جدل على وسائل التواصل والسبب.. المصافحة بين أمير قطر ورئيس إسرائيل على هامش قمة كوب 28
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
صافح أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، خلال وجوده في الإمارات لحضور فعاليات مؤتمر "كوب28" للمناخ، ما أثار جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي.
التقطت عدسات الصحافيين في دبي اليوم مصافحة لم تمر مرور الكرام، بين الرئيس الإسرائيلي وأمير قطر، ففي حين لا تُقيم الدوحة علاقات دبلوماسية رسمية مع تل أبيب، إلا أنها ساعدت في التوسط في هدنة استمرت أسبوعاً في قطاع غزة.
صورة المصافحة التي وصفها صحفي إسرائيلي بالتاريخية، أثارت جدلاً واسعاً، إذ انتقد ناشطون "لقاء أمير قطر برئيس دولة الاحتلال"، لا سيما أنه يتزامن مع الحرب التي حصدت أرواح نحو 15 ألف فلسطيني في قطاع غزة، وتم استئنافها صباح اليوم رغم الجهود القطرية المصرية لتمديد الهدنة.
وذهب أحدهم للقول إن الدوحة باتت تستغل دورها كوسيط للتطبيع مع إسرائيل.
وندد منشور آخر على موقع "إكس" بما سماه القنوات الشعبوية التي تنتقي ما تنقله من أخبار للمتلقي العربي "المشحون عاطفياً لكن مُغيّب عقلياً" على حد قوله، في إشارة إلى أن عامة الناس لا علم لهم بما يحدث حقاً في كواليس السياسة.
وقال أحدهم غاضباً إن "يداً مغمسة بدماء أطفال غزة، يُفترض أن تُقطع لا أن تُصافح".
فيما برر معلّقون قطريون لقاء أمير البلاد بهرتسوغ، بأنه مجرد "مصافحة بروتوكولية" نظرا لتصادف وجود الطرفين في دبي.
عادة ما يكون على الدول اختيار طرف في الصراع، إما مع هذا أو ذاك. لكن قطر تنجح غالباً في المحافظة على مكانة وعلاقة بين الطرفين. وعن قرب العلاقات بينها وجماعات إسلامية مثل حماس، يرى محللون أن علاقة قطر بالإسلام السياسي تقوم على جانبين: إيديولوجي وعملي.
ما هي الفئات الخمس من الرهائن الإسرائيليين الذين اتفق عليها رؤساء المخابرات المجتمعين في قطر؟هنية: حماس تقترب من التوصل لاتفاق على هدنة مع إسرائيل وسلمنا ردنا لقطر والوسطاءرئيسا المخابرات الإسرائيلية والأميركية يجتمعان مع رئيس الوزراء القطري لبحث "المرحلة المقبلة" في غزةوحتى من قبل انتفاضات الربيع العربي، دعمت قطر جماعات منتمية إلى تيارات الإسلام السياسي في المنطقة، لأنها تراه جزءاً أصيلاً من هوية المنطقة. لكن ما يحركها بالأساس هو مصالحها الخارجية واهتمامها بلعب دور الدول الصغيرة الوسيط في أزمات كبرى.
وللوصول إلى هذه المكانة عملت الدوحة على الحفاظ على علاقات جيدة بالدول والجماعات على حد سواء. مثل طالبان وحماس وأمريكا وإيران في الوقت نفسه.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أسامة حمدان: "بلينكن أعطى الضوء الأخضر لاستئناف العدوان على غزة" نادال يعلن عودته إلى بطولات التنس في دورة بريزبين مطلع يناير شاهد: سحابة ضخمة من الدخان إثر قصف إسرائيلي على خان يونس قطر الإمارات العربية المتحدة حركة حماس كوب 28 تطبيع العلاقات الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: قطر الإمارات العربية المتحدة حركة حماس كوب 28 تطبيع العلاقات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل غزة قطاع غزة الشرق الأوسط طوفان الأقصى الضفة الغربية هدنة أسرى ضحايا قصف حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل قطاع غزة غزة الشرق الأوسط یعرض الآن Next أمیر قطر قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«وسائل التواصل الاجتماعي وأثرها على الفرد والمجتمع».. ندوة توعوية بشبراخيت في البحيرة
نظّمت وحدة تكافؤ الفرص بالوحدة المحلية لمركز ومدينة شبراخيت بمحافظة البحيرة، بالتعاون مع مدرسة لقانة الإعدادية، ندوة توعوية بعنوان:«وسائل التواصل الاجتماعي وأثرها على الفرد والمجتمع».
تأتي هذه الندوة في إطار تنفيذ توجيهات الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، واستمرارًا لجهود وحدة تكافؤ الفرص بالمحافظة، بإشراف المهندس علي زيد، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة شبراخيت، ومتابعة الأستاذة نجلاء محمد، رئيس وحدة تكافؤ الفرص بالمحافظة.
حاضر في الندوة الشيخ محمد داود، ممثلًا عن الأزهر الشريف، حيث تناولت الندوة الأثر الكبير لوسائل التواصل الاجتماعي على المجتمع، والذي يتراوح بين الإيجابي والسلبي، وتناولت الندوة الآثار الإيجابية لمواقع التواصل الاجتماعي ومنها:
-تعزيز الإنتاجية العلمية لكونها تساعد على ربط الأفراد الذين يشتركون في نفس الاهتمامات العلمية، مما يُسهم في تبادل المعارف والخبرات.
-تسهيل التواصل لمساعدتها في كسر الحواجز الجغرافية والثقافية، مما يُعزز من التفاعل بين الثقافات المختلفة.
- زيادة الوعي المجتمعي، لكونها تُسلط الضوء على القضايا البيئية، الأخلاقية، وغيرها، مما يُسهم في رفع الوعي المجتمعي.
- تعزيز القوة الاقتصادية فهي تُستخدم كوسيلة فعالة للتسويق والتواصل بين الشركات والعملاء، بتكلفة منخفضة.
كما أشارت الندوة إلي الآثار السلبية لمواقع التواصل الاجتماعي ومنها:
-الحد من التواصل المباشر، حيث تؤدي إلى تراجع التفاعل الوجاهي بين الأفراد، مما يُضعف مهارات التواصل الاجتماعي.
- تأثير سلبي على المشاعر، فهي تقلل من التواصل العاطفي الحقيقي، مما يؤثر سلبًا على العلاقات.
-إثارة الكسل، بسبب الاعتماد على وسائل التواصل يُقلل من النشاط البدني والاجتماعي.
-تفكك الأسرة، فهي تؤدي إلى انشغال أفراد الأسرة عن بعضهم البعض، مما يُضعف الروابط العائلية.
-انتشار الإشاعات، حيث تُستخدم أحيانًا لنشر الأخبار الكاذبة، مما يُضلل المجتمع.
-انتهاك الخصوصية، فوسائل التواصل تُهدد الخصوصية الشخصية للمستخدمين.
-التأثير على الصحة النفسية، فالاستخدام المفرط يؤدي إلى القلق، الاكتئاب، وقلة النوم.
-التنمّر الإلكتروني والذي يُسهم في التأثير السلبي على الأطفال من خلال التنمر عبر الإنترنت.
اختتمت الندوة بالتأكيد على أهمية الاستخدام السليم لوسائل التواصل الاجتماعي، وتجنب الآثار السلبية التي قد تنتج عن سوء استخدامها، كما شدد الحاضرون على ضرورة توعية الطلاب والمجتمع بمخاطر الاستخدام المفرط لهذه الوسائل، وضرورة تحقيق توازن بين الحياة الرقمية والتفاعل الواقعي.