حزب «المؤتمر»: الدولة تجني ثمار جهودها في مشاركة المصريين بالخارج بالانتخابات
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، إنّ اليوم الأول من الانتخابات الرئاسية للمصريين في الخارج، يشير إلى نتائج طيبة واهتمام بالغ من المصريين بالخارج، الذين أكدوا اهتمامهم بهذا الاستحقاق الدستوري المهم، والأمر الذي يربطهم بالدولة المصرية، واختيار قائدها لمرحلة وفترة تالية.
وأضاف «فرحات» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن دستور 2014 اهتم بالمصريين بالخارج، وبصفة عامة أكد أن هذا الانتخاب بالترشح حق لكل مواطن، ولكنه واجب أيضًا، كما أنّ المادة 88 من الدستور أولت اهتمامًا بالمصريين بالخارج.
وأشار إلى أن الدولة دشنت مبادرات عدّة للمصريين بالخارج، وأصبح لهم تمثيلًا في مجلس النواب خلال فترة حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى جانب زيارات المسؤولين المعنيين للجاليات بالخارج؛ للتأكيد على المشاركة في هذا الاستحقاق الدستوري، وكذلك عقد مؤتمرات لنوابغ المصريين بالخارج.
المصريون في الخارج ليسوا بمعزل عن الإنجازاتوأكّد نائب رئيس حزب المؤتمر، أنّ الدولة المصرية تجني ثمار هذه الجهود الآن من خلال إقبال المصريين بالخارج للإدلاء بأصواتهم الانتخابية، مضيفًا أن المصريين في الخارج ليسوا بمعزل عما تشهده مصر من بناء لمشروعها الوطني وليسوا بمعزل عن حجم التحديات والمخاطر التي تواجهها، وآخرها الصمود أمام مخطط تصفية القضية الفلسطينية بتهجير الفلسطينيين إلى سيناء، كما أن تلك العوامل قد تكون وراء ارتفاع نسب مشاركة المصريين بالخارج في الانتخابات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية تصويت المصريين في الخارج انطلاق الانتخابات الرئاسية المصریین بالخارج
إقرأ أيضاً:
“تريندز” يختتم مشاركة ناجحة في النسخة الثانية من مؤتمر حوار الحضارات والتسامح
أبوظبي – الوطن:
اختتم مركز تريندز للبحوث والاستشارات مشاركته الناجحة بصفته شريكاً معرفياً في أعمال النسخة الثانية من مؤتمر حوار الحضارات والتسامح، الذي نظمه مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات العلمية بالشراكة مع وزارة التسامح والتعايش في مركز أبوظبي للطاقة.
شهد المؤتمر حضور نخبة من المفكرين والخبراء لمناقشة سبل تعزيز الحوار بين الثقافات وترسيخ قيم التسامح والتعايش. وفي كلمته الرئيسية، أكد الدكتور محمد العلي أهمية البحث العلمي في تعزيز الفهم المتبادل بين الشعوب، مشيراً إلى الدور المحوري الذي تلعبه مراكز الدراسات في نشر الوعي وترسيخ ثقافة التسامح في المجتمعات.
كما تم في اليوم الأول من المؤتمر تتويج مركز “تريندز” بجائزة التسامح 2025، تقديراً لجهوده البحثية ومبادراته الرائدة في تعزيز قيم التعايش والانفتاح الثقافي على المستوى العالمي.
إلى ذلك ساهم مركز “تريندز” في إدارة جلسات المؤتمر، حيث أدارت الباحثة شما أحمد القطبة أولى جلساته النقاشية تحت عنوان “بناء مجتمعات شاملة: القيادة الشبابية والمسؤولية الاجتماعية”، بمشاركة نخبة من الخبراء والأكاديميين المتخصصين في مجالات القيم الثقافية، والتنمية المستدامة، والحوار بين الثقافات.
وأكدت شما القطبة أهمية الدور الذي يلعبه الشباب في تحقيق شمولية المجتمعات وتعزيز روح المسؤولية لديهم. وضمت الجلسة كلاً مند. محمد دهيري، أستاذ الدراسات العربية والإسلامية في جامعة مدريد، المتخصص في التعايش الثقافي والديني، والبروفيسور زكريجا سيديني، أستاذ الإسلام في المجتمع المعاصر بجامعة فيينا،ود. يغئال بن شالوم، رئيس جمعية المجتمع اليمني للثقافة والبحث والتوثيق، الذي تحدث عن أهمية الحفاظ على التراث الثقافي في بناء مجتمعات أكثر شمولاً، ود. راشد كركين، خبير في البيئة والتنمية المستدامة، الذي أبرز دور الاستدامة كركيزة أساسية في تحقيق الشمولية والنمو.
ناقش المتحدثون عدة محاور رئيسية، من بينها دور القيم الثقافية والدينية في توجيه القادة الشباب، وأهمية الحوار بين الأديان والثقافات كجسر لتقريب وجهات النظر، إلى جانب كيفية تحقيق التوازن بين الحفاظ على الهوية الثقافية واحتضان قيم الحداثة والتنوع. كما تطرق النقاش إلى العلاقة بين الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية، مع استعراض نماذج ناجحة من المبادرات الشبابية التي جمعت بين التنمية البيئية وتعزيز الشمول الاجتماعي.
وقد شارك “تريندز” في المؤتمر وعلى مدى ثلاثة أيام بمعرض معرفي ضم أبرز إصداراته الحديثة، كما كان روبوت “تريندز” البحثي “ايكو” حاضراً ليجيب عن تساؤلات المشاركين وزوار الجناح.