واردات الكازوال والوقود إلى المغرب تقلصت بـ22 في المائة بعد تراجع الأسعار في السوق العالمي
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أعلن مكتب الصرف أن العجز التجاري للمغرب بلغ أزيد من 241,37 مليار درهم عند نهاية أكتوبر 2023، أي بانخفاض نسبته 6,1 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية.
وأوضح المكتب في نشرته المتعلقة بالمؤشرات الشهرية للمبادلات الخارجية برسم شهر أكتوبر، أن الواردات انخفضت بنسبة 3,9 في المائة لتبلغ 591,51 مليار درهم، في حين تراجعت الصادرات بنسبة 2,4 في المائة لتصل إلى 350,13 مليار درهم، مبرزا أن معدل التغطية كسب 0,9 نقطة ليصل إلى 59,2 في المائة.
وأوضح المكتب أن انخفاض المشتريات من السلع يعود، بالأساس، إلى تراجع واردات المنتجات الطاقية والمنتجات نصف المصنعة والمنتجات الخام. وبالفعل، فقد تراجعت التموينات من المنتجات الطاقية بنسبة 22 في المائة نتيجة انخفاض واردات الكازوال والوقود بقيمة 16,64 مليار درهم. ويعزى ذلك إلى تراجع الأسعار بنسبة 17,4 في المائة مقرونا بانخفاض الكميات المستوردة بنسبة 10,5 في المائة.
موازاة مع ذلك، انخفضت الواردات من المنتجات نصف المصنعة بنسبة 12,6 في المائة نتيجة تراجع مشتريات الأمونياك بنسبة 61,5 في المائة.
ومن جهتها، انخفضت الواردات من المنتجات الخام بنسبة 23,9 في المائة (29,14 مليار درهم مقابل 38,27 مليار درهم)، وذلك تحت تأثير انخفاض المشتريات من الكبريت الخام بنسبة 61,9 في المائة. أما الواردات من المواد الغذائية، فقد سجلت شبه استقرار عند 73,27 مليار درهم.
وفي المقابل، ارتفعت الواردات من المنتجات الجاهزة للاستهلاك بنسبة 12,1 في المائة، ويعزى ذلك بالأساس إلى ارتفاع كل من مشتريات قطع غيار وأجزاء المركبات السياحية بنسبة 27,9 في المائة والمركبات السياحية بنسبة 21,3 في المائة.
وبدورها، ارتفعت الواردات من منتجات التجهيز بنسبة 14,6 في المائة، منتقلة من 115,60 مليار درهم متم أكتوبر 2022 إلى 132,42 مليار درهم متم أكتوبر 2023.
كلمات دلالية اقتصاد المغرب تجارة طاقة وقودالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اقتصاد المغرب تجارة طاقة وقود ملیار درهم فی المائة
إقرأ أيضاً:
استقرار أسعار النفط وسط زيادة واردات الصين
العُمانية و"وكالات": بلغ سعر نفط عُمان الرسمي اليوم تسليم شهر يناير القادم 72 دولارًا أمريكيًّا و71 سنتًا. وشهد سعر نفط عُمان اليوم ارتفاعًا بلغ 50 سنتًا مقارنة بسعر يوم الثلاثاء البالغ 72 دولارًا أمريكيًّا و21 سنتًا. تجدر الإشارة إلى أنَّ المعدل الشهري لسعر النفط الخام العُماني تسليم شهر نوفمبر الجاري بلغ 73 دولارًا أمريكيًّا و49 سنتًا للبرميل، منخفضًا 4 دولارات أمريكيّة و5 سنتات مقارنةً بسعر تسليم شهر أكتوبر الماضي.
على الصعيد العالمي استقرت أسعار النفط للجلسة الثانية على التوالي اليوم مع تزايد المخاوف من أن يؤدي تصاعد الأعمال العدائية في حرب أوكرانيا إلى عرقلة إمدادات النفط من روسيا ووسط مؤشرات على نمو واردات الصين من الخام، وهو ما طغى على بيانات تظهر ارتفاع مخزونات الخام الأمريكية. وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت خمسة سنتات إلى 73.26 دولار للبرميل. واستقرت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند 69.39 دولار للبرميل.
وقال ييب جون رونج، خبير السوق في آي.جي: "قد نتوقع أن تظل أسعار النفط (برنت) مدعومة فوق مستوى 70 دولارا في الوقت الحالي، مع استمرار مراقبة المتعاملين في السوق للتطورات الجيوسياسية". وقالت مصادر في السوق الثلاثاء نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي إن مخزونات النفط الخام الأمريكية ارتفعت بمقدار 4.75 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 15 نوفمبر. وهذا الارتفاع أكبر من الزيادة البالغة 100 ألف برميل التي توقعها محللون استطلعت رويترز آراءهم. لكن مخزونات البنزين انخفضت بمقدار 2.48 مليون برميل مقارنة بتوقعات محللين بزيادة قدرها 900 ألف برميل. وذكرت المصادر أن مخزونات نواتج التقطير هبطت أيضا بواقع 688 ألف برميل الأسبوع الماضي. وعززت الإشارات التي تشير إلى أن الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، ربما تكون زادت مشترياتها من النفط هذا الشهر بعد فترة من ضعف الواردات، من معنويات أسعار النفط. وقال محلل لرويترز إن بيانات من شركة كبلر لتتبع السفن أظهرت أن واردات الصين من الخام في طريقها لإنهاء نوفمبر عند مستويات قياسية مرتفعة أو بالقرب منها. وقد أدى ضعف واردات الصين حتى الآن هذا العام إلى انخفاض أسعار النفط، حيث انخفض خام برنت 20 بالمائة من ذروته في أبريل عند أكثر من 92 دولارا للبرميل.