تنبيه عاجل من التربية والتعليم لطلاب الثانوية العامة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
وجهت بعض المدارس الثانوى إنذارات للطلاب المتغيبين عن الدراسة والذين تخطوا نسبة الغياب المقررة قانونًا، حيث أكدت المدارس أنه جار استخراج قرارات فصل نهائى للطلاب الذين تجاوزوا نسب الغياب المقررة، مطالبة أولياء أمور الطلاب بالحضور للمدارس لتقديم عذر قانونى عن الغياب قبل صدور القرار النهائي أو عمل إجراءات إعادة القيد.
وكان قد شدد الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى خلال اجتماعه مع وكلاء الوزارة، على تنفيذ الآليات التي تحافظ على انضباط سير العملية التعليمية، ومن بينها تفعيل الغياب الإلكتروني، وحصر الغياب يوميًا بالمراحل التعليمية المختلفة، مؤكدًا على أنه لا تراخي في غياب الطلاب في المدارس، وضرورة العمل على جذب الطلاب للمدرسة في إطار الإجراءات المختلفة التي اتخذتها الوزارة، ومن بينها تطبيق اليوم الرياضي والثقافي بالتعاون مع وزارتي الشباب والرياضة والثقافة والذي يسهم في اكتشاف الموهوبين والمبدعين، والحرص على مواصلة تنفيذ فترات المشاهدة للقنوات التعليمية، والتى تضم أكثر المعلمين تميزًا، فضلًا عن تنفيذ مجموعات الدعم المدرسي التي تضم المعلمين الأكفاء المتميزين للتدريس بها.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
صحة سوهاج: تكثيف أعمال تقديم خدمات مبادرة "الأنيميا والتقزم" لطلاب المدارس
التقى الدكتور عمرو دويدار وكيل وزارة الصحة بسوهاج، بالدكتور النمر محمدين مدير عام الطب الوقائي بالمديرية بحضور الدكتور محمد حامد مدير إدارة السن المدرسي والدكتور إيهاب يوسف مدير مركز المعلومات، وذلك لمناقشة وبحث سبل تكثيف تقديم خدمات مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي للكشف المبكر عن أمراض الأنيميا والسمنة والتقزم بين طلاب المدارس، وذلك في إطار حرص الدولة على صحة وسلامة الطلاب.
من جانبه، أوضح "دويدار" أن المبادرة تستهدف فحص الطلاب في المرحلة الابتدائية من المصريين وغير المصريين المقيمين على أرض مصر، وتتضمن المبادرة إجراء المسح الطبي للطلاب وقياس الوزن والطول ونسبه الهيموجلوبين بالدم للكشف أمراض سوء التغذية، لافتًا إلى أن خدمات المبادرة تتم بالتعاون مع الهيئة العامة للتأمين الصحي، حيث يتم تحويل أي حالة يتم اكتشافها بين الطلاب إلى عيادة التأمين الصحي لاستكمال الفحوصات اللازمة وصرف العلاج بالمجان، ويتم تسليم هؤلاء الطلاب كارت متابعة يحتوي على بياناتهم الخاصة، وذلك لمتابعتهم دوريًا والاطمئنان على حالتهم الصحية باستمرار.