عبدالله البلوشي: أتعب على اختياراتي وأعطي من قلبي فخور جداً بثقة هدى حسين ويتمنى أن يكون قد الثقة ... ولا يعرف المجاملة المنوعة
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
المنوعة، عبدالله البلوشي أتعب على اختياراتي وأعطي من قلبي فخور جداً بثقة هدى حسين ويتمنى أن يكون قد الثقة . ولا يعرف المجاملة،فالح العنزيالمتابع للساحة الفنية بصورة عامة والدراما خصوصاً في السنوات الست .،عبر صحافة الكويت، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر عبدالله البلوشي: أتعب على اختياراتي وأعطي من قلبي فخور جداً بثقة هدى حسين ويتمنى أن يكون قد الثقة .
فالح العنزي
المتابع للساحة الفنية بصورة عامة والدراما خصوصاً في السنوات الست الأخيرة سيكتشف عدم بروز اسم أي ممثل من الشباب باستثناء الممثلة ليالي دهراب، التي أفل نجمها في آخر عامين، على الرغم من وجود ممثلين يمتلكون مواهب مختلفة وقدرات على التعريف عن أنفسهم، لكنهم يواجهون مشكلة في الانتشار وعدم استعانة المنتجين بهم وهؤلاء وبكل تجرد هم ضحايا “القروبات” والشللية فتجد كل منتج أو مخرج متقوقع على مجموعة أسماء يستعين بها في كل عمل بغض النظر إن كانت “الشخصية تركب أو ما تركب”، ومن الممثلين الشباب برز الفنان عبدالله البلوشي، الذي كان أول دور رسمي له في الدراما العام 2014 في مسلسل” جرح السنين” عندما جسد شخصية “يوسف” الذي يعاني من إعاقة ذهنية، وتوالى ظهوره في مجموعة من الأعمال اجتهد فيها قدر المستطاع، لكن في السنوات الأخيرة أصبح من أفضل الممثلين في مشاركاته، خصوصا نوعية الأدوار التي يختارها، حيث يشتغل على “الكراكتر” بشكل كبير. يقول البلوشي: فعليا يشغلني طبيعة الشخصية والدور الذي سأظهر فيه على الشاشة، يهمني جدا أن أترك بصمة وأثرا عند المشاهد، لذا تجدني أتريث قبل اختياري لأي دور وهذا يتضح جليا من مشاركتي في مسلسل يتيم كل عام. وأضاف البلوشي: أنا على يقين مطلق بحاجتي للانتشار بشكل أكبر قياسا مع تجربتي الفنية القصيرة، خصوصا انني في منتصف الثلاثينيات، ربما يطالبني البعض بتكثيف ظهوري الدرامي، لكن صدقني الأمر ليس بتلك السهولة ومثل هذه المشاركة لا يجوز أن تخرج بمبادرة من الممثل انما من البديهي أن تكون المبادرة من المنتج أو المخرج، ومنذ احترافي التمثيل لم يسبق لي أن رفضت أي دور يمكن أن يضيف لاسمي أو يدفعني خطوة نحو الأمام، لكن سأتحدث بصدق إذ توجد أمور خارجة عن إرادتي خصوصا “سالفة القروبات”، شخصيا أعتبر نفسي ممثلا مستقلا، صديقا للجميع، وعلاقتي مع الكل طيبة، لكن ليس من طبيعتي “الفرارة” على مكاتب المنتجين في مجاملات مكشوفة بل العكس أحرص على التواصل الصادق والإنساني. وأشار عبدالله، الى أنه يشعر بالفخر لثقة الفنانة الكبيرة هدى حسين وحرصها على تواجده في غالبية مسلسلاتها الأخيرة، وقال: لا استطيع الرد على هذا السؤال؟ انت تتكلم عن قامة بمكانة الفنانة هدى حسين، التي اعتبرها بمثابة والدتي، كلماتها وتوجيهاتها وتعاملها الراقي والانساني معي يشعرني بأهميتي كممثل، لذا أجتهد في اختياراتي وأخلص في عملي وأعطي من قلبي. وبسؤاله عن المسرح، كشف البلوشي، عن رغبته في المشاركة بمسرح الكبار: اعتقد بأن عمري حاليا 33 عاما أشعر بأنه رقم يتجاوز الظهور في مسرح الطفل، لذا متى سنحت الفرصة في عمل موجه للكبار وطبيعة الشخصية يمكنها أن تكون اضافة لي لن أتردد. وعن آخر اعماله التلفزيونية والذي حقق نجاحا جماهيريا كبيرا مسلسل “ملح وسمرة”، وتميزه في تجسيد شخصية “خليفة” من ذوي الهمم، قال البلوشي: “خليفة” قصته قصة حيث تلقيت طلب المشاركة قبل بدء التصوير بما يقارب اسبوعين وعندما قرأت الورق وجدتها شخصية شاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، لكنه تغلب على إعاقته واصبح مثقفا وكاتبا ورجلا في منزله له مكانته امام والدته وشقيقته، وبصراحة حتى اقدم الشخصية بالشكل المطلوب بحثت في مختلف وسائل التواصل الاجتماعي حتى توصلت لشاب مصري شهير بمنصة “يوتيوب” ومن دون مبالغة “خليفة” نسخة طبق الاصل عنه، والخقيقة افادني بشكل كبير ولم يبخل علي في الكثير من الاستفسارات، التي كنت احتاجها من أجل تقمص الشخصية بالشكل السليم.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
برلمانية: تحرير سيناء يوم مجد خالد يُجسّد إرادة لا تلين وجيش لا يعرف الانكسار
تقدمت النائبة ميرال جلال الهريدي، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي، بالتهنئة، إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والقائد الأعلى للقوات المسلحة، وإلى وزير الدفاع والقوات المسلحة المصرية، بمناسبة الذكرى الـ43 لاحتفالات تحرير سيناء، قائلة: يوم من أيام المجد الخالد، لتُنعش الذاكرة الوطنية وتُلهب مشاعر الاعتزاز بما أنجزه المصريون حين قرروا أن تكون السيادة حقًا لا يُنتقص، والكرامة مبدأ لا يُساوم عليه.
وأكدت الهريدي، في بيان لها اليوم، أن هذه الذكرى شهادة تاريخية على إرادة لا تلين، وشعب لا يعرف الانكسار، وجيش وُلد ليحمي ويصون ولا يعرف سوى النصر.
وتابعت: إن ما جرى على أرض سيناء منذ عقود لا يمكن اختزاله في مشهد عسكري فقط، بل هو فصل متكامل من البطولة الوطنية التي اجتمعت فيها الرؤية السياسية، والصلابة العسكرية، والصبر الشعبي على طريق استعادة الأرض وصناعة الكرامة.
وأضافت عضو مجلس النواب، كان الجنود المصريون هناك على العهد، يقاتلون لا من أجل النصر فقط، بل من أجل أن تبقى مصر دائمًا مرفوعة الرأس، لا تركع إلا لله، ولا تُسلّم قرارها إلا لأبنائها.