الأسد يصدر مرسوما يخص المكلفين بالخدمة العسكرية الاحتياطية ممن بلغوا سن الـ40
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أصدر الرئيس السوري بشار الأسد مرسوما تشريعيا يُجيز للمكلفين بالخدمة الاحتياطية وبلغوا سن الـ40 من عمرهم ولم يلتحقوا بعد، دفع بدل نقدي عن الواجب القانوني في الخدمة الاحتياطية.
وبحسب نص المرسوم التشريعي بلغت قيمة البدل النقدي البديل عن الواجب القانوني في الخدمة الاحتياطية، 4800 دولار أمريكي أو ما يعادله بالعملة السورية.
وقال حساب رئاسة الجمهورية السورية في "تلغرام" إن المرسوم يأتي في إطار "تنظيم حالة الجهوزية القتالية لصفوف قواتنا المسلحة"، وأيضا "التقييم المستمر لأعداد المكلفين بالخدمة الاحتياطية وارتباطه المباشر بالأوضاع الميدانية ونسبة الملتحقين بالخدمة الإلزامية".
كما أجاز المرسوم لمن التحق بالخدمة الاحتياطية وبلغ (سن الأربعين) وما زال يؤدي خدمته، دفعَ البدل النقدي المذكور، على أن يتم حسم مبلغ 200 دولار أمريكي أو ما يعادله بالليرة السورية عن كل شهر أداه المكلف في خدمته الاحتياطية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار سوريا الأزمة السورية الجيش السوري الحكومة السورية الدولار الأمريكي بشار الأسد دمشق غوغل Google
إقرأ أيضاً:
رئيس غينيا كوناكري الأسبق يغادر البلاد بعد خروجه من السجن
غادر الرئيس الغيني الأسبق موسى داديس كامارا البلاد، أمس الاثنين، إلى وجهة غير معلومة من أجل تلقي العلاج، وفقا لمصادر مقربة من محيطه.
وغادر كامارا البلاد في رحلة سرية على متن الخطوط الملكية المغربية يمر من خلالها عبر مدينة الدار البيضاء وفقا لتقارير صحفية.
ويأتي خروج كامارا من البلاد مستفيدا من عفو عام أصدره رئيس المجلس العسكري الحاكم الجنرال مامادي دومبويا يوم 28 مارس/آذار الماضي.
وحسب المرسوم الرئاسي الذي بثه التلفزيون الوطني للبلاد، فإن قرار العفو جاء بناء على اقتراح من وزير العدل، ولأسباب صحية.
وأثار إطلاق سراح داديس كامارا وخروجه من البلاد انتقادات واسعة من طرف منظمات حقوق الإنسان التي رأت فيه انتكاسة للعدالة في دولة غينيا.
وكان كامارا يواجه حكما بالسجن لمدة 20 عاما لمشاركته في مذبحة ملعب كوناكري في عام 2009 التي راح ضحيتها أكثر من 150 قتيلا وعشرات الجرحى من المدنيين الذين كانوا يتظاهرون ضد الحكومة حينها.
وفي مارس/آذار الماضي، قالت السلطات في كوناكري إنها خصصت مبلغ 18 مليون دولار لتعويض ضحايا مذبحة 28 سبتمبر/أيلول 2009.
وحكم كامارا غينيا بعد وفاة لانسانا كونتي، حيث أعلن نفسه رئيسا للبلاد في ديسمبر/كانون الأول 2008.
إعلانوفي ديسمبر/كانون الأول 2009، تعرض لمحاولة اغتيال أصيب خلالها بجروح، ونقل إلى المملكة المغربية لتلقي العلاج، وبعد ذلك توجه إلى المنفى في غينيا بيساو معلنا نهاية حكمه واستقالته من الجيش.
وعام 2022 رجع إلى البلاد، وتم تقديمه للعدالة بتهم القتل، والاختطاف، والتعذيب، والعنف الجنسي، وحكم عليه القضاء في 31 يوليو/تموز 2024 بالسجن 20 عاما.
وبعد أن أمضى أقل من سنة في السجن تدهورت صحته، فأصدر رئيس المجلس العسكري الحالي مرسوما رئاسيا بإخلاء سبيله، والعفو العام عن الجرائم التي أدين بها خلال فترة إدارته للبلاد.