مثلت انتفاضة الثاني من ديسمبر التي قادها الزعيم علي عبدالله صالح ومعه رفيق دربه الأمين عارف الزوكا وعدد من الأحرار، علامة فارقة في حياة اليمن واليمنيين، كونها خارطة طريق لإنهاء الحرب وعبث الميليشيا الحوثية، وتُعد امتداداً لثورتي السادس والعشرين من سبتمبر والرابع عشر من أكتوبر الخالدتين.

أطلق الزعيم الصالح نداء الانتفاضة في الثاني من ديسمبر 2017م، وهب لدعوته كل الأحرار من أبناء الشعب اليمني، والذين بانتفاضتهم كشفوا هشاشة المليشيا الحوثية، وألحقوا بها الهزائم والخسائر الكبيرة، وقد أقرت قيادات بارزة في جماعة الموت الحوثية أن انتفاضة الثاني من ديسمبر كبدتهم خسائر بشرية بالمئات، رغم أن الحصيلة أكبر من ذلك.

جاءت دعوة الزعيم الصالح لانتفاضة ديسمبر، نتيجة استمرار الجماعة الحوثية في عبثها وبث سموم كراهيتها وطائفيتها في كافة المقرات الحكومية والمؤسسات، ونتيجة لسياسة الإجرام التي تنتهجها الجماعة، واستمرارها أيضاً في حوثنة كل القطاعات الحكومية والخاصة، وتكريس فكرها وثقافتها المتطرفة في أوساط الشباب والأطفال، وهو ما يُعد في القانون اليمني في إطار الجرائم التي يُعاقب مرتكبوها.

لقد سلك الزعيم الصالح طريق الحرية وواصل نضاله العظيم، ورسم لنا الخارطة، وحدد لنا الأهداف، ولخص لنا طرق النصر، وأشار إلى الفوز العظيم لجماهير الشعب اليمني، وأكد على الخسارة الكبيرة التي ستنالها الميليشيا الحوثية، وذلك من خلال السير وفق الوصايا العشر التي حددها في خطابه الذي تحدث به إلى أبناء الشعب اليمني في 2 ديسمبر 2017م.

لقد ضحى الزعيم الصالح بحياته وروحه فداءً لهذا الوطن، وطن السادس والعشرين من سبتمبر، وطن الرابع عشر من أكتوبر، وطن الثاني والعشرين من مايو، فنال الشهادة التي كان يتمناها، ففاز بها، لأنه اختار العيش بكرامة أو الموت بشرف، فكان استشهاده شرفاً له ولكل اليمنيين الأحرار، كما ضحى بجانبه الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام الرفيق الأمين عارف عوض الزوكا، ومعهما ثلة من الأخيار الأحرار.

اليمنيون أكدوا السير على وصايا الزعيم الخالد، وتمسكوا بها كخارطة طريق تضيئ لهم الطريق الصحيح، لتكون نقطة لتأسيس قوات المقاومة الوطنية أو ما عُرفت بعد تشكيلها بقوات حراس الجمهورية، التي أعادت منتسبي قوات الجيش والأمن السابقين، وأعاد المؤتمريون لُحمتهم، ومثلت انتفاضة الثاني من ديسمبر نقطة تاريخية في لملمة وتوحيد الصف لمواجهة العدو الرئيسي المتمثل في ميليشيا الخراب والدمار الحوثية.

ولعظمة هذا اليوم التاريخي، تستنفر مليشيا الحوثي الإرهابية الكهنوتية كل عناصرها في مناطق سطوتها، قبل يوم واحد من إحياء اليمنيين لذكرى انتفاضة 2 ديسمبر، كونها تتوقع تجديد الانتفاضة من الداخل، من عقر دارها، لأن الثاني من ديسمبر 2017م، هدم معبد طغيان الميليشيا الحوثية فوق رؤوس قياداتها التي اختفت فجأة وفرت من العاصمة صنعاء نحو محافظة صعدة، وتركت كل شيء خلفها.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

امتداد حريق مطعم بشارع فيصل لشقق سكنية والحماية المدنية تحاول السيطرة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تسبب نشوب حريق هائل في مطعم شهير بشارع فيصل، في امتداد النيران لعدد من الشقق السكنية بالطوابق العلوية أعلى المطعم بذات العقار.

وشب حريق هائل في مطعم شهير بشارع فيصل، بمحافظة الجيزة، وتجري قوات الحماية المدنية محاولات للسيطرة على النيران وإخمادها.

تلقت غرفة عمليات الحماية المدنية بالجيزة، إشارة من النجدة، مفادها اشتعال النيران في مطعم بشارع فيصل.

وعلى الفور انتقل رجال الحماية المدنية لموقع الحادث، مدعومين بعربات الإطفاء، وتم فرض كردون أمني بمحيط النيران ومحاصرتها وجار السيطرة على الحريق وإخماده.

مقالات مشابهة

  • منخفض جوي يبدأ الثلاثاء مع أمطار غزيرة على المنطقة الشرقية
  • امتداد حريق مطعم بشارع فيصل لشقق سكنية والحماية المدنية تحاول السيطرة
  • جمال سليمان يروي موقفًا حدث له مع الزعيم عادل إمام
  • برج الحوت.. حظك اليوم السبت21 ديسمبر: الحب هو اللغة التي نفهمها جميعًا
  • الأحرار يعلن موعد انعقاد مجلسه الوطني
  • كأس الرابطة.. توتنهام يصمد أمام انتفاضة اليونايتد وينجو بفوز مثير
  • هل تدهور صحة الزعيم سبب حذف بعض مشاهد مسلسله الشهير.. أيمن بهجت يكشف مفاجأة
  • في الذكرى السادسة لثورة ديسمبر.. “تقدم”: الحرب الحالية امتداد لمحاولات النظام البائد الانتقام من الشعب السوداني
  • الدفاع المدني السوري: حريق ملعب حلب مفتعل ومتعمد
  • الدفاع المدني السوري: حريق ملعب حلب الدولي كان مفتعلا (شاهد)