علمت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (NHK) أن مدمرة تابعة لقوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية في خليج عدن انحرفت بأقصى سرعة تقريبًا بعد تلقيها معلومات عن إطلاق صواريخ باليستية باتجاه المنطقة.

 

وقالت الهيئة في بيان لها ترجمه للعربية الموقع بوست" إن المدمرة أكيبونو وطائرة دورية كانت ترد على استيلاء أفراد مسلحين يعتقد أنهم صوماليون على ناقلة نفط يوم الأحد.

 

وبحسب هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (NHK) فإن المدمرة "أكيبونو" كانت في مهمة لمكافحة القرصنة في الخليج.

 

وكشفت قوات الدفاع الذاتي البحرية، الثلاثاء أنها تلقت معلومات من الجيش الأمريكي حول إطلاق الصاروخ بينما كانت سفينتها تعمل مع مدمرة أمريكية.

 

وقالت قوات الدفاع الذاتي البحرية أيضًا إن الصواريخ سقطت على بعد حوالي 18 كيلومترًا من أكيبونو.

 

وتقول المصادر إن السفينة غادرت المنطقة بسرعة تصل إلى 55 كيلومترًا في الساعة، وهي السرعة القصوى تقريبًا.

 

يُظهر موقع MarineTraffic أيضًا أن Akebono يتجه فجأة جنوبًا بسرعة تصل إلى 55 كيلومترًا، أو أكثر من 30 عقدة في الساعة، يوم الاثنين حوالي الساعة 2:15 صباحًا بتوقيت اليمن.

 

وكانت السفينة متواجدة في المياه على بعد حوالي 110 كيلومترات جنوب غرب مدينة عدن اليمنية قبل التحرك.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن باب المندب صاروخ البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

وداعًا «إيزنهاور».. أهلًا بـ«ثيودور» إلى الساحة الأكثر اشتعالًا

 

أيًا تكن الأسباب التي قدّمتها القوات الأمريكية لتسويغ انسحاب حاملة طائراتها «ايزنهاور» من البحر الأحمر، فالنتيجة واحدة. وهي عجز في التصدي للعمليات اليمنية، وفشل في حماية الملاحة الإسرائيلية. ومهما تكن خصائص المجموعة الهجومية البديلة لحاملة الطائرات «يو إس إس ثيودور»، فلن تشكّل فارقًا أو تغيرًا من الواقع في شيء، فاليمن بإمكاناته البسيطة وإنجازاته المتراكمة يتغلّب على أكبر تحالفين بحريين «حارس الازدهار» بقيادة الولايات المتحدة والقوّة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي «أسبيدس» في مهمتهما المشتركة والمعلنة.
من خلال تقييم معطيات ومسار المعركة البحرية، انسحاب «ايزنهاور» تزامن مع تصعيد اليمن لعملياته البحرية، وبشكل مختلف عن المراحل السابقة لناحية الفاعلية والتأثير وإدخال أسلحة جديدة، مثل الزوارق المتفجرة والصاروخ الباليستي «حاطم 2» الفرط صوتي، ومع ذلك جرى سحب الحاملة الأمريكية حتّى قبل وصول البديل عنها إلى ساحة الاشتباك المشتعلة.
«معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى» لفت، في تقرير له، إلى هذه المسألة. ورأى أنّ غياب المدمرات الأمريكية عن البحر الأحمر، من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، إشارة مثيرة للقلق، والمعني هنا شركات الملاحة التجارية وشركاء البيت الأبيض من الدول الداعمة لاستمرارية حرب الإبادة في غزّة.
وبعد انسحابها من المنطقة، أقر طاقم المدمرة الأمريكية «يو اس اس كارني»، كما سابقوه، بالقدرات الصاروخية اليمنية المتطورة، والتي شكّلت تهديدًا حقيقيًا للتواجد الأمريكي. وقال قائد المدمرة جيريمي روبرتسون، في مقابلة مع شبكة «سي بي إس نيوز» الأمريكية، إنّ ما رأوه من قدرات يمنية لم يكن متوقعًا, وأضاف أنّ أولى عملياتهم كانت دفاعًا عن «إسرائيل» من خلال التصدي لعشرات المسيّرات وصواريخ كروز التي أطلقت من اليمن باتّجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتابع أن أكثر ما كان يقلق القوات الأمريكية هي الصواريخ الباليستية الفرط صوتية، والتي شكّلت ميدان الاختبار الحقيقي الأول للبحرية الأمريكية ضدّ هذا النوع من الأسلحة لسرعتها الكبيرة.
ووفقًا للعديد من ضباط البحرية الأمريكية؛ فإنّ الردود على العمليات اليمنية كانت تقتصر على تتبع الأهداف ومواجهتها، والتي جاءت ضمن نطاق المدمرات المحدود. وعن الخسائر الباهظة، فالبحرية الأمريكية كانت تعترض طائرة مسيّرة بقيمة ألف دولار بصاروخ يتجاوز قيمته مليون دولار.
وعلى مسافة أسبوع من دخول العدوان الإسرائيلي على غزّة شهره العاشر واقتراب العمليات اليمنية المساندة لغزّة من دخول شهرها الثامن، ما يزال ميناء «إيلات» مغلقًا وطريق الشحن المؤدّي إليه غير سالك. الأمر الذي دفع المدير التنفيذي للميناء للمطالبة أمام «الكنيست» بأن يضع الكيان يده في جيبه ليقدم مساعدات مالية لعمال الميناء.
من الميناء؛ لم يعد يُنظر إسرائيليًا لحجم الخسائر الناجمة عن توقف الأنشطة التجارية فيه، وجني صفر من الإيرادات طيلة الأشهر الماضية. فالمشكلة وصلت إلى عجز الميناء عن سداد مرتبات نحو 200 موظف، ليجري الحديث عن استيعاب ميناء «أشدود» لثلثي العمال والمطالبة بتقديم مالية العدوّ قرضا بقيمة 30 مليون شيكل لدفع المستحقات المالية.
احتدام المعارك البحرية، يزيد من المأزق الصهيوني وينهي حقبة من الغطرسة الأمريكية، ويبشّر بميلاد قوة صاعدة ممثلة باليمن ومحور الجهاد والمقاومة لتغيير المعادلات الإقليمية وفرض التوازنات العسكرية.

مقالات مشابهة

  • هجمات الحوثي البحرية وحملة الاختطافات على رأس مباحثات أميركية- عُمانية
  • وزير الصحة يستقبل وفدا من جامعة يابانية لمتابعة الخطة التدريبية للمسعفين
  • شعبة المعلومات أوقفت سوريّة داخل شقة... إليكم ما كانت تفعله مع زوجها
  • مصدر ياباني: قائد قوات الدفاع الذاتي البحرية يلمح للاستقالة لسوء التعامل مع معلومات سرية
  • سوناك يعتزم الاستقالة رسمياً ويدلي ببيان
  • زلزال بقوة 5.4 درجة يضرب مناطق شرقي طوكيو
  • ردا على إطلاق حوالي 100 صاروخ.. الجيش الإسرائيلي يعلن قصف أهداف لحزب الله جنوب لبنان
  • زلزال بقوة 5.4 درجة يضرب شرق طوكيو
  • زلزال قوي يضرب طوكيو
  • وداعًا «إيزنهاور».. أهلًا بـ«ثيودور» إلى الساحة الأكثر اشتعالًا