الانتخابات الرئاسية 2024.. إقبال المصريين على التصويت في تزايد مستمر
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
الانتخابات الرئاسية 2024.. أكد سفير مصر ورئيس اللجنة الانتخابية بالكويت أسامة شلتوت، استمرار العملية الانتخابية، بصورة جيدة، وقال إن إقبال المواطنين المصريين في الكويت، على التصويت، في تزايد مستمر منذ فتح باب التصويت بالتاسعة صباحا بالتوقيت المحلي.
وأوضح السفير أسامة شلتوت أن الإقبال على التصويت في الانتخابات الرئاسية بالكويت في تزايد مع تنوعها من جميع فئات الجالية "شباب وسيدات وكبار السن"، مؤكدا أن اختيار أرض المعارض، لتكون مقرا انتخابيا، جاء مناسبا لاحتواء الاعداد الكبيرة التي جاءت للتصويت وسط أجواء احتفالية ووطنية.
وأضاف أن الكثير من أبناء الجالية المصرية بالكويت يصطحبون أبنائهم من الأطفال خلال التصويت لتعريفهم بأهمية المشاركة الانتخابية في الانتخابات التي من خلالها يحدد مستقبل الوطن خلال المرحلة القادمة.
ووجه السفير المصري، الشكر والتحية للشرطة الكويتية، لقيامهم منذ الصباح بتأمين المقر الانتخابي من الخارج وتواجدهم، للاطمئنان على سير العملية الانتخابية.
وشهدت اللجنة الانتخابية بالكويت مع انطلاق الانتخابات الرئاسية توافد أعداد كبيرة من أبناء الجالية المصرية للإدلاء بصوتهم فور فتح باب التصويت.
وحرص المصريون ممن لهم حق التصويت في التواجد قبل فتح باب التصويت حيث يعتبرها المصريين في الكويت يوم عيد وواجب وطني يحرصون فيه على التواجد لاختيار من يمثلهم خلال المرحلة الهامة والتاريخية للدولة المصرية.
وانطلقت اعمال التصويت صباح اليوم في تمام الساعة التاسعة (بتوقيت الكويت المحلي)، والتي تستمر حتى التاسعة مساء ولمدة ثلاثة أيام.
ويتنافس في الانتخابات الرئاسية أربعة مرشحين، هم: المرشح عبد الفتاح السيسي (رمز النجمة)، والمرشح فريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي (رمز الشمس)، والمرشح عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد (رمز النخلة)، والمرشح حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري (رمز السلم).
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الكويت الانتخابات الرئاسية 2024 انتخابات الرئاسة 2024 انتخابات المصريين بالخارج الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
المرعاش: أزمة مجلس الدولة تكشف فشل الإخوان وتعزز خسائرهم الانتخابية المستقبلية
ليبيا – أكد المحلل السياسي كامل المرعاش أن جماعة الإخوان المسلمين في ليبيا تعد الخاسر الأكبر في الاستحقاق الانتخابي الأخير، ومن المتوقع أن تواجه هزائم مشابهة في أي انتخابات مستقبلية.
وأوضح المرعاش في تصريحات خاصة لموقع “العين الإخبارية” أن التنظيم يعاني من انقسامات داخلية حادة وتنافس شرس بين قياداته، مما جعله الأكثر كرهاً بين الليبيين بعد تجربته الفاشلة في السلطة، والتي يعتبر مسؤولاً مباشراً عما وصلت إليه البلاد من انقسامات وتشظٍ.
وأشار إلى أن ضعف الأداء الحزبي في ليبيا بشكل عام، والتجربة المحدودة للأحزاب، ساهم في تراجع حضور الإخوان في انتخابات البلديات، حيث يعتمد التصويت في هذه الانتخابات بشكل أساسي على الولاءات القبلية والعشائرية المحلية التي تفوق نفوذ التنظيمات الحزبية، ما أدى إلى غياب التنافس الحزبي الفاعل.
وأضاف المرعاش أن التحذيرات التي أطلقتها مفوضية الانتخابات في سبتمبر الماضي، والتي كانت موجهة إلى بعض المليشيات المتطرفة المدعومة من الإخوان، لعبت دوراً في تقليص نفوذ التنظيم في الانتخابات البلدية الأخيرة.
وفيما يتعلق بالصراع على رئاسة مجلس الدولة بين محمد تكالة وخالد المشري، اعتبر المرعاش أن هذه الأزمة تعكس فشل الإخوان في الحفاظ على وحدة صفوفهم، مما يعزز صورة التنظيم كقوة سلطوية تعاني من التشرذم، ويضعف فرصه في أي انتخابات مقبلة.