استشهاد سيدة ونجلها في قصف الاحتلال لبلدة حولا جنوب لبنان
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
جيش الاحتلال استهدف مناطق في الجنوب اللبناني
استشهدت سيدة ونجلها، مساء الجمعة، بقصف للاحتلال الاسرائيلي لبلدة حولا جنوب لبنان.
اقرأ أيضاً : مراسلة "رؤيا": الاحتلال يرفع حالة التأهب على الحدود مع شمال فلسطين المحتلة
وقالت مراسلة رؤيا، إن مدفعية الاحتلال استهدف أطراف بلدات رامية - حولا - مركبا - وادي هونين، فيما استهدفت مروحية الاحتلال أحراج اللبونة جنوب الناقورة بصاروخ.
وأضافت أن رقعة تبادل القصف المدفعي والصاروخي بين "حزب الله" وجيش الاحتلال توسعت على خط المواجهة وطرفي الحدود في المنطقة الحدودية في الجنوب.
وأعلن حزب الله اللبناني أنه استهدف نقاط انتشار جنود جيش الاحتلال في محيط موقع راميا بالأسلحة وسقوط إصابات مباشرة
وأكد جيش الاحتلال أنه اعترض صاروخين في منطقة كريات شمونة شمالي الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتشهد الحدود الجنوبية اللبنانية مع فلسطين اشتباكات وقصفا متبادلا بين قوات الاحتلال الإسرائيلي من جهة وحزب الله اللبناني وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، منذ بدء عدوان الاحتلال على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر.
انتهاء الهدنةواستأنف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على غزة الجمعة، بعد انتهاء اليوم السابع للهدنة الإنسانية المؤقتة، دخلت حيز التنفيذ الساعة السابعة من صباح الجمعة 24 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، ولمدة أربعة أيام، وجرى تمديدها لثلاثة أيام إضافية، بعد عدوان متواصل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حيث أسفر عن استشهاد أكثر من 15 ألف فلسطيني، بينهم 6150 طفلا، وأكثر من 4 آلاف امرأة، إضافة إلى أكثر من 36 ألف جريح، في حصيلة غير نهائية.
وفي اليوم الـ56 من العدوان على غزة، استأنف جيش الاحتلال عملياته العسكرية على القطاع دون أي أنباء عن تمديدها، وشنت طائراتها المقاتلة غارات على أنحاء مختلفة من غزة، ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى.
وشهدت مناطق متفرقة في القطاع المحاصر اشتباكات عنيفة بين المقاومة وجيش الاحتلال في الوقت الذي دوت صفارات الإنذار محيط غلاف غزة.
طوفان الأقصىوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أطلق عليها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحدود اللبنانية لبنان الاحتلال الإسرائيلي الحرب على غزة الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
قصف عنيف يدمر بنايات في منطقة البسطا ببيروت.. وغارات على الضاحية الجنوبية (شاهد)
شن طيران الاحتلال قصفا عنيفا استهدف بناية في منطقة البسطا بالعاصمة اللبنانية بيروت.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية، أن الغارة تمت بعدة صواريخ خارقة للتحصينات.
● استهداف كبير في شارع البسطة هز بيروت وضواحيها
● سكان بيروت اشاروا الى الانفجار بقوة المرفأ من حيث الصوت والضخامة
● حالة هلع كبيرة في محيط المنطقة المستهدفة
● الترجيحات انها عملية اغتيال واستهداف لشخصية ولكن حجم الضرر كبير جداً والحديث عن تدمير شارع بكامله pic.twitter.com/fW0nNFtuUU — D® Phil (@philabouzeid) November 23, 2024
وفي وقت سابق فجر السبت، قصفت طائرات الاحتلال عدة بنايات في الضاحية الجنوبية لبيروت.
كما قتلت غارة للاحتلال، الجمعة، مدير مستشفى خاص بقضاء بعلبك شرقي لبنان.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية؛ إن "غارة إسرائيلية استهدفت منزل علي ركان علام، مدير مستشفى دار الأمل الجامعي، في بلدة دورس، بقضاء بعلبك، أدت إلى استشهاده مع عدد من أصدقائه، والعمل جار لرفع الركام"، من دون تحديد عدد الأشخاص الذين كانوا برفقته.
وتكرر استهداف طيران الاحتلال عدة مرات الطواقم الطبية في لبنان، خلال الشهرين الأخيرين؛ ما أدى إلى استشهاد وإصابة المئات منهم.
إظهار أخبار متعلقة
ووفق أرقام وزارة الصحة، استهدفت طائرات الاحتلال خلال الحرب الحالية على لبنان وحتى نهاية الخميس، 94 من المراكز الطبية والإسعافية، و40 مستشفى، و249 من الآليات التابعة للقطاع الصحي، ونفذت اعتداءات على 67 مستشفى و227 من الجمعيات الإسعافية.
كما تسبب قصف مساء الجمعة، مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية ومحيطها في اندلاع حرائق ضخمة، ودمار واسع النطاق في محال وطرقات ومبان.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية؛ إن مقاتلات الاحتلال شنت غارات عنيفة على عدة مناطق بضاحية بيروت الجنوبية، شملت الغبيري والحدث وحارة حريك.
وأضافت أن الطيران الحربي الإسرائيلي قصف كذلك محيط سوق الجمال بمنطقة الشياح، ومفترق طرق غاليري سمعان، وكلاهما يقعان في محيط الضاحية الجنوبية لبيروت.
ولفتت الوكالة إلى أن الغارات تسببت في "اندلاع حرائق ضخمة، وانهيار مبان، ودمار واسع النطاق في المحال والطرقات بمفترق طرق غاليري سمعان، ومنطقة الشياح، وحي بئر العبد بمنطقة حارة حريك".
جاءت موجة الغارات الجديدة بعد وقت قصير من إنذار أصدره الجيش الإسرائيلي لسكان مبان، في مناطق الحدث وحارة حريك والغبيري بإخلائها فورا؛ تمهيدا لقصفها.
وسبق أن شن الجيش الإسرائيلي موجتين من الغارات على ضاحية بيروت الجنوبية ومحيطها صباح وظهر الجمعة، طالت مناطق الحدث وحارة حريك والشياح.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية اليوم الجمعة؛ إن الهجمات الإسرائيلية على لبنان الخميس أدت إلى استشهاد ما لا يقل عن 62 شخصا وإصابة 111 آخرين، ليصل بذلك إجمالي عدد الشهداء منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 3645 فضلا عن 15355 مصابا.
إظهار أخبار متعلقة
ويتزامن تواصل الغارات الجوية العنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية ومحيطها، مع زيارة المبعوث الأمريكي عاموس هوكشتاين للاحتلال، ضمن مفاوضات بشأن مقترح أمريكي لوقف إطلاق النار بين الأخيرة ولبنان.
وكان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو قال؛ إن بلاده ستجري تلك المفاوضات "تحت النار".
ومنذ أن أعلن الجيش الإسرائيلي بدء التوغل البري في لبنان مطلع تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أنذر عشرات المرات سكان مبان في الضاحية الجنوبية لبيروت بضرورة إخلائها؛ تمهيدا لاستهدافها بدعوى وجود مستودعات أسلحة لـ"حزب الله".