"قومي المرأة" ينظم ندوة "العنف ضد المرأة العاملة.. حرمان وصولها للترقي"
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
نظم المجلس القومي للمرأة ندوة بعنوان "العنف ضد المرأة العاملة.. حرمان وصولها للترقي"، بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، بحضور الدكتورة نسرين البغدادي عضوة المجلس ومقررة لجنة التدريب، وشيماء محمود نعيم مدير عام الإدارة الاستراتيجية بالمجلس، ونهي محمد مرسي رئيس الإدارة المركزية للفروع واللجان بالمجلس .
استعرضت الدكتورة نسرين البغدادي مفهوم الرضا الوظيفي والفرق بين القائد والمدير، وسمات القائد الناجح ، وسبل ممارسة الديمقراطية عبر معرفة المؤيدين والمعارضين والاستماع لجميع الآراء لتفادي نشوب الصراعات داخل المؤسسة ، وشددت علي ضرورة أن تقوم كل مؤسسة بالتعرف علي العاملين بها واحتياجاتهم ومشكلاتهم ووضع الاستراتيجيات النافعة لهم وممارسة الفكر الديمقراطي التشاركي.
فيما تطرقت الأستاذة شيماء نعيم الى وجوب التوعية بأحدث القوانين التى تم التوصل إليها لصالح المرأة، وعرضت الإجراءات الداعمة لتمكين المرأة العاملة ومنها انشاء المجلس لوحدات تكافؤ الفرص علي المستوي المركزي والمحلي، ووحدات مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعات المصرية، وخطوط تلقي الشكاوي، كما استعرضت البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية للدولة المصرية، ومعايير جائزة "تكافؤ الفرص وتمكين المرأة"، والأطر الدولية والوطنية في هذا الملف.
فيما أكدت نهي مرسي علي أن المجلس القومي للمرأة هو الآلية الوطنية المعنية بتمكين وحماية المرأة المصرية، وأنه يولى اهتماما كبيرا بالقضاء على العنف ضد المرأة ، وتطرقت الي معايير الحوكمة والشفافية ومدي مساهمتها في وصول المرأة الي المواقع القيادية.
كما تم استعراض ،دور المكتب واختصاصاته وأهدافه، ونظام الإحالة الوطني ، وقنوات استلام الشكوي التي تشمل الفروع والخط الساخن والبريد الالكتروني، ومراحل تقديم الخدمة للسيدات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المرأة العنف ضد المرأة المجلس القومي للمرأة صندوق الأمم المتحدة للسكان الدكتورة نسرين البغدادي تمكين المرأة العنف ضد المرأة
إقرأ أيضاً:
العنف ضد المرأة داخل الأسرة: قضية اجتماعية تحتاج إلى حلول جذرية
العنف ضد المرأة داخل الأسرة: قضية اجتماعية تحتاج إلى حلول جذرية
العنف ضد المرأة داخل الأسرة من القضايا التي تترك آثارًا عميقة على الأفراد والمجتمعات.
فالأسرة، التي تُعد الملاذ الأول للراحة والأمان، قد تتحول أحيانًا إلى مكان للخوف والاضطهاد، عندما تصبح المرأة ضحية للعنف الممارس من أحد أفراد أسرتها.
هذا النوع من العنف لا يقتصر على الضرب فقط، بل يشمل العديد من الأشكال التي تؤثر على كرامة المرأة وحياتها.
أشكال العنف ضد المرأة داخل الأسرةالعنف الأسري: مأساة صامتة داخل الجدران
1. العنف الجسدي: مثل الضرب أو الحرق أو التعدي بأي شكل يؤدي إلى إصابة جسدية.
2. العنف النفسي: استخدام الإهانات، التقليل من شأن المرأة، أو تهديدها بشكل يؤثر على حالتها النفسية.
3. العنف الاقتصادي: السيطرة على الموارد المالية، أو حرمان المرأة من العمل وكسب المال.
4. العنف الجنسي: الإجبار على ممارسة علاقة دون رضاها، أو استخدام التهديد لتحقيق ذلك.
5. العنف الاجتماعي: منع المرأة من التواصل مع الآخرين أو المشاركة في الحياة العامة.
العنف الأسري: مأساة صامتة داخل الجدران أسباب العنف ضد المرأة داخل الأسرة
1. العادات والتقاليد: استمرار بعض المجتمعات في تبني أفكار قديمة تجعل المرأة في مرتبة أدنى.
2. ضعف القوانين: غياب قوانين صارمة أو تطبيقها بشكل غير فعال يعزز الشعور بالإفلات من العقاب.
3. الضغوط الاقتصادية: الضغوط المالية تزيد من التوتر داخل الأسرة، ما قد يؤدي إلى استخدام العنف.
4. الجهل وضعف الوعي: قلة التعليم والتنشئة الخاطئة قد تجعل البعض يعتبر العنف سلوكًا طبيعيًا.
آثار العنف ضد المرأة داخل الأسرة
1. على المرأة:
فقدان الثقة بالنفس والإصابة بأمراض نفسية مثل الاكتئاب والقلق.
التراجع في المشاركة الاجتماعية والاقتصادية.
2. على الأطفال:
الأطفال الذين يشهدون العنف ضد أمهاتهم قد يعانون من اضطرابات نفسية وسلوكية.
تعلم سلوكيات عنيفة أو خضوع مستقبلي في العلاقات.
3. على المجتمع:
تدهور العلاقات الاجتماعية وزيادة معدلات الطلاق.
تأثير سلبي على الاقتصاد نتيجة تراجع دور المرأة الإنتاجي.
كيف يمكن مواجهة العنف ضد المرأة داخل الأسرة؟العنف الأسري: مأساة صامتة داخل الجدران
1. تطبيق القوانين الرادعة:
وضع قوانين صارمة تُجرم العنف ضد المرأة وتضمن توفير الحماية والدعم للضحايا.
2. تعزيز التوعية:
نشر الوعي بأهمية احترام المرأة وحقوقها من خلال المدارس ووسائل الإعلام.
3. تمكين المرأة اقتصاديًا:
دعم المرأة لتصبح مستقلة ماديًا، مما يقلل من احتمالية تعرضها للاستغلال أو التحكم.
4. توفير مراكز الدعم:
إنشاء مراكز لإيواء النساء المعنفات وتقديم الدعم النفسي والقانوني لهن.
5. تعزيز الحوار الأسري:
تشجيع أفراد الأسرة على التفاهم وحل النزاعات بطرق سلمية.