الولايات المتحدة: العقوبات الغربية ضد روسيا ستظل لسنوات طويلة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
الولايات المتحدة – أكد مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الطاقة جيفري بيات إن العقوبات الغربية ضد روسيا يجب أن تستمر “لسنوات عديدة”.
جاء ذلك وفق ما نقلته عن بيات “فاينانشال تايمز” من تصريحات قال فيها إن واشنطن تسعى إلى خفض عائدات روسيا من النفط والغاز إلى النصف بحلول نهاية هذا العقد، وتابع: “سنبذل كل ما في وسعنا لجعل هذا حقيقة واقعة”.
وقد دخلت العقوبات النفطية التي فرضتها الدول الغربية ضد روسيا حيز التنفيذ 5 ديسمبر الماضي، حيث توقف الاتحاد الأوروبي عن قبول النفط الروسي المنقول عن طريق البحر، ووضعت دول مجموعة السبع وأستراليا والاتحاد الأوروبي سقفا لسعر النفط المنقول عن طريق البحر عند 60 دولارا للبرميل. كما تحظر العقوبات نقل وتأمين النفط باهظ الثمن.
ردا على ذلك، أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوما يحظر، اعتبارا من الأول من فبراير، توريد النفط إلى أطراف أجنبية إذا كانت العقود تنص بشكل مباشر أو غير مباشر على استخدام آلية تحديد الحد الأقصى للسعر.
وكان بوتين قد صرح في وقت سابق بأن سياسة مواجهة روسيا وإضعافها هي استراتيجية طويلة المدى ينتهجها الغرب، وأن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأسره. ووفقا له، فإن الهدف الرئيسي للغرب هو تدهور المستوى المعيشي لحياة الملايين من الناس، فيما قالت روسيا مرارا وتكرارا إنها ستحل جميع المشكلات التي يخلقها الغرب له، وأشارت موسكو إلى أن الغرب يفتقر إلى الشجاعة للاعتراف بفشل العقوبات ضد روسيا، في الوقت الذي تتردد آراء في الدول الغربية نفسها مفادها أن العقوبات ضد روسيا غير فعالة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: ضد روسیا
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: الدول الغربية تتحرك لحماية مصالحها أكثر من حقوق الإنسان
قال الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار المصرية، إن الدول الغربية تتحرك وفقا لمنظور براجماتي يركز على مصالحها أكثر مما يركز على حقوق الإنسان، موضحا أن فكرة حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية وتأسيس مفوضية لحقوق الإنسان ومساعدة سوريا في الفترة المقبلة، ربما هي إشارات واضحة على رغبة الغرب في ممارسة دور بسوريا خلال المرحلة المقبلة.
ازدواجية المعايير في القضايا الإنسانيةوأشار «السعيد»، خلال مداخلة ببرنامج «منتصف النهار»، وتقدمه الإعلامية نهى درويش، على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن العالم كله بات يدرك أن شعارات حقوق الإنسان والحديث الغربي المكثف عنها تعاني من ازدواجية المعايير، لافتا إلى أنه «إذا أراد الغرب أن يحقق حقوق الإنسان، فعليه أن ينظر إلى ما يحدث في غزة وجنوب لبنان والمنطقة منذ أكثر من عام».
الغرب يتحرك لحماية مصالحه لا حقوق الإنسانوفيما يتعلق بسوريا، قال إن الحديث المتكرر والمكثف عن حقوق الإنسان في سوريا أصبح مكشوفًا بالنسبة لكثير من المراقبين، مؤكدا أن الغرب يتحرك فقط لحماية مصالحه والبحث عن أدوار في المستقبل، وليس للدفاع عن حقوق الإنسان كفكرة مجردة أو ذات بعد قانوني وأخلاقي.