كتائب القسام تقصف تل أبيب ومناطق عدة ردا على المجازر في غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أعلنت كتائب القسام قصف مدن "تل أبيب" وأسدود برشقات صاروخية مساء الجمعة، رداً على المجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين، بعد انتهاء الهدنة.
ودوت صفارات الإنذار، الجمعة، في مدينة أسدود وعدد من البلدات داخل دولة الاحتلال، خاصة تلك القريبة من الحدود مع غزة، وقال جيش الاحتلال إنه رصد إطلاق 10 قذائف صاروخية على المنطقة.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إنه "تم رصد إطلاق 10 قذائف صاروخية، تم اعتراض 5 منها وسقطت البقية في مناطق مفتوحة"، دون تحديد الجهة التي أطلقت القذائف.
الله سدد الرمي وثبت الأقدام
كتائب القسام تقصف "تل أبيب" برشقة صاروخية رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين pic.twitter.com/xYxYJEXoPp — بلال نزار ريان (@BelalNezar) December 1, 2023
وفي وقت سابق من نهار الجمعة، قصف المقاومة تجمعات لجنود إسرائيليين شمال غرب مدينة غزة، وبلدات ومستوطنات عسقلان و سديروت وبئر السبع برشقات صاروخية رداً على استهداف المدنيين.
وصباح الجمعة، انتهت هدنة مؤقتة بين فصائل المقاومة الفلسطينية ودولة الاحتلال أنجزت بوساطة قطرية مصرية وأمريكية، واستمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.
وفور انتهاء الهدنة، استأنف الاحتلال عملياته العسكرية ضد القطاع، حيث استهدفت منذ الصباح مناطق متفرقة شمال ووسط وجنوب القطاع، أسفرت عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
ومنذ 7تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يشن الاحتلال حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت دمارا هائلا في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.
????تل ابيب تحترق الان! pic.twitter.com/vs36pFyws5 — #القدس_ينتفض ???????? (@MyPalestine0) December 1, 2023
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية قصف الاحتلال المقاومة الفلسطينية فلسطين قصف الاحتلال المقاومة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الأزمة المنسية.. عربي21 ترصد دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي للاهتمام بالسودان (شاهد)
"السودانيين يعيشون أوضاعا إنسانية مُزرية، يموتون في صمت، والعالم نساهم"، بمثل هذه الجمل لخّص عدد مُتسارع من رواد مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الأيام القليلة الماضية، الوضع الذي آلت إليه السودان، مبرزين أن: "السودانيات أصبحن ضحايا للاغتصاب والانتهاكات، وحياة الأطفال في خطر".
ودعا رواد التواصل، خلال منشورات وتغريدات، جابت عدّة دول، إلى إيلاء الاهتمام بما وصفوها بـ"الأزمة السودانية المنسية"، وذلك عقب أكثر من عام ونصف من الحرب التي جعلت السودان يعيش على إيقاع كارثة إنسانية مُفجعة.
وثّقت عدّة منشورات، رصدتها "عربي21"، الواقع السوداني بكل ما فيه، من البنية التّحية التي سوّيت بالأرض، إلى الأعداد المتزايدة من السكان والنازحين، لمشاكل الصرف الصحي وما يخلّفه من أمراض، خاصة عقب انهيار القطاع الصحي؛ ناهيك عن الصدمة النفسية التي بات يعاني منها كل سوداني.
جزء بسيط من اللي يصير في السودان؛ كتبه لي شخص سوداني.
#BlueForSudan pic.twitter.com/5v3n4sX5vg — أُمَيمة (@iimeemv) June 12, 2019 السُودان المنسية التي تعاني بصمت. pic.twitter.com/AE5a5xpbBW — نُسَيبة (@NosaibaYoussef) June 2, 2024 الإبادة مستمرة في السودان ياناس ..
لا أمن ولا اتصالات ولا انترنت ولا ماء ولا كهرباء ، ولا حتى إعلام ينقل المعاناة.
لطفك بشعبنا في السودان يارب pic.twitter.com/H6vYpxNIk5 — hafid derradji حفيظ دراجي (@derradjihafid) June 9, 2024
السودان يرفض التدخّل الخارجي
خلال المؤتمر الاقتصادي الذي انعقد في مدينة بورتسودان على ساحل البحر الأحمر، قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، عبد الفتاح البرهان: "الحرب مع قوات الدعم السريع تُشارف على النهاية"، مبرزا أنه: "لا مجال للتفاوض والهدنة مع: أعداء الشعب".
تصريح البرهان، أتى عقب استخدام روسيا لحق النقض، لإسقاط مشروع قرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، يدعو لـ"وقف فوري للأعمال العدائية في السودان، وحماية المدنيين من النزاع الذي يمزّق البلد منذ أبريل/ نيسان 2023".
وعقب التصويت على مشروع القرار الذي أيّده 14 عضوا في المجلس، ولم يعارضه سوى المندوب الروسي، رحّبت وزارة الخارجية السودانية، بـ"الفيتو الروسي" بالقول: "حكومة السودان ترحّب باستخدام روسيا الاتحادية حق النقض".
وأشادت الخارجية السودانية، عبر بيان لها، بما وصفته بـ"الموقف الروسي الذي جاء تعبيرا عن الالتزام بمبادئ العدالة واحترام سيادة الدول والقانون الدولي ودعم استقلال ووحدة السودان ومؤسساته الوطنية".
وفي سياق متّصل، يوجّه الجيش السوداني، جُملة اتّهامات إلى الإمارات، بالقول إنها تدعم "قوات الدعم السريع، في مواجهة الجيش في السودان، خلال أكثر من عام من القتال"؛ وهو الذي تنفيه أبو ظبي، بشدّة.
في خضّم ما هو سياسي، تعيش السودان على إيقاع حرب "شرسة" أدّت إلى نزوح ما يُناهز 11.3 مليون شخص، بينهم 3 ملايين تقريبا إلى خارج السودان، وذلك بحسب مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون الإنسان، وهي التي وصفت الوضع بكونه "كارثة إنسانية".
كذلك، في السودان، يُواجه ما يناهز 26 مليون شخص، انعداما حادّا فيما يخصّ الأمن الغذائي، حيث أُعلنت المجاعة في مخيم زمزم في دارفور.
#البرهان: سمعنا بأن المؤتمر الوطني المحلول بصدد عمل مؤتمر شورى، هذا الأمر مرفوض ولن نقبل بأي عمل سياسي يهدد #السودان أو وحدة المقاتلين.
المقاتلون في الميدان لا يتبعون لأي جهة سياسية،هم سودانيون همهم الوطن.
لدينا هدف نريد التوحد من أجله لهزيمة هؤلاء المتمردين. pic.twitter.com/eD4eWEJzQJ — Sudan News (@Sudan_tweet) November 19, 2024
الأوضاع في السودان
يكشف عدد من المتابعين للشأن الإنساني في السودان، عبر حساباتهم على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، الوضع في قلب السودان، مبرزين حال كل من المستشفيات والأطباء، ممّن باتوا على خطوط النار، إذ بات القطاع الصحي شبه مُنهار، في دولة تُنعت بكونها تتألّم من حرب منسية.
وبحسب السلطات الصحية في السودان، فإن 54 طبيبا قد قُتل في ولاية الخرطوم منذ بدء الحرب، كما أن حوالي 70 إلى 80 في المئة من مرافق الرعاية الصحية في السودان لم تعد تعمل بكامل طاقتها.
وأوضحت المصادر نفسها، عبر بيانات مُتفرّقة، أن الاستهداف المتعمد لمرافق الرعاية الصحية يعدّ أخطر الانتهاكات التي أدانها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
السودان الذي لا بواكي له.. pic.twitter.com/aoiZaFc2E7 — كفرو (@elkafro) November 11, 2024 اللي يصير في السودان من اسوء الحاجات اللي يمكن تمر على انسان دعواتكم لهم ولا تنسوهم pic.twitter.com/S3l21gW9vg — Barry (@barry4reall) November 13, 2024 في الوقت الذي لا أحد يهتم بما يحدث للسودان والسودانيين
عمر فاروق صانع محتوي بحريني
قام بتلسيط الضوء علي الحرب السودانية ومعاناة النازحين السودانيين في معسكرات اللاجئين في دولة جنوب السودان.
قام عمر بزيارة السودانيين في معسكرات جنوب السودان رصد حكاياتهم معاناتهم مآسيهم وقام… pic.twitter.com/1yCjyjcEi1 — Shukri (@shukrisudani) November 16, 2024
وكانت صحيفة "فايننشال تايمز"، قد أعّدت تقريرا عن "الأوضاع في السودان"، بالقول إنّ: "قوات الدعم السريع اختطفت أكثر من 12 طبيبا، ونقل بعضهم عبر خط المواجهة في النيل"، مردفة أن "قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو الملقب حميدتي، استولت على جزء كبير من منطقة العاصمة وتحتاج إلى أطباء لعلاج رجالها".
وعن رئيس لجنة الطوارئ الصحية في ولاية الخرطوم، محمد إبراهيم، تنقل الصحيفة، إنه "منذ اليوم الأول للحرب، استهدفت قوات الدعم السريع قطاع الصحة على وجه التحديد".
وأوضح٬ أنه: "قبل اندلاع الحرب، وعندما كان عدد سكان الولاية أكثر من 9 ملايين نسمة، كان هناك 53 مستشفى يعمل، والآن لا يوجد سوى 27 مستشفى فقط"، متابعا: "الغرض هو تدمير قطاع الصحة؛ لأنه عندما تدمر قطاع الصحة ثم قطاع الأمن، فإن البلاد تنهار".
ويشهد السودان منذ نيسان/ أبريل من عام 2023، حربا عنيفة بين الجيش السوداني، بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع، الموالية لمحمد حمدان دقلو الشهير باسم حميدتي. وخلّف هذا النزاع المُتفاقم إلى حالة من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وفقا للأمم المتحدة.