اعربت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف، اليوم الجمعة، عن اسفها لانتهاء الهدنة في قطاع غزة منددة بالذين قرروا "استئناف قتل الأطفال". وأوضح الناطق باسم اليونيسف جيمس إدلر لصحافيين في جنيف عبر اتصال بالفيديو من غزة "عدم التحرك يعطي الضوء الأخضر لقتل الأطفال"، مضيفا "من غير المسؤول التفكير بأن هجمات جديدة على الشعب في غزة قد تؤدي إلى أي شيء آخر سوى مذبحة".



ومن جهته، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم، إنه يأسف لاستئناف العمليات العسكرية في غزة بعد انهيار الهدنة التي استمرت أسبوعا بين إسرائيل وحركة حماس.

وكتب غوتيريش على منصة التواصل الاجتماعي "X": "يؤسفني بشدة أن العمليات العسكرية بدأت مرة أخرى في غزة وما زلت آمل أن نتمكن من تمديد فترة الهدنة التي تم اعتمادها سابقاً".

وأشار غوتيريش إلى أن استئناف الأعمال القتالية يظهر "مدى أهمية ضمان وقف حقيقي لإطلاق النار لأغراض إنسانية".
ويتواجد غوتيريش اليوم الجمعة في دبي، حيث يشارك في مؤتمر "اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ" (كوب-28).

وكان الجيش الإسرائيلي قد اتهم، في وقت سابق من اليوم الجمعة، حركة "حماس" بانتهاك الهدنة، وأعلن استئناف عملياته العسكرية في قطاع غزة، وبدأت طائراته بالقصف العنيف على القطاع شمالا وجنوبا ما أسفر عن سقوط عشرات الضحايا.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

أمريكا تنشر تقريرا عن انخفاض المساعدات العسكرية لأوكرانيا في 2024

بلغ حجم المساعدات العسكرية الأمريكية لكييف في عام 2024 نحو 19.5 مليار دولار، في انخفاض عن مستوى العام 2023، حسبما ذكرت وكالة "نوفوستي" في تحليل لبيانات البنتاغون.

 

وجاء إقرار حزم المساعدات الأمريكية الأولى للعام 2024 بعد تأخيرات، إذ لم يوافق الكونغرس على تخصيص الأموال إلا في مارس. لكن ذلك لم يؤثر على الإجراءات اللاحقة لإدارة الرئيس جو بايدن التي سرعت في الأشهر المتبقية نقل المساعدات العسكرية لكييف، سعيا لإكمال عمليات التسليم المحورية قبل تنصيب دونالد ترامب في 20 يناير.

 

وفي إبريل، وافق الكونغرس على تمويل إضافي بقيمة 60 مليار دولار ضمن "مبادرة المساعدة الأمنية لأوكرانيا" (USAI) التي يتم بموجبها شراء أسلحة جديدة من مقاولي وزارة الدفاع. وفي الوقت نفسه، تم تخصيص حزم مساعدات بقيمة مليار دولار من خلال "سلطة السحب الرئاسي" (PDA) التي تسمح بالنقل السريع للأسلحة من ترسانات البنتاغون.

 

وتظهر التركيبة النهائية للمساعدات الأمريكية في العام 2024 أن كييف تلقت 18 حزمة بقيمة 6.4 مليار دولار من خلال "سلطة السحب الرئاسي" و5 حزم أخرى بقيمة 13.088 مليار دولار من خلال "مبادرة المساعدة الأمنية لأوكرانيا". للمقارنة، قد وصل إجمالي المساعدات في 2023 إلى نحو 24.7 مليار دولار، بعد أن كان عند 19.875 مليار دولار في العام 2022.

 

التركيز على الدفاع الجوي

 

كانت معظم الأموال المخصصة تهدف إلى تعزيز الدفاع الجوي لأوكرانيا. وفقا للبنتاغون، فقد ارتفع عدد بطاريات "باتريوت" المقدمة لكييف من واحدة إلى ثلاث، كما زاد حجم الصواريخ التي تم تسليمها لأنظمة NASAMS  و"باتريوت" بشكل ملحوظ.

 

إضافة إلى ذلك، زادت إمدادات أنظمة "ستينغر" المحمولة المضادة للطائرات من أكثر من ألفين إلى أكثر من 3 آلاف، وقذائف مدفعية 155 ملم من أكثر من مليونين إلى أكثر من 3 ملايين. كما ارتفع عدد القذائف 152 ملم من أكثر من 200 ألف إلى أكثر من 400 ألف، وعدد ناقلات الجند المدرعة M113 من 300 إلى أكثر من 900 قطعة.

 

وبالإضافة إلى الأسلحة المقدما سابقا، زودت الولايات المتحدة أوكرانيا لأول مرة بصواريخ ATACMS بعيدة المدى، مما أثار جدلا حول إمكانية تصعيد الصراع. وأفاد الجانب الروسي بأنه تم استخدام هذه الصواريخ لمهاجمة أهداف في مقاطعتي كورسك وبريانسك. وتؤكد هذه الإمدادات، حسب المراقبين، رغبة واشنطن في تعزيز موقع أوكرانيا في النزاع الطويل الأمد وزيادة قدرتها على صد الضربات التي يشنها الجيش الروسي.

 

خطوة مرتقبة من إدارة بايدن تجاه النظام الجديد في سوريا

 

كشفت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم ، أن الإدارة الأميركية تسعى للاعتراف بالحكومة الجديدة في سوريا قبل تولي دونالد ترامب منصب الرئيس رسميا في الولايات المتحدة.

 

ونقلت الهيئة عن مصدر مطلع قوله: "الولايات المتحدة تبذل جهوداً لإعلان شرعية الحكومة الجديدة بقيادة أحمد الشرع قبل استلام الرئيس المنتخب مهام منصبه في البيت الأبيض رسميا".

 

كانت الولايات المتحدة قد رصدت مكافأة قدرها 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض على أحمد الشرع المعروف سابقا باسم أبو محمد الجولاني.

 

وأبلغت مبعوثة أميركية زعيم الإدارة الجديدة في سوريا، الجمعة، بإلغاء المكافأة المالية المخصصة لمن يدلي بمعلومات تساعد في اعتقاله، بينما رحبت بـ"الرسائل الايجابية" التي أعرب عنها خلال المحادثات معه وتضمنت تعهدا بمحاربة الإرهاب.

 

وقالت مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط باربرا ليف إنها أبلغت الشرع بـ"الحاجة الملحة لضمان عدم قدرة الجماعات الإرهابية على تشكيل تهديد داخل سوريا أو خارجها، بما في ذلك على الولايات المتحدة وشركائنا في المنطقة".

 

وأضافت ليف للصحفيين بعد لقائها الشرع في دمشق "أحمد الشرع التزم بذلك".

 

وتابعت: "بناء على محادثاتنا، أبلغته أننا لن نتابع تطبيق عرض برنامج مكافآت من أجل العدالة الذي كان ساريا منذ سنوات عدة".

 

وكانت مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي "إف بي آي" قد عرض عام 2017 مكافأة قدرها 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقال الشرع.

 

وزارت بعثة أميركية دمشق مؤخرا والتقت الشرع الذي تعهد وفق للهيئة بالعمل على استقرار الوضع السياسي والاقتصادي في سوريا، كما وعد بالسماح للمسيحيين بالاحتفال بعيد الميلاد دون أي تدخل من عناصره.

مقالات مشابهة

  • تصعيد متعمد..روسيا تندد بالغارات الإسرائيلية على اليمن
  • حوار خاص مع رمطان لعمامرة – يجب الضغط على من يغذي الأوهام العسكرية في السودان على حساب الحل السلمي
  • لعمامرة: يجب الضغط على من يغذي الأوهام العسكرية في السودان على حساب الحل السلمي
  • اليونيسف: الأطفال في غزة يعانون من البرد وكثيرون يرتدون ملابس الصيف
  • اليونيسف: انعدام الأمن يمنع وصول أطفال السودان لخدمات الصحة
  • فريق ترامب قد يستخدم القواعد العسكرية الأمريكية لترحيل المهاجرين غير الشرعيين
  • أمريكا تنشر تقريرا عن انخفاض المساعدات العسكرية لأوكرانيا في 2024
  • اليونيسف: عام 2024 أحد أسوأ أعوام الأطفال في مناطق الصراع
  • اليونيسف: 2024 أحد أسوأ الأعوام للأطفال في الصراعات في هايتي ولبنان وميانمار ودولة فلسطين والسودان
  • الأمم المتحدة تندد بالعدوان الصهيوني على مطار صنعاء الدولي