ليبيا / معتز ونيس / الأناضول أكد قائد قوات شرق ليبيا خليفة حفتر، والممثل الأممي الخاص للدعم في ليبيا عبدالله باتيلي، الثلاثاء، ضرورة معالجة الخلافات في مشروعي قانوني الانتخابات الليبية والدفع نحو إجرائها. جاء ذلك خلال استقبال حفتر لباتيلي في مدينة بنغازي شرقي ليبيا، وفق بيان للمكتب الإعلامي لقوات شرق ليبيا وتغريدة للمبعوث الأممي.

وحسب البيان، بحث الجانبان “آخر المستجدات السياسية على الساحة الليبية”، وأكدا على ضرورة “الدفع باتجاه إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية”. من جانبه قال باتيلي في تغريدة، إنه وحفتر أكدا على “أهمية مشاركة وقبول جميع المؤسسات الليبية ذات الصلة والأطراف الرئيسية من أجل التوصل إلى تسوية سياسية تمهّد لإجراء انتخابات ناجحة وشاملة تلبي تطلعات الشعب الليبي”. ووصف باتيلي اللقاء بـ”المثمر حول الوضع السياسي الراهن”، وقال إنه اتفق مع حفتر على “ضرورة معالجة القضايا الخلافية في مشروعي قانوني الانتخابات”. وفي سياق متصل، أكد السفير الروسي لدى ليبيا حيدر رشيد عبدالله أغانين، دعم بلاده لجهود إنجاز انتخابات حرة وذات مصداقية تعبر عن إرادة الناخب الليبي وتطلعاته نحو السلم والاستقرار”. جاء ذلك خلال لقاء جمعه، الثلاثاء، مع رئيس مجلس المفوضية الليبية العليا للانتخابات عماد السايح في طرابلس، “في إطار دعم المجتمع الدولي للعملية الانتخابية في ليبيا”، وفق بيان للمفوضية. وفي 6 يونيو الماضي، وبعد مباحثات استمرت لنحو أسبوعين بمدينة بوزنيقة بالمغرب، أعلنت لجنة (6+6) الليبية المشكلة من مجلسي النواب والدولة، توقيع أعضائها على قانونين انتخابيين أحدهما خاص بانتخاب رئيس الدولة والآخر بانتخاب مجلسي النواب والشيوخ المقبلين. ولاقت قوانين لجنة (6+6) معارضة من عدد من النواب بالمجلسين وأحزاب سياسية فيما طالب رئيسا المجلسين عقيلة صالح وخالد المشري اللجنة بمواصلة التشاور لتعديل مخرجاتها إلا أن اللجنة أعلنت أنها” نهائية ونافذة”.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

الأردن وقطر يؤكدان ضرورة إنهاء الكارثة الإنسانية في غزة ولبنان

أكد وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي، ونظيره القطري محمد بن عبد الرحمن، على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان، وإنهاء "الكارثة الإنسانية" فيهما.

 

جاء ذلك خلال لقاء الوزيرين في العاصمة الأردنية عمّان، في إطار زيارة غير محددة المدة، ولم يعلن عنها مسبقا، يجريها المسؤول القطري إلى المملكة، وفق بيان لوزارة الخارجية الأردنية.

 

وذكر البيان أن الصفدي وابن عبد الرحمن، بحثا "سبل تعزيز العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين الشقيقين وتطوير التعاون في مختلف المجالات".

 

وأكد الوزيران على "ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان وإنهاء الكارثة الإنسانية" الناتجة عنه.

 

وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 147 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

 

كما أكد الوزيران على "استمرار دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أنروا)، ورفض أي محاولة للانتقاص من دورها".

 

واعتبر الوزيران الانتقاص من الأونروا "خرقا للقانون الدولي وإمعانا في تعميق معاناة الشعب الفلسطيني".

 

وفي 28 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أقر الكنيست الإسرائيلي (البرلمان) بشكل نهائي حظر أنشطة الأونروا، في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في خطوة أدانتها دول إقليمية وأوروبية وغربية ومنظمات دولية.

 

وبحث الوزيران أيضا استمرار التعاون بين البلدين في إيصال المساعدات إلى غزة، وأكدا على "ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي خطوات فورية لإنهاء الكارثة الإنسانية غير المسبوقة في شمال غزة نتيجة عدم سماح إسرائيل بدخول المساعدات إليها".

 

وأشار الجانبان إلى أن "تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو/ حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية على أساس حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة".

 

وأكد الصفدي وبن عبد الرحمن، على "استمرار العمل المشترك لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة وإنهاء الكارثة الإنسانية، وإطلاق جهد حقيقي لتحقيق السلام العادل والدائم والشامل على أساس حل الدولتين ووفق المرجعيات المعتمدة".

 

وثمّن الصفدي، الجهود الكبيرة التي قامت بها قطر بالتعاون مع مصر والولايات المتحدة لإنجاز صفقة تبادل تفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار، وفق البيان ذاته.

 

ورغم تواصل جهود وساطة قطر ومصر لعدة أشهر، وتقديم مقترح اتفاق تلو آخر لإنهاء الإبادة الإسرائيلية بغزة وتبادل الأسرى، يستمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في التراجع عن بنود تم الاتفاق عليها خلال بعض مراحل الوساطة، ووضعه شروطا جديدة لعرقلة الاتفاق.

 

وشدد الوزيران على "وقوف الأردن وقطر إلى جانب لبنان الشقيق وأمنه وسيادته واستقراره وسلامة مواطنيه وعلى ضرورة التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار وتطبيق قرار مجلس الأمن 1701 بالكامل".

 

ويدعو القرار 1701 الصادر في 11 أغسطس/ آب 2006 إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل، آنذاك، وإنشاء منطقة خالية من السلاح والمسلحين بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوب لبنان، باستثناء القوات التابعة للجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة "يونيفيل".

 

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و452 قتيلا و14 ألفا وو664 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات لبنانية رسمية معلنة حتى مساء السبت.


مقالات مشابهة

  • ليبيا.. «المفوضية» تنفي إصدار نتائج انتخابات البلديات
  • سفير روسيا لدى ليبيا يبحث مع حفتر آخر المستجدات
  • هل تمهد الانتخابات البلدية في ليبيا لإعادة الزخم حول الرئاسية والبرلمانية؟
  • الأردن وقطر يؤكدان ضرورة إنهاء الكارثة الإنسانية في غزة ولبنان
  • العرفي: زياد دغيم يعرقل استقرار ليبيا
  • انتخابات المجالس البلدية في ليبيا: إشادات بالنجاح ودعوات لاستكمال الاستحقاقات الوطنية
  • ليبيا: الإقبال على العملية الانتخابية دليل لرغبة الشعب في الاستقرار والأمن
  • انتخابات بلدية في عموم ليبيا للمرة الأولى منذ 10 سنوات
  • “دومة” يؤكد على ضرورة مصالحة وطنية شاملة وعادلة في ليبيا
  • أبو خزام: الانقسام الدولي يعقد اختيار خلف باتيلي ويعمق الأزمة الليبية