حمّل البيت الأبيض مسؤولية تجدد الأعمال القتالية في قطاع غزة على عاتق حركة حماس، معتبرا أن الأخيرة "فشلت في تقديم قائمة بأسماء المختطفين التي كانت ستسمح باستمرار التهدئة في غزة".

وقال متحدث باسم البيت الأبيض في تعليقه على تجدد القتال، إن الولايات المتحدة تواصل العمل مع إسرائيل ومصر وقطر لتجديد الهدنة الإنسانية في غزة.

إقرأ المزيد "معاريف" العبرية: 54% من الإسرائيليين يؤيدون استمرار الهدنة و"التبادل" مع حماس

ولفت إلى أن الرئيس جو بايدن لا يزال منخرطا بشكل كبير في الجهود المبذولة لتمديد وإطلاق سراح الرهائن.

ومع اليوم الجمعة 1 ديسمبر، لم تسمح إسرائيل بعد لمفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، بالوصول إلى البلاد وإلى غزة والضفة الغربية.

وأعلنت ذلك رافينا شمداساني المتحدثة باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، وأشارت إلى أن هذه الزيارة، ضرورية لمكافحة المعلومات المضللة.

وأضافت المتحدثة في مؤتمر صحفي بجنيف: "لم تسمح إسرائيل بعد للمفوض السامي بالوصول إلى غزة والضفة الغربية. مثل هذه الزيارة مهمة للغاية للتحقق المستقل من الادعاءات العديدة التي سمعت خلال هذا الصراع. وهذا من شأنه أن يساعد في تبديد المعلومات المضللة".

في وقت سابق من اليوم الجمعة أيضا، أعلن الجيش الإسرائيلي، تجدد القتال بشكل رسمي وتحدث عن "إعادة تفعيل النيران" في قطاع غزة.

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن عدد قتلى القصف الإسرائيلي الذي تجدد اليوم بلغ حتى الساعة 109 قتلى منذ صباح اليوم.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى غوغل Google قطاع غزة كتائب القسام هجمات إسرائيلية واشنطن الدوحة القاهرة

إقرأ أيضاً:

حلم البيت الأبيض.. كيف يخطط ماسك ليكون الرئيس القادم؟

في كواليس السياسة العالمية والتكنولوجيا المتطورة، تتصاعد التكهنات بشأن تحركات مدروسة تجمع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والملياردير التكنولوجي إيلون ماسك. هذا الثنائي غير التقليدي قد يعيد تشكيل النظام العالمي بطرق غير مسبوقة، وسط تقارير عن محاولات لاحتكار الإنترنت وطموحات سياسية جريئة.

التطور الأبرز في هذا السيناريو هو أن إيلون ماسك أصبح الآن جزءًا من حكومة ترامب، حيث يتولى دورًا محوريًا في رسم السياسات التكنولوجية والاقتصادية. يُقال إن ماسك يشغل منصبًا استشاريًا رفيع المستوى يتيح له الوصول المباشر إلى دوائر صنع القرار، مما يمنحه نفوذًا سياسيًا غير مسبوق. هذا الدور الجديد يعكس تحالفًا استراتيجياً بين الرجلين، حيث يجمع بين رؤية ترامب السياسية ونفوذ ماسك التكنولوجي.

تشير مصادر مطلعة إلى أن قطع الإنترنت التقليدي قد يكون جزءًا من خطة مدروسة يديرها ماسك بالتعاون مع إدارة ترامب لتوسيع سيطرة “ستارلينك”، الشبكة التي توفر الإنترنت عبر الأقمار الصناعية. هذه الخطة قد تتيح التحكم في البنية التحتية الرقمية العالمية، مما يهدد حرية الوصول إلى المعلومات ويحول الإنترنت إلى سلعة محتكرة تحت هيمنة واشنطن.

التقارير تحذر من أن "ستارلينك" ليست مجرد شبكة إنترنت، بل أداة متقدمة لجمع البيانات ومراقبة العالم، وهو ما قد يمنح ماسك نفوذًا عالميًا يتجاوز الحكومات. وإذا أضيف هذا النفوذ إلى القوة السياسية التي يمثلها ترامب، فإن العالم قد يواجه نظامًا رقميًا جديدًا يُدار من واشنطن عبر المال والتكنولوجيا.

العلاقة بين ترامب وماسك تبدو أكثر من مجرد شراكة سياسية. فكلاهما يمتلك رؤية تستهدف تعزيز النفوذ الأمريكي بطرق غير تقليدية. ترامب، الذي يسعى دائمًا لفرض سيطرته على الإعلام والسياسة، قد يجد في ماسك شريكًا مثاليًا لتحقيق أجندته. في المقابل، يمنح ترامب لماسك غطاءً سياسيًا ودعمًا تشريعيًا في الكونغرس، مما يفتح الباب أمام تمرير سياسات تخدم مصالح ماسك الاقتصادية.مع منصبه الجديد داخل إدارة ترامب، تتزايد التكهنات حول طموحات ماسك السياسية. التقارير تشير إلى أن ماسك قد يسعى لترسيخ نفوذه عبر تعديل الدستور الأمريكي، الذي يمنعه حاليًا من الترشح للرئاسة بسبب مولده خارج الولايات المتحدة. دور ماسك داخل الحكومة قد يكون الخطوة الأولى نحو تحقيق هذا الهدف.

ماسك، الذي يرى نفسه كقائد عالمي، يمتلك بالفعل قاعدة جماهيرية واسعة بفضل مشاريعه الرائدة مثل "تسلا" و"سبيس إكس". كما يعتمد على تقديم نفسه كمخلّص رقمي قادر على حل الأزمات الاقتصادية والاجتماعية عبر التكنولوجيا، مما يعزز شعبيته داخليًا وخارجيًا.

العلاقة بين ترامب وماسك تبدو أكثر من مجرد شراكة سياسية. فكلاهما يمتلك رؤية تستهدف تعزيز النفوذ الأمريكي بطرق غير تقليدية. ترامب، الذي يسعى دائمًا لفرض سيطرته على الإعلام والسياسة، قد يجد في ماسك شريكًا مثاليًا لتحقيق أجندته. في المقابل، يمنح ترامب لماسك غطاءً سياسيًا ودعمًا تشريعيًا في الكونغرس، مما يفتح الباب أمام تمرير سياسات تخدم مصالح ماسك الاقتصادية.

بينما تُعاد صياغة النظام العالمي في واشنطن، تجد أوروبا نفسها في موقف هش، حيث تبدو عاجزة عن اللحاق بالسباق التكنولوجي والسياسي. الدور الجديد لماسك داخل حكومة ترامب يعزز من مركزية القوة الأمريكية ويضع أوروبا على هامش المشهد الدولي.

الدول الأوروبية، التي كانت تمثل سابقًا صوت التوازن العالمي، تواجه الآن تحديًا وجوديًا. احتكار الإنترنت عبر “ستارلينك” قد يُجبرها على الاعتماد على واشنطن، مما يزيد من تبعيتها ويعمق شعورها بالتهميش في النظام العالمي الجديد.

تحركات ماسك وترامب لا تهدد العالم فقط، بل تعيد تشكيل موازين القوى على حساب دول بأكملها. الدول النامية ستجد نفسها في موقف ضعف أمام احتكار الإنترنت، وأوروبا التي كانت تمثل ركيزة القوة العالمية قد تدخل مرحلة التراجع التدريجي.

إذا صحت هذه التكهنات، فإن العالم مقبل على مرحلة جديدة تُدار فيها السياسة والاقتصاد عبر تحالفات بين رجال السياسة والأعمال. أوروبا تبدو وكأنها تحتضر، وأمريكا بقيادة ترامب وماسك تمضي في سحق أي مقاومة دولية. يبقى السؤال: هل يستطيع العالم مواجهة هذا التحالف غير التقليدي؟ أم أن الديمقراطية ستُختزل إلى أداة تخدم قلة قوية تدير العالم؟

وفي الختام، دعوني أقول: إلى من أحب… جهزوا الحمام الزاجل، لأننا قد نصبح يومًا بلا تواصل!

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: بدء عمليات ترحيل المهاجرين غير الشرعيين بالولايات المتحدة
  • أخبار غزة.. إسرائيل قد تواجه صعوبة في استئناف حربها ضد حماس
  • حلم البيت الأبيض.. كيف يخطط ماسك ليكون الرئيس القادم؟
  • البيت الأبيض يعلن إدراج الحوثيين على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية ⁧‫
  • البيت الأبيض يصنف جماعة الحوثي في ​​اليمن «منظمة إرهابية»
  • البيت الأبيض يعلن إدراج جماعة الحوثي على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية
  • هاجر جلال: "جنين والضفة الغربية والبقية تأتي"
  • الإعلامية هاجر جلال: آلة الحرب الإسرائيلية تواصل قصف جنين والضفة الغربية
  • شاهد | ترامب في البيت الأبيض.. السعودية تستعد للتطبيع
  • إسرائيل.. هاليفي يقر بالمسؤولية عن فشل 7 أكتوبر : عار يلاحقني طوال حياتي