«النقل»: مؤشر الأداء اللوجستي لمصر يقفز 11 مركزا عام 2023
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أكدت مصر، في الدورة 33 لاجتماعات جمعية المنظمة البحرية الدولية «IMO» بمقر المنظمة بالعاصمة البريطانية لندن، التزامها بالعمل في المنظمة جنبًا إلى جنب مع كافة الدول الأعضاء والمجتمع الملاحي من أجل تحقيق الهدف الرئيسي للمنظمة، ألا وهو «ملاحة آمنة في بحار نظيفة».
مصر أقدم الدول البحرية في العالموأوضح تقرير صادر عن وزارة النقل أن مصر أشارت في كلمتها إلى أنّها من أقدم الدول البحرية في العالم، حيث اهتم المصري القديم بالملاحة منذ خمسة آلاف عام قبل الميلاد.
وتمتد حدود مصر الساحلية على البحر المتوسط لحوالي 100 كم، وتمتد سواحلها على البحر الأحمر إلى 2000 كم، ويتصل البحران من خلال قناة السويس، التي تعد من أهم الممرات البحرية في العالم.
مؤشر الأداء اللوجستي لمصر يقفز 11 مركزًاوأضافت مصر أن لها أهمية استراتيجية كبيرة في حركة التجارة العالمية والنقل البحري، حيث تضم 55 ميناء بحري، وتشهد كافة الموانئ المصرية حاليًا عمليات تطوير شاملة، وكان نتيجة ذلك ارتفاع مؤشر الأداء اللوجستي لمصر ليقفز 11 مركزًا عام 2023 مقارنة بعام 2018.
وأشارت مصر إلى أنها عضو في المنظمة البحرية الدولية من أكثر من ستين عاما، وهي عضو بالمجلس التنفيذي بالمنظمة من أكثر من أربعين عامًا، وتحرص على الوفاء بكافة التزاماتها المتعلقة بالسلامة البحرية وتعزيز الأمن البحري والحفاظ على الأرواح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الموانئ النقل البحري وزارة النقل السفن
إقرأ أيضاً:
السعودية تؤهل بحارة الدول الجزرية
البلاد – الرياض
أطلقت المملكة ممثلة بالهيئة العامة للنقل وشركة بحري وبالتعاون مع المنظمة البحرية الدولية ، مشروع NextWave Seafarers الأول من نوعه في مقر المنظمة في لندن، ، ويهدف إلى تدريب طلاب الأكاديمية البحرية من الدول الجزرية الصغيرة النامية وأقل البلدان نموًا ، بالإضافة إلى دعم الأبحاث المتقدمة وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال الحيوي.
وقع الاتفاقية المندوب الدائم للمملكة لدى المنظمة البحرية الدولية المهندس كمال الجنيدي، ومن جانب المنظمة البحرية مدير إدارة التعاون الفني بالمنظمة الدكتور خوسيه ماثييكال، ويمتد تنفيذ المشروع بين عامي 2025 – 2026 ، ويبلغ إجمالي تكلفته نحو 700 ألف دولار أمريكي، ما يعادل أكثر من 2.6 مليون ريال سعودي، ويسهم المشروع في معالجة النقص في تمثيل البحارة من هذه المناطق بأسطول الشحن العالمي من خلال توفير فرص للتدريب على متن السفن السعودية لطلاب الأكاديمية البحرية.
وتسعى المملكة من خلال هذا المشروع، إلى بناء مسارات تعاون مستدامة لتمكين طلاب الأكاديميات البحرية من الوصول إلى فرص وظيفية أوسع، والإسهام في معالجة النقص العالمي في أطقم السفن.