بايدن "السخي" لن يبقى رئيسا دائما.."إيكونوميست" تهيئ الأوروبيين لوقف المساعدات الأمريكية عن أوكرانيا
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أكدت مجلة "إيكونوميست" أن المساعدات الأمريكية لأوكرانيا سوف تتقلص بغض النظر عمن يسكن البيت الأبيض. وقد تتوقف في حال فاز الرئيس السابق دونالد ترامب بالانتخابات
وأشارت المجلة إلى أنه إذا تم انتخاب رئيس الدولة السابق، دونالد ترامب، الذي وعد بإنهاء الصراع في أقرب وقت ممكن، رئيسا، فقد تتوقف الولايات المتحدة فجأة عن توريد الأسلحة إلى كييف.
وأضافت: "على أوروبا أن تستعد لهذا الاحتمال الكئيب، وأن المساعدات الأمريكية سوف تتقلص، بغض النظر عمن يجلس في البيت الأبيض".
واعتبرت المجلة أن القادة الأوروبيين يتصرفون كما لو أن الرئيس الأمريكي "السخي" جو بايدن سيظل في السلطة دائما.
وأكدت وكالة "رويترز" في وقت سابق أن زعماء الاتحاد الأوروبي سيجدون أنه "من الصعب للغاية" الاتفاق خلال القمة المقبلة على تقديم مساعدة لأوكرانيا بقيمة 50 مليار يورو حتى عام 2027.
وقد تلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، في 24 فبراير 2022. ولكن دون فائدة حيث اعترف فاليري زالوجني قائد القوات الأوكرانية، أن الهجوم المضاد الأوكراني تكلل بالفشل، وبأن قواته لم تتمكن من تحقيق أي اختراق حقيقي في الجبهة وبأن كل الحسابات كانت خاطئة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
أسامة السعيد: ترامب يتبنى نهجًا استباقيًا ضد الحوثيين بعكس بايدن
قال الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يريد اتباع نهج الرئيس السابق جو بايدن في التعامل مع الحوثيين بأسلوب رد الفعل، بل يسعى للمبادرة بالفعل قبل تحرك الجماعة.
وأوضح السعيد، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية"، أن بايدن كان يرد على هجمات الحوثيين ضد السفن والممرات الملاحية في البحر الأحمر بعد وقوعها، بينما ترامب استبق الأحداث وشن ضربات ضد الحوثيين قبل انتهاء الهدنة.
وأشار إلى أن ترامب يسعى لإظهار أنه يدعم السلام لكنه لن يتخلى عن استخدام القوة لردع أي تهديد للمصالح الأمريكية والإسرائيلية، كما أنها رسالة قوية لإيران بأن جميع وكلائها في المنطقة، مثل حزب الله وحماس، يمكن أن يكونوا عرضة للهجوم كما يحدث مع الحوثيين.
أضاف الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، أن الإدارة الأمريكية ربما ترى أن ردود فعل إيران على الضربات السابقة لم تكن قوية بما يكفي لردع القوات الأمريكية، مما دفع ترامب لاتخاذ نهج أكثر حدة، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة، بوصفها القوة المهيمنة في النظام الدولي، تعتبر نفسها مسؤولة عن حماية الممرات الملاحية، وبالتالي ترى في الحوثيين تهديدًا دائمًا لحركة الملاحة الدولية.
وختم السعيد بالقول إنه رغم قوة الضربات التي أمر بها ترامب مقارنةً بنهج بايدن، فإنها لن تقضي على جماعة الحوثي، بل قد توفر لها مبررات لتصعيد هجماتها على الملاحة الدولية أو استهداف مصالح الدول المتحالفة مع الولايات المتحدة.