كشفت وزارة الخارجية القطرية، اليوم الجمعة الأول من ديسمبر 2023 ، أن "المفاوضات مستمرة مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لعودة الهدنة في قطاع غزة ".

أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخبارية


جاء ذلك في بيان للخارجية القطرية، عقب استئناف إسرائيل القصف على مناطق في القطاع بعد جولات من الهدنة وتمديدها.


وانتهت صباح الجمعة، هدنة مؤقتة في قطاع غزة أنجزت بوساطة قطرية مصرية أمريكية في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، واستمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.


وأعربت قطر في البيان ذاته عن أسفها "الشديد لاستئناف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إثر انتهاء الهدنة دون التوصل لاتفاق على تمديدها".


وأكدت أن "المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي مستمرة بهدف العودة إلى حالة الهدنة".


وشددت على "الالتزام مع شركاء الوساطة (مصر والولايات المتحدة) باستمرار الجهود التي أدت إلى الهدنة الإنسانية ولن تتوانى عن القيام بكل ما يلزم للعودة إلى التهدئة".


ونبهت إلى أن "استمرار القصف على قطاع غزة يعقد الوساطة ويفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع"، مطالبة "المجتمع الدولي بسرعة التحرك لوقف القتال".


وجددت قطر "إدانة استهداف المدنيين ومحاولات التهجير والنزوح القسري لمواطني غزة المحاصرين ومطالبة بالوقف الفوري لإطلاق النار وضمان تدفق قوافل الإغاثة دون عوائق".

 

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

غالانت التقى هوكستين في إطار مساعي الهدنة

قال وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، يوآف غالانت، إنه اجتمع مع المبعوث الأميركي، آموس هوكستين، وأشار إلى التقدم بشأن التوصل إلى اتفاق "يضمن إعادة سكان شمال إسرائيل إلى بيوتهم بأمان".

وبعد الاجتماع الذي وصفه غالانت بـ"الناجح"، قال "سمعت عن التقدم الكبير نحو التوصل إلى اتفاق سيضمن إعادة سكان الشمال إلى بيوتهم بأمان".

وأضاف أنه على مدار العام الماضي، من خلال عشرات المكالمات والاجتماعات مع هوكستين والقيادة الأميركية، حددت المبادئ الثلاث التي لن تتنازل عنها إسرائيل، وفقط إذا تم الالتزام بهذه المبادئ سيكون من الممكن تغيير الوضع الأمني.

وأوضح غالانت أن المبادئ الثلاثة تشمل إبعاد قوات حزب الله إلى شمال نهر الليطاني و"تفكيك جميع بنى الإرهاب" شمال نهر الليطاني، وإنشاء آلية تنفيذ لتفكيك "بنى الإرهاب" في المنطقة ومنع أي محاولة لإعادة بناء وتعاظم قدرات حزب الله، مع الحفاظ على حرية العمل الكاملة للجيش الإسرائيلي بدعم كامل من الإدارة الأميركية، ما يتيح فرض الاتفاق إذا تم انتهاكه، وقطع سبل دعم حزب الله وعزل لبنان من الجو والبحر والبر لمنع نقل الوسائل القتالية لحزب الله.

وذكر أنه "بفضل الإنجازات الأمنية والعسكرية خلال الفترة التي قمت فيها بقيادة المنظومة الأمنية، يمكن لإسرائيل التقدم نحو اتفاق وإعادة سكان الشمال إلى بيوتهم. وهذه الخطوة ستضعف بشكل كبير إيران وحزب الله وستتيح لإسرائيل تنفيذ المزيد من العمليات الإضافية لاستعادة الرهائن واستكمال أهداف الحرب في غزة."

وأكد غالانت على شكر المبعوث هوكستين على جهوده المتواصلة للتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل ولبنان.

وزار الوسيط الأميركي هوكستين إسرائيل لإجراء محادثات مع المسؤولين في محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار قال إنه "في متناول أيدينا" خلال زيارة إلى بيروت هذا الأسبوع.

واجتمع هوكستين مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس.

وفي إشارة إلى استمرار وجود فجوات، قال مسؤول لبناني كبير لرويترز إن بيروت تسعى إلى إدخال تعديلات على مقترح أميركي لوقف إطلاق النار ليشمل انسحاب القوات الإسرائيلية بوتيرة أسرع من جنوب لبنان.

وهذه المساعي الدبلوماسية أكثر المحاولات جدية حتى الآن لإنهاء الصراع بين إسرائيل وجماعة حزب الله المدعومة من إيران، ويشكل الصراع جزءا من التداعيات الإقليمية لحرب غزة المستمرة منذ أكثر من عام.

مقالات مشابهة

  • أستاذ اقتصاد: مبادرة أسواق اليوم الواحد تضرب فكرة الاحتكار
  • غالانت التقى هوكستين في إطار مساعي الهدنة
  • القصف مستمرّ على مناطق مختلفة.. هذا جديد الغارات (تغطية مستمرة)
  • سفير مصر لدى الدوحة يلتقي مع وزيرة الدولة للتعاون الدولي بالخارجية القطرية
  • فلسطين.. جيش الاحتلال يحرق منازل الأهالي في محيط ميدان بيت لاهيا شمال غزة
  • عن اللقاء مع هوكشتاين.. هذا ما قاله جنبلاط
  • عاجل.. أطقم الدفاع المدني تعجز عن انتشال جثامين الشهداء في بيت لاهيا
  • استشهاد 10 فلسطينيين في قصف للاحتلال على مدرسة تؤوي نازحين بالنصيرات  
  • الحية: اتصالات لتحريك المفاوضات ولا صفقة دون وقف الحرب على غزة
  • ارتفاع ضحايا القصف الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوبي قطاع غزة إلى 10 شهداء