ماكرون يوجه دعوة لدول مجموعة السبع تخص استخدام الفحم
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة، دول مجموعة السبع خلال مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ "كوب28" المنعقد في دبي، إلى "التعهّد بلتخلي عن استخدام الفحم" قبل عام 2030. واعتبر ماكرون أمام قادة العالم، أن مواصلة الاستثمار في الفحم هو أمر "غير منطقي"، لأنه مناف لمكافحة ظاهرة الاحترار المناخي، و"لذلك يجب أن نبدأ تحولا تاما" للتخلي عنه.
وقال: "يتعين على البلدان الناشئة أن تتخلى عن الفحم، وهذه المعركة الثانية بعد تلك التي يتعين على البلدان الأكثر ثراء أن تقودها".
وأضاف: "لكن على دول مجموعة السبع أن تكون مثالا يحتذى وتتعهد بإنهاء استخدام الفحم قبل الدول الأخرى، أي قبل عام 2030"، مذكرا بالتزام فرنسا إغلاق آخر محطة للطاقة التي تعمل بالفحم "بحلول عام 2027".
وتستضيف دولة الإمارات، أعمال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28"، في مدينة إكسبو دبي خلال الفترة من 30 نوفمبر الماضي وحتى 12 ديسمبر الجاري.
ويشارك في المؤتمر أكثر من 70 ألف ضيف من 198 دولة، وسجل "كوب 28"، أكبر حدث مناخي على مستوى العالم تستضيفه الإمارات، عددا قياسيا لطلبات الحضور تصل إلى 500 ألف مشارك، بمن فيهم وزراء وممثلون من المنظمات غير الحكومية، والقطاع الخاص، للإسهام في إعادة صياغة العمل المناخي العالمي، فيما يحضر الحدث نحو 180 من رؤساء دول وحكومات.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
وزراء خارجية مجموعة السبع يشيدون باجتماع الولايات المتحدة وأوكرانيا في المملكة
أشاد وزراء خارجية مجموعة السبع “كندا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة”، والممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي، بالجهود الجارية للتوصل إلى وقف إطلاق نار في أوكرانيا، وأشاروا بشكل خاص إلى الاجتماع الذي عُقد بين الولايات المتحدة وأوكرانيا في المملكة يوم 11 مارس.
جاء ذلك في بيان اجتماعهم الذي عُقد في تشارلفوي بمقاطعة كيبيك في كندا، حيث أثنوا خلاله على موافقة أوكرانيا على وقف إطلاق النار الفوري، الذي يمثّل خطوة أساسية باتجاه السلام الشامل والعادل والدائم، بما يتوافق مع ميثاق الأمم المتحدة، داعين روسيا إلى القيام بالمثل من خلال الموافقة على وقف إطلاق نار بشروط متساوية.
اقرأ أيضاًالعالممقترح أميركي “محدث” لتمديد الهدنة في غزة
وأكد البيان على دعمهم لاستئناف دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق ولوقف إطلاق النار الدائم، مشددين على ضرورة أن يكون للشعب الفلسطيني أفق سياسي يتم التوصل إليه عبر حل تفاوضي للصراع مع إسرائيل، بشكل يلبي الاحتياجات والتطلعات المشروعة ويعزز السلام الشامل والاستقرار والازدهار في منطقة الشرق الأوسط.
كما أشارت مجموعة السبع إلى قلقها البالغ إزاء تزايد التوترات والأعمال العدائية في الضفة الغربية، داعيةً إلى التخفيف من التصعيد، ومؤكدةً استعدادها للانخراط مع الدول العربية بشأن مقترحاتهم الخاصة برسم مسار نحو المستقبل وإعادة الإعمار في قطاع غزة وتحقيق السلام.