دخلا ضمن الاتفاقات السياسية.. زوج باندا عملاق يعود الى الصين بعد انتهاء التعامل مع أوروبا
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
شفق نيوز/ تمتع زوار حديقة حيوان أدنبرة بفرصتهم الأخيرة لرؤية وتوديع زوج من الباندا العملاقة الشهيرة حيث سيعودان إلى موطنهما في الصين بعد تواجدهما لأكثر من عقد من الزمن في إسكتلندا، ليدخلا ضمن أحدث الحيوانات التي تنتقل إلى موطنهما بعد انتهاء الاتفاقيات بين العملاق الآسيوي ودول الغرب الأوروبي.
ومن المقرر أن يغادر يانغ قوانغ وتيان تيان إسكتلندا في مطلع كانون الأول/ ديسمبر بعد 12 عاماً من الإقامة هناك.
ومثل زوج الباندا عامل جذب شهيراً منذ أن اصطف الناس في الطريق خارج حديقة الحيوان لاستقبالهما، عندما وصلا في عام 2011.
وهما أحدث حيوانات الباندا التي تغادر الغرب بعد انتهاء اتفاقيات التبادل وعدم تجديدها من قبل الصين.
وتقع حديقة الحيوانات الأميركية الوحيدة التي تضم حيوانات الباندا في أتلانتا، وينتهي اتفاقها العام المقبل.
وأرسلت حديقة الحيوان الوطنية في واشنطن حيوانات الباندا الثلاثة، ميي شيانغ وتيان تيان وشبلهما شياو تشي جي إلى الصين في وقت سابق من شهر نوفمبر الحالي.
وتم إرسال الدببة السوداء والبيضاء في حديقة حيوان سان دييغو إلى موطنهما في عام 2019، وعادت الباندا المتبقية في حديقة حيوان ممفيس بولاية تينيسي في وقت سابق من هذا العام.
ورأى مراقبون مخضرمون للشؤون الصينية أن بكين تسحب الدببة تدريجياً من حدائق الحيوان الأميركية والأوروبية بسبب التوترات مع الحكومات الغربية حول مجموعة من القضايا.
ومع ذلك قال الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال زيارته الأخيرة إلى الولايات المتحدة، إن حكومته "مستعدة للاستمرار" في تزويد حدائق الحيوان الأميركية بالدببة، الأمر الذي أعطى أملاً لمحبي الباندا بأنهم لم يشاهدوها للمرة الأخيرة.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي الصين دول اوروبا
إقرأ أيضاً:
حيوان يمكنه العيش عام كامل دون طعام أو شراب.. يزن أكثر من 500 رطل
نوع من الزواحف يمكنه العيش عام كامل دون طعام أو شراب، إذ يصنف على كونه من بين أطول الفقاريات البرية عمرًا، ويبلغ متوسط عمره أكثر من مائة عام، ويتجاوز طول بعض العينات خمسة أقدام ويصل وزنه إلى أكثر من 500 رطل وفقًا لموقع «nationalgeographi».
أين يعيش هذا النوع من الزواحف؟يمتلك هذا النوع من الزواحف العملاقة أرجلاً سميكة وغرف هواء صغيرة داخل أصدافه تساعد في دعم أجسامه الضخمة، فهناك نوعان رئيسيان منه إحدهما يعيش في المناطق الأكثر برودة من الأرخبيل، ونوع آخر يعيش في البيئات الساحلية الجافة.
عملية التمثيل الغذائييطلق على هذا النوع من الزواحف اسم «سلحفاة غالاباغوس» وتتغذى عادة على العشب والأوراق والصبار، وتستمتع بأشعة الشمس، وتستريح لمدة 16 ساعة تقريبًا في اليوم، كما أن سلحفاة غالاباغوس تمتاز بأنها تقوم بعملية التمثيل الغذائي الخاص بها ببطء، بالإضافة إلى قدرتها على تخزين كميات كبيرة من الماء، فتعني أنها يمكن أن تعيش لمدة تصل إلى عام دون تناول الطعام أو الشراب.
تصل السلاحف العملاقة إلى مرحلة النضج في عمر 20 أو 25 عامًا تقريبًا، عادة ما تتكاثر خلال الموسم الحار الذي يبدأ من يناير إلى مايو، فيمكن أن يستغرق التزاوج عدة ساعات، وبعد ذلك تهاجر الأنثى إلى منطقة ذات أرض رملية جافة هناك، تحفر حفرة تضع فيها من بيضتين إلى 16 بيضة، تفقس البيض بعد حوالي 130 يومًا، وبعد ذلك يجب على السلاحف الصغيرة أن تحفر طريقها إلى السطح، تحدد درجة حرارة العش جنس السلحفاة الصغيرة، حيث تميل الأعشاش الدافئة إلى إنتاج المزيد من الإناث.
تطور السلحفاة وتصنيفهايعتقد العلماء أن سلاحف جزر غالاباغوس هاجرت من أمريكا الجنوبية إلى الأرخبيل منذ حوالي مليوني إلى ثلاثة ملايين سنة، ولكن الآن، يتفق المجتمع العلمي عمومًا على وجود 13 نوعًا حيًا من سلحفاة غالاباغوس، ولم يتم التعرف على أحد هذه الأنواع، والتي تدعى «Chelonoidis donfaustoi» حتى عام 2015، وقد انقرض نوعين على الأقل.
تشغيل المصابيح من زيتهاكان القراصنة صائدو الحيتان والتجار يصطادونها كطعام من القرن السابع عشر إلى القرن التاسع عشر، ويُقدر عدد السلاحف التي تم قتلها في جزر غالاباغوس بما بين 100 ألف و200 ألف، كما كان يتم اصطياد السلاحف للحصول على زيتها، الذي كان يستخدم في تشغيل المصابيح.
تخضع سلاحف غالاباغوس للحماية بموجب القانون الإكوادوري، وبموجب اتفاقية التجارة الدولية في الأنواع المهددة بالانقراض من الحيوانات والنباتات البرية (CITES)، التي تحظر جميع أشكال التجارة الدولية.