المستشفى الميداني الأردني الخاص/2 جنوب غزة يستقبل جرحى فلسطينيين - صور
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
جاء إرسال المستشفى بتوجيهات ملكية سامية لتلبية كل ما يحتاجه أهالي قطاع غزة
استقبلت طواقم المستشفى الميداني الأردني الخاص/2 جنوب غزة صباح الجمعة، حالات لعدد من الجرحى والمصابين التي تم تحويلها من مجمع ناصر الطبي جراء القصف الإسرائيلي على مدينة خان يونس في جنوب قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : المستشفى الميداني الأردني 2 يباشر عمله في غزة
وقامت الطواقم الطبية في المستشفى الميداني الأردني الخاص/2 بتقديم الإسعافات الأولية الطارئة وإجراء عمليات جراحية كبرى وإدخال عدد من الحالات إلى العناية الحثيثة، كما قدمت الطواقم الطبية الرعاية الصحية اللازمة لعدد من الحالات لأطفال خُدج بعد استئناف الجيش الإسرائيلي للعمليات العسكرية على قطاع غزة.
وجاء إرسال المستشفى الميداني الخاص/2 بتوجيهات ملكية سامية لتلبية كل ما يحتاجه أهالي قطاع غزة، ويضم كوادر طبية من كافة التخصصات، للتخفيف من معاناة أهالي القطاع في هذه الأوقات العصيبة.
وباشرت طواقم المستشفى الميداني الأردني الخاص/2 جنوب قطاع غزة، الأسبوع الماضي باستقبال المرضى والمراجعين في قطاع غزة لتقديم الخدمة الطبية والعلاجية بهدف التخفيف من معاناتهم.
وقال قائد المستشفى: "إن المستشفى جاء بتوجيهات ملكية سامية لتلبية كل ما يحتاجه أهالي قطاع غزة"، مشيراً إلى أنه يضم كوادر طبية من كافة التخصصات، حيث إنه مكملاً للمستشفى الموجود في غزة، للتخفيف من معاناة أهالي القطاع في هذه الأوقات العصيبة.
وأضاف أن المستشفى بكفاءة كادره الطبي المتخصص يعد مركزاً طبياً متميزاً في ظل ما تعانيه مستشفيات القطاع من نقص حاد في الخدمات الطبية، حيث أنه مجهز بأحدث وأفضل التقنيات والأجهزة من مختلف التخصصات الطبية ليكون استكمالاً للدور التاريخي للأردن تجاه الأشقاء الفلسطينيين.
وأكد أن المستشفى الميداني الأردني وإدارته الطبية، حملت على عاتقها تقديم رسالة إنسانية لأهالي قطاع غزة للتخفيف من جراحهم وبأعلى معايير الجودة الطبية، مشيراً إلى أن المستشفى وكوادره سيعملون على تزويد أهالي غزة بكل ما يحتاجونه من خدمات طبية.
من جهتهم، عبر أهالي القطاع عن امتنانهم للمواقف الأردنية المشرفة تجاه الشعب الفلسطيني، وللدور الأردني المستمر بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني في دعم القضية الفلسطينية، داعين الله سبحانه وتعالى أن يحفظ الأردن قيادة وشعباً وجيشاً.
ويأتي إرسال المستشفى الميداني استمراراً لدعم الأردن المستمر لصمود الأشقاء في فلسطين، حيث أنه يتكون من أقسام الطوارئ، الباطنية العامة، العناية الحثيثة ICU، الرجال، النساء، الخداج بسعة 41 حاضنة، النسائية والتوليد، ومختبر وصيدلية وتصوير أشعة وغرفة تعقيم، إضافةً إلى 41 سريراً وغرفتي عمليات لإجراء العمليات الجراحية العاجلة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: المستشفى الميداني الاردني غزة الحرب على غزة أهالی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إطلاق سراح 110 أسرى فلسطينيين و3 رهائن إسرائيليين
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الذخائر غير المنفجرة خطر داهم يهدد أهالي غزة قرار قطع علاقات إسرائيل مع «الأونروا» يدخل حيز التنفيذأُطلق سراح ثلاث رهائن إسرائيليين و5 تايلانديين ومعتقلين فلسطينيين أمس، في ثالث عملية تبادل رهائن وسجناء بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حماس» بعد أكثر من 15 شهراً من حرب مدمّرة في قطاع غزة. وتخلّلت عملية تسليم 7 رهائن في خان يونس في جنوب القطاع مشاهد فوضى عارمة، ما أثار تنديد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ودفعه إلى تأخير الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين الـ 110 الواردة أسماؤهم على لائحة الإفراج، قبل أن يتلقّى من الدول الوسيطة ضمانة بـ«إفراج آمن» عن الرهائن المتبقين في القطاع.
على الأثر، انطلقت حافلتان تقلان معتقلين فلسطينيين من سجن «عوفر» الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة تتقدّمهم سيارة تابعة للصليب الأحمر. ويفترض أن يكون عدد الفلسطينيين المفرج عنهم من سجون إسرائيل 110، وفق نادي الأسير الفلسطيني الذي أوضح في بيان أن 32 من بينهم محكومون بالسجن مدى الحياة و48 صادرة بحقّهم أحكام سجن متفاوتة، إضافة إلى 30 قاصراً. وسيتم إبعاد 20 منهم إلى خارج الأراضي الفلسطينية، على غرار ما حصل المرة السابقة. وكان أفرج صباح أمس، عن الجندية الإسرائيلية آغام بيرغر البالغة 20 عاماً.
وبعد ساعات على ذلك، سلّمت حركة «الجهاد» أربيل يهود البالغة 29 عاماً، وغادي موزيس (80 عاماً)، في خان يونس في جنوب القطاع. ويحمل الاثنان الجنسية الألمانية أيضاً.
كما أفرج عن 5 رهائن تايلانديين من خارج إطار الاتفاق.
ومن المقرر إجراء تبادل رابع في نهاية الأسبوع.
وكانت «حماس» اتهمت إسرائيل بتأخير دخول المساعدات إلى قطاع غزة، محذّرة من أن ذلك قد يؤثر على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن. وأُطلق سراح سبع رهائن في وقت سابق مقابل 290 فلسطينياً في 19 يناير في اليوم الأول من الهدنة ثم في 25 منه. وفي حين نزح جميع سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.4 مليون نسمة بسبب الحرب، بدأ مئات الآلاف منهم العودة إلى الشمال منذ الاثنين، واجتازوا كيلومترات سيراً على الأقدام وسط الأنقاض.
ومن المقرر التفاوض خلال المرحلة الأولى الحالية من الاتفاق الممتدة على 6 أسابيع على شروط المرحلة الثانية من الاتفاق والتي تهدف إلى إطلاق سراح الرهائن المتبقين وإنهاء الحرب تماماً.
أما المرحلة النهائية، فيفترض أن تشمل إعادة إعمار غزة وإعادة جثث آخر الرهائن الذين لقوا حتفهم في الاحتجاز.
وفي سياق متصل، أعرب ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأميركي للشرق الأوسط، أمس، عن أمله بصمود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حتى النهاية.
ورداً على سؤال للصحفيين لدى وصوله إلى مكان تجمع عائلات الأسرى الإسرائيليين في تل أبيب عن ما إذا كان يأمل بصمود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حتى النهاية قال: «آمل أنه سيصمد».
وبشأن الجهود من أجل إعادة الأسرى الإسرائيليين الذين يحملون الجنسية الأميركية قال: «إنهم على رأس الأولويات».