تونس.. الإعدام والسجن للمدانين في قضية مواجهات دامية وقعت عام 2020 جنوب البلاد
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أفادت مصادر قضائية تونسية، اليوم الجمعة، بإصدار محكمة استئناف مدينة قابس، أحكاما بالإعدام والسجن في قضية المواجهات الدامية التي شهدها جنوب البلاد منذ 3 سنوات.
إقرأ المزيدوأصدرت المحكمة حكمها النهائي في قضية المواجهات التي اندلعت بين سكان قبيلتين من "المرازيق" و"الحوايا"، من محافظتي مدنين وقابس في الجنوب التونسي، وتسببت بسقوط 3 قتلى وعشرات الجرحى، إضافة إلى خسائر مادية كبيرة.
وتراوحت الأحكام بين الإعدام بالنسبة لمتهمين أحدهما في حالة فرار، وبتخفيض حكم الإعدام الصادر عن المحكمة الابتدائية قبل أشهر ضد 4 موقوفين إلى حكم بالسجن لمدة 20 عاما.
كما قررت نفس المحكمة سجن 7 متهمين آخرين لمدة تتراوح بين 4 و8 أعوام. وأبرز التهم الجنائية التي وجهت إلى المتهمين في هذه القضية، هي حيازة سلاح ناري من دون رخصة، والقتل العمد مع سابقة الإضمار، أي مع الإعداد المسبق والتحضير المادي لذلك.
وتعود القضية إلى أعمال عنف ومواجهات عنيفة ومسلحة غير مسبوقة في تونس اندلعت في يناير 2020 بسبب "خلاف عقاري" بين سكان مناطق ريفية وقبائل تبادلوا الاتهامات بـ"تغيير الملكية العقارية لأراضٍ ومناطق فلاحية حولها نزاع قديم"، في جهتي مدينتي دوز في محافظة قبلي وبني خداش من محافظة مدنين، وكلاهما في الجنوب الشرقي للبلاد.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
اندلعت أكبر حملة من الناشطين في كينيا لتعرية وفضح (جرائم مليشيا دقلو وشريكهم روتو)
شكرا روتو!
لولا جشعك في الذهب الملطخ بدماء السودانيين، وأرواح الاطفال الابرياء، لولا محاولتك الخبيثة الفاشلة في إيواء شركائك في مافيا (ذهب الإبادة الجماعية) في السودان، لما تعرفنا على وعي الشعب الكيني وناشطيه وأعضاء في برلمانه. لن ننسى أن المجرم دقلو الذي يحرق القرى ويبيد المواطنين في دارفور ليفتتح مناجم الذهب، ولن ننسى أن المجرم الحلو يقتل لمواطنين من أجل الذهب في كاودا وشيبون، ولن ننسى أنك أنت شريكهم الفاسد والمصنف ثاني أفسد رجل في العالم وأن فسادك متربط بالجريمة المنظمة، لقد قدمت الدليل القاطع الآن.
لن ننسى أنه بسبب هذا العمل المعادي للشعب السوداني، اندلعت أكبر حملة من الناشطين في كينيا لتعرية وفضح (جرائم مليشيا دقلو وشريكهم روتو).
شكرا للشعب الكيني، شكرا لبعض أركان حكومته الواعية من السياسيين ومن حراس كينيا، شكرا للأقلام الكينية الحرة، شكرا لأصدقائي الإعلاميين، شكرا لكل من ذرف دمعة على الضحايا السودانيين ورفض إستضافة القتلة في أرض كينيا، أتمنى من أصدقائي الكينيين التعبير علنا في الطرقات والشوارع ضد المجرمين الذين يذبحون السودانيين. هنالك جهات يستحسن أن تستلم مذكرات سلمية وراقية منكم، السفارة الإماراتية التي تدعم القتلة بالسلاح وتدعم الفاسد روتو بالمال ليساعده ذلك في العداء ضد السودانيين.
ليس فقط في كينيا، في كل الشعوب الافريقية الحرة، ستشمل الحملة الإعلام الأفريقي، وستغمر المذكرات السلمية أفريقيا ضد السفارات المتواطئة، ستشتد العقوبة الشعبية الافريقية في مواجهة كل من قتل السودانيين.
مكي المغربي
إنضم لقناة النيلين على واتساب