توقعات بتجاوز سعر برميل النفط 100 دولار العام المقبل
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
شفق نيوز/ توقعت شبكة "CNBC" الأميركية، يوم الجمعة، أن تتجاوز أسعار النفط مستويات 100 دولار للبرميل في العام المقبل، على خلفية التزم أعضاء تحالف "أوبك+" بخفض الإنتاج.
وذكرت الشبكة في تقرير أنه من المتوقع أن ترتفع أسعار النفط في العام الجديد بعد أن تعهد بعض منتجي النفط في "أوبك+" طوعاً بخفض الإنتاج.
وأصدر التحالف النفطي العالمي "أوبك+" الذي يقود الاستقرار في السوق، بياناً يوم أمس الخميس، لم يؤيد رسمياً الاستمرار في تخفيضات الإنتاج، لكن الدول الفردية أعلنت عن تخفيضات طوعية يبلغ إجماليها 2.
وتقود التخفيضات المملكة العربية السعودية، وهي أكبر أعضاء "أوبك" وأهم منتجي النفط في العالم، حيث وافقت الرياض على تمديد خفض الإنتاج الطوعي بمقدار مليون برميل يومياً، وهو الخفض الطوعي الذي تقوم به المملكة منذ تموز/ يوليو الماضي، حيث ستستمر به حتى نهاية الربع الأول من عام 2024.
وقالت روسيا إنها ستخفض الإمدادات بمقدار 300 ألف برميل يومياً من الخام و200 ألف برميل يومياً من المنتجات البترولية خلال نفس الفترة.
ويخفض العراق 223 ألف برميل يومياً، والإمارات العربية المتحدة 163 ألف برميل يومياً، والكويت 135 ألف برميل يومياً، وكازاخستان 82 ألف برميل يومياً، والجزائر 51 ألف برميل يومياً، وسلطنة عُمان 42 ألف برميل يومياً.
وقال بيل بيركنز، الرئيس التنفيذي ورئيس المتداولين في شركة "سكايلر" إن "الالتزام هو المفتاح"، مضيفاً "يجب أن نحصل على امتثال من دول أوبك الأخرى".
وتابع "عندما تقول بعض الدول إنها ستخفض الإنتاج فإن السوق لا تثق بها بنفس القدر".
ويقول تقرير "CNBC" إن الطريقة التي تم بها الإعلان عن تخفيضات الإنتاج أربكت التجار وأثارت الشكوك في السوق، حيث أصدرت الدول الأعضاء بيانات منفصلة بشأن تخفيضاتها الطوعية.
لكن التقرير يؤكد إنه "إذا التزم الأعضاء بالتخفيضات التي تعهدوا بها فمن المتوقع أن ترتفع أسعار النفط الخام خلال العام المقبل".
وكتب جيوفاني ستونوفو المحلل الاستراتيجي في بنك (UBS) في مذكرة عقب القرار: "عندما تنتهي التخفيضات في نهاية الربع الأول، فإن هذه البراميل التي تمت إزالتها لن تعود الى السوق إلا بشكل تدريجي، وهو ما من شأنه أن يساعد في إبقاء سوق النفط متعطشاً في النصف الأول من عام 2024"، مضيفاً أنه يتوقع ارتفاع الأسعار في سوق النفط التي تعاني من نقص المعروض.
وبالمثل، يتوقع بنك غولدمان ساكس ارتفاع الأسعار، متبعاً نهج الانتظار والترقب بشأن التزام أعضاء "أوبك+" بالتخفيضات المقترحة.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت القياسي العالمي بنسبة 0.25% إلى 80.66 دولاراً للبرميل يوم الجمعة، في حين تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي بنسبة 0.04% إلى 75.93 دولاراً للبرميل.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي ارتفاع الاسعار سوق النفط تخفيض الانتاج ألف برمیل یومیا
إقرأ أيضاً:
باحتياطي نحو 50 مليار برميل.. أكبر حقل نفطي بري في العالم بدولة عربية
يعد حقل “الغوار” في المملكة العربية السعودية، أكبر حقل نفط بري في العالم وأحد أهم مكونات معادلة الطاقة العالمية، نظرا لأهميته الاقتصادية والاستراتيجية القصوى.
ووفقًا لبيانات حقول النفط والغاز العربية لدى منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، يقع الحقل العملاق في المملكة العربية السعودية، ويُعد صمام الأمان لإنتاج النفط في المملكة وداعمًا رئيسًا لاستقرار أسواق الطاقة العالمية.
وعلى الرغم من إعلان دول مثل الصين اكتشافَ حقول نفط صخري ضخمة، تبقى السعودية محتفظة بلقب الدولة التي تملك أكبر حقل نفط بري في العالم، وهو حقل “الغوار”، بفضل احتياطياته الضخمة ومساحته الممتدة، وإنتاجه المستمر منذ أكثر من 70 عامًا.
يقع حقل “الغوار”، الذي يُصنف أكبر حقل نفط بري في العالم، شرق المملكة العربية السعودية، ويمتد من مدينة الإحساء حتى جنوب شرق العاصمة الرياض.
ويمتد حقل الغوار لأكثر من 240 كيلومترًا طولًا، ويصل عرضه إلى 40 كيلومترًا، ليغطي مساحة تقارب 1.3 مليون فدان، ويحتوي على أكبر خزان نفطي في العالم.
ويتكوّن الحقل من 6 مناطق رئيسية هي فزران، عين دار، شدقم، العثمانية، الحوية، حرض.
وتم اكتشاف الحقل عام 1948، حينما رصدت شركة “أرامكو” السعودية مؤشرات لوجود مكامن نفطية هائلة شرق المملكة، بناءً على خرائط أعدها الجيولوجي الأمريكي إيرني بيرغ، تحت إشراف ماكس ستينكي، كبير الجيولوجيين في “أرامكو”، بمساندة البدو المحليين، وعلى رأسهم خميس بن رمثان، الذين أسهموا بمعرفتهم الجغرافية الدقيقة للمنطقة.
ويمثل إنتاج حقل “الغوار” نحو ثلث إنتاج المملكة من النفط الخام، إذ ينتج يوميًا نحو 3.8 إلى 3.9 مليون برميل، وهو أقل قليلًا من ذروة إنتاجه التي سجلها في عام 2005، عندما بلغ إنتاجه نحو 5 ملايين برميل يوميًا، أي أكثر من نصف إنتاج المملكة آنذاك.
ويُشار إلى أن مجموع النفط المستخرج من أكبر حقل نفط بري في العالم منذ بدء إنتاجه عام 1951 حتى اليوم، يتجاوز 96 مليار برميل، في حين أن الاحتياطيات المتبقية الحالية أقل من نصف هذا الرقم، وفق تقديرات منصة الطاقة المتخصصة.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب