نشرت صحيفة "الغارديان" تقريرا حول العائلة البريطانية المالكة ومسألة العرق والتحقيق الجاري حول النسخة المترجمة للهولندية من كتاب ألفه متخصص بالعائلة المالكة، وبدا أنه يكشف عن اسم الملك البريطاني تشارلز الثالث وأميرة ويلز كاثرين، وتكهنهما في نقاش بلون بشرة ابن الأمير هاري، الأمير أرتشي قبل ولادته.

وبعد بدء التحقيق، تم سحب الترجمة من رفوف الكتب، فيما يزعم الكتاب أن الحوارات حول الأمير أرتشي مرتبطة بفتح حوارات بشأن وجود "تحيز غير واع" في داخل العائلة المالكة.



ورفض قصر باكنغهام التعليق يوم الخميس "هذا أمر لا نريد التعليق عليه"، بحسب تقرير "الغارديان" الذي ترجمته "عربي21".

وذكر المذيع البريطاني بيرس مورغان عبر برنامجه التلفزيوني، أسماء أفراد العائلة المذكورين في الكتاب المترجم والذي كتبه أوميد سكوبي، ويحمل اسم "نهاية اللعبة: داخل العائلة المالكة وكفاح الملكية للنجاة".


وأكد سكوبي في تصريحات لقناة "أي تي في"، أنه "لم يقدم أبدأ كتابا فيه اسميهما (الملك تشارلس وأميرة ويلز كاثرين)"، مشددا على أنه لا يستطيع إلا الحكم على النسخة الإنجليزية من الكتاب.

وقال سكوبي إنه لم يستخدم أبدا كلمة "عنصرية"، مشيرا إلى كتابه تحدث عن "تحيز غير واع". وأكد أن العاملين في شارع الصحافة يعرفون الأسماء ولوقت طويل.

وأضاف أن تضمين الأسماء في الترجمة الهولندية لا يزال تحت التحقيق "وكتبت وحررت النسخة الإنكليزية من الكتاب مع ناشري، وهذا ينسحب على رخص الناشرين الآخرين، ولا استطيع كما هو واضح التحدث بالإيطالية والفرنسية والألمانية أو الهولندية. والطريقة الوحيدة التي تسمع بالكتاب عندما يطرح في المجال العام".

وذكر سكوبي أنه محبط، وأشار إلى أن هذه المعلومة ليست حصرا عليه، حيث يعرف بها عدد كبير من العاملين في الصحافة ويتحدثون عنها، على حد قوله.

وأوضح الكاتب أن سحب النسخة الهولندية لإعادة طباعتها من جديد جعل يشعر بالراحة، معربا عن شعوره بالإحباط من نشر الأسماء ولكنه ليس غاضبا لنشرها، بحسب التقرير.


وتعود قصة العنصرية هذه إلى لقاء مع أوبرا وينفري عام 2021، عندما زعمت ميغان ماركل، زوجة الأمير هاري أن واحدا من أعضاء العائلة المالكة شارك في "حوار" مع هاري حول لون بشرة طفليهما قبل ولادته.

في السياق، قال سكوبي: "نحن نتحدث عن حوار طرح في موضوع لون بشرة أرتشي".

وأشار التقرير إلى أن السؤال هو لماذا لم يتحدث دوق ودوقة ساسكس عن الموضوع مرة ثانية، فيما يقول القصر أن الموضوع عولج بطريقة خاصة، ويشير مراسل الشؤون الملكية ريك إيفرز، إلى أن الكتاب المترجم يكشف عن الملك تشارلس والأميرة كاثرين بأنهما المشاركان في الحوار، مع أن النسخة الإنكليزية لا تذكر هذا.

من جانبه، قال مورغان الأربعاء الماضي في برنامجه للمشاهدين: "سأخبركم باسم عضوي العائلة المالكة البارزين اللذان ورد اسماهما في النسخة الهولندية، لأنه لو كان بإمكان الهولنديين معرفة ذل، فأنتم الشعب البريطاني هنا، الذين تدفعون للعائلة المالكة (الضرائب) لكم الحق بمعرفة الاسمين أيضا"، وتابع: "هما الملك تشارلز وكاثرين أميرة ويلز".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة العائلة المالكة الملك تشارلز بريطانيا هولندا العائلة المالكة الملك تشارلز سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العائلة المالکة

إقرأ أيضاً:

المؤسسات الدينية.. قوى روحية لـ«بناء الإنسان» (ملف خاص)

بناء الإنسان المصرى لم يكن شعاراً أعلنته الدولة المصرية، بل كان منهجاً وسياسة عامة، يعمل فى إطارها مختلف مؤسسات الدولة، وكان للمؤسسات الدينية، ممثلة فى الأزهر الشريف، والكنيسة الأرثوذكسية، وبيت العائلة المصرية، النصيب الأكبر فى بناء الإنسان المصرى وتشكيل وجدانه ووعيه، من خلال إرساء قيم المواطنة والتسامح والسلام المجتمعى.

وتُسهم المؤسسات الدينية بدورها فى تعزيز الفكر المعتدل ومواجهة الأفكار المتطرّفة، من خلال الجهود التعليمية والدعوية التى يقدّمها الأزهر على سبيل المثال من برامج تعليمية وأكاديمية تُركز على نشر العلوم الدينية والإنسانية بطرق متوازنة، فضلاً عن المبادرات المجتمعية التى تدعم الفئات الأكثر احتياجاً، وتعزّز قيم التكافل الاجتماعى، كما أن الكنيسة المصرية تؤدى دوراً حيوياً فى بناء الروح الوطنية وتعزيز قيم المحبة والتعايش السلمى بين أفراد المجتمع، وتنظم برامج ثقافية واجتماعية تستهدف الشباب والأسر، إضافة إلى دعمها مبادرات التنمية التى تُسهم فى تعزيز الانتماء والوعى المجتمعى، أما بيت العائلة المصرية فيمثل نموذجاً فريداً للتعاون بين الأزهر والكنيسة، حيث يعمل على ترسيخ قيم الوحدة الوطنية والعيش المشترك، من خلال لجانه المختلفة، ويسعى بيت العائلة إلى حل النزاعات المجتمعية وتعزيز ثقافة الحوار والاحترام المتبادل بين المواطنين.

الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أكد ترحيب الأزهر بمبادرة الرئيس السيسى للتنمية البشرية، والتى تهدف إلى الارتقاء بالمواطن واستعادة منظومة القيم والأخلاق المصرية الأصيلة التى تليق بتاريخ هذا الشعب ودينه وحضارته، فيما قال البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، فى كلمته عن المبادرة الرئاسية، إنها خطوة جيدة وجادة لبناء الإنسان المصرى، بهدف بناء مجتمع متقدّم ومتكامل.

مقالات مشابهة

  • المؤسسات الدينية.. قوى روحية لـ«بناء الإنسان» (ملف خاص)
  • كيت ميدلتون ترتدي اللون العنابي ترحيبًا بـ أمير قطر وزوجته
  • يُحكى أن
  • تجاوزت 54 خرقا.. بري يتهم إسرائيل بـانتهاكات لاتفاق وقف إطلاق النار
  • تجاوزت 54 خرقا.. بري يتهم إسرائيل بـانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار
  • 40 عاما من الظلم.. أمنستي: العنصرية البيئية تترسخ بالهند
  • هل تلقى الأمير هاري وميغان ماركل دعوة لقضاء عيد الميلاد مع عائلته في بريطانيا؟
  • طالب يتهم زميله بالتعدى عليه بمدرسة في الجيزة
  • الوطني الفلسطيني: سياسات بن غفير العنصرية قد تؤدي إلى صراعات دينية
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من مخاطر دعوات الاحتلال العنصرية لتهجير المواطنين من غزة