4 أفلام إماراتية تنافس بـ«البحر الأحمر السينمائي»
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
محمد قناوي (القاهرة)
تتواجد السينما الإماراتية بمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، الذي يقام في جدة خلال الفترة من 30 نوفمبر وحتى 9 ديسمبر الجاري، بأربعة أفلام روائية طويلة، في أقسام المهرجان المختلفة.
«ثلاثة»
يشارك فيلم «ثلاثة» للمخرجة والمنتجة الإماراتية نايلة الخاجة للمرة الأولى عالمياً في مهرجان البحر الأحمر السينمائي، وينافس على جوائز النسر الذهبي، وشارك في كتابته بن ويليامز، وبطولة الممثل البريطاني جيفرسون هول، المعروف بأدواره المميزة، إلى جانب فاتن أحمد، ونورا العبد، ومرعي الحليان، ومهند بن هثيل، وسعود الزرعوني، وتدور أحداث العمل حول حب الأم الذي لا يتزعزع والرحلة الاستثنائية التي تشرع فيها لإنقاذ ابنها، وقد تم تصويره بين الإمارات وتايلاند مستغرقاً 24 يوماً.
«دلما»
يشارك فيلم «دلما» في عرضه العالمي الأول بالمهرجان، سيناريو وإخراج وإنتاج حميد السويدي، بطولة هيرا محمود، راشد حسن، عثمان أبوبكر، هدى الغانم، آدم المعناوي، وتدور أحداثه حول «دانا» الوافدة الجديدة نسبياً إلى جزيرة دلما، حيث قامت بتجديد منزل والدها المهجور وتأجيره للسياح، وبسبب ذلك تصبح شخصية مكروهة من أهل الجزيرة بعد أن عكرت صفو هدوئهم، لتدخل في صراعات شرسة معهم.
«حوجن»
في قسم الروائع العربية، يشارك فيلمان إماراتيان، الأول «حوجن» في عرضه العالمي الأول، والذي تم اختياره ليُعرض في افتتاح الدورة الثالثة، وهو إنتاج مشترك بين «إيمج نيشن أبوظبي»، وفوكس سينما وستوديوهات إم بي سي، والفيلم سيناريو وحوار إبراهيم عباس، ياسر الياسري، سارة طيبة، حسام الحلو، وإخراج ياسر الياسري، وبطولة العنود سعود، نور الخضراء، براء عالم، محسن منصور، نايف الظفيري، شيماء الطيب.
ويستمد الفيلم أحداثه من رواية الخيال السعودية الأكثر مبيعاً لـ«إبراهيم عباس»، وتدور أحداثه في عالم عبر فيه الجن الحاجز التقليدي، ليعيشوا بشكل غير مرئيّ بين البشر، وخلال الأحداث تنقلب حياة «حوجن» رأساً على عقب عندما تنتقل عائلة بشرية إلى منزل عائلته في جدة، غير مدركة لحقيقة أنه مسكون بكائنات سحريّة، وينجذب «حوجن» بشكل متزايد إلى هذه الكائنات الغريبة الدخيلة، خاصّة سوس الجميلة، طالبة الطّبّ، ليأخذنا هذا الفيلم الرومانسي في رحلة عبر الخيال، ليبدو كل شيء ممكناً.
«أنف وثلاث عيون»
والفيلم الإماراتي الثاني، المشارك في قسم الروائع العربية، إنتاج إماراتي مصري مشترك، هو «أنف وثلاث عيون»، قصة إحسان عبد القدوس، وسيناريو وائل حمدي وإخراج أمير رمسيس في عرض عالمي أول، بطولة ظافر العابدين، صبا مبارك، سلمى أبو ضيف، وأمينة خليل، وتدور أحداثه حول جراح تجميل في أواخر الأربعينيات من عمره، يلجأ إلى طبيبة نفسية، لتعالجه من الصراع الداخلي الذي يعيشه بعد تورطه مع فتاة أصغر منه سناً، لتثير القصة ذكريات الماضي، وكيف تطورت علاقتهما من مرور الزمن.
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
أول رد مصري على تهديدات الحوثي الأخيرة.. تفاصيل
عبدالملك الحوثي زعيم حركة أنصار الله (وكالات)
في خطوة دبلوماسية مدروسة، أعربت مصر عن موقفها الحازم والهادئ تجاه التهديدات الأخيرة التي أطلقها زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، موجهة رسالة حاسمة لجميع الأطراف الإقليمية والدولية.
وتأتي هذه التصريحات في وقت حساس يتصاعد فيه التوتر في المنطقة، خاصة في ظل التوقعات بتصعيد جديد في البحر الأحمر.
اقرأ أيضاً ترامب يكشف عن السبب الرئيسي وراء طرده للرئيس الأوكراني من البيت الأبيض 1 مارس، 2025 أول تعليق روسي على طرد ترامب للرئيس الأوكراني من البيت الأبيض 1 مارس، 2025
ـ مصر ترفض التدخل الأجنبي في البحر الأحمر:
أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانًا رسميًا يوم السبت، أكدت فيه رفضها القاطع لأي تدخل من دول غير مطلة على البحر الأحمر في شؤون المنطقة، خاصة فيما يتعلق بأمن الممرات الملاحية الحيوية.
وأوضح البيان أن مصر تعتبر أمن البحر الأحمر جزءًا لا يتجزأ من أمنها القومي، وأنها ترفض أي محاولات للتدخل في هذا الملف الحساس.
البيان جاء في وقت حساس، حيث تشهد المنطقة تطورات مقلقة على خلفية تحركات عسكرية أمريكية محتملة في البحر الأحمر، حيث يلوح في الأفق تصعيد جديد تحت ذريعة "حماية الملاحة".
وقد اعتبر الخبير الدبلوماسي المصري سامح عسكر أن هذا البيان يمثل ردًا صريحًا من مصر على أي محاولة أمريكية للتصعيد في المنطقة.
وأضاف عسكر أن أي تدخل عسكري في البحر الأحمر سيلحق الضرر بالدول المطلة على هذا الممر الحيوي، وبالتالي سيكون له آثار سلبية على الأمن الإقليمي.
ـ التهديد الحوثي وتداعياته:
تزامن هذا البيان المصري مع تصريحات حادة من زعيم حركة "أنصار الله" عبد الملك الحوثي، الذي حذر من أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في غزة وعدم انسحابه من محور رفح يشكل تهديدًا خطيرًا ليس فقط على الشعب الفلسطيني، بل أيضًا على مصر وكل من يتعاون مع إسرائيل في هذا الملف.
وحمل الحوثي في تصريحاته تهديدًا مباشرًا لمصر، مشيرًا إلى أن أي تقاعس من الحكومة المصرية في التعامل مع هذا الوضع سيقوض استقرار المنطقة.
وفي هذا السياق، اعتبر الخبراء أن البيان المصري جاء كرد إيجابي على هذه التهديدات، وهو بمثابة خطوة نحو تعزيز العلاقات بين مصر واليمن في مواجهة التحديات الإقليمية المشتركة.
كما أكد بعض المحللين أن توقيت البيان يعكس تحولًا في السياسة المصرية تجاه اليمن والمنطقة بشكل عام، حيث تسعى القاهرة إلى الحفاظ على الاستقرار الإقليمي، وتوجيه رسائل تهدئة بدلاً من التصعيد.
ـ مصر واليمن: علاقة متجددة وأفق أوسع:
من ناحية أخرى، يعد البيان المصري بمثابة تجديد للرسائل الإيجابية بين مصر واليمن، خصوصًا في ظل الأوضاع السياسية الراهنة التي تميز العلاقة بين البلدين.
يراهن بعض الخبراء على أن هذا الموقف المصري قد يشهد تحولًا نحو تعزيز التعاون الثنائي بين القاهرة وصنعاء، في وقت حساس يتطلب التكاتف بين الدول العربية في مواجهة الأزمات المستمرة في المنطقة.
ـ الترقب العالمي:
وبينما تتصاعد التوترات في المنطقة، يترقب العالم مزيدًا من التطورات في البحر الأحمر، خاصة في ظل المحاولات الأمريكية للتدخل في الأمن الملاحي.
تتزايد المخاوف من أن يؤدي أي تصعيد عسكري في هذه المنطقة الاستراتيجية إلى آثار كبيرة على الأمن العالمي، خاصة في ظل التحديات المتزايدة في غزة والضغوط الدولية على اليمن.