باريس (أ ف ب)
أعلن الإسباني رافايل نادال عودته الى المنافسات، من خلال مشاركته في دورة بريزبين الأسترالية مطلع العام المقبل، والتي تعتبر ضمن الدورات الاستعدادية لبطولة أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى.
وقال نادال من خلال شريط فيديو بثه على مواقع التواصل الاجتماعي التابعة له «بعد مرور عام من دون أي منافسة، حان وقت العودة، سيتم الأمر من خلال دورة بريزبين في الأسبوع الأول من يناير».
ولم يلعب نادال صاحب 22 لقباً كبيراً منذ خسارته أمام الأميركي ماكنزي ماكدونالد في الدور الثاني من بطولة استراليا المفتوحة في يناير الماضي، وتراجع في التصنيف العالمي في الوقت الحالي إلى المركز الـ663.
وسيحاول نادال المصنف أول عالمياً سابقاً، استعادة مستواه السابق في أستراليا، لكنه يهدف أيضاً إلى أن يكون في كامل جاهزيته البدنية، عندما يخوض بطولة رولان جاروس في يونيو 2024 وهي المفضلة له، بعد أن تُوج بطلاً لها 14 مرة، وهو رقم قياسي من الصعب ليس فقط تحطيمه بل الاقتراب منه.
وخضع ابن السابعة والثلاثين لجراحتين خلال عملية تعافيه الطويلة، وصرّح في مايو الماضي أنه يريد أخذ قسط من الراحة لمحاولة العودة أقوى مما كان.
وكان نادال ألمح في سبتمبر الماضي إلى إمكانية أن يكون عام 2024 الأخير له في الملاعب، وقال «الماتادور» لقناة موفيستار «قلت إن عام 2024 ربما يكون عامي الأخير، أكرر ذلك، لكن لا يمكنني تأكيد ذلك بنسبة 100 في المئة لأنني لا أعرف».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنس إسبانيا نادال
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: 35 ألف إصابة بالكوليرا خلال يناير وانخفاض بنسبة 33% في الوفيات بالسودان
المنظمة أفادت بأن المنطقة الأفريقية سجلت أعلى عدد من الحالات، تلتها منطقتا شرق البحر المتوسط وجنوب شرق آسيا. كما تم تسجيل 349 حالة وفاة مرتبطة بالكوليرا عالميًا، بينها 46 وفاة في السودان، ما يمثل انخفاضًا بنسبة 33% عن ديسمبر.
التغيير: وكالات
أعلنت منظمة الصحة العالمية تسجيل نحو 35 ألف إصابة بالكوليرا والإسهال المائي الحاد في 19 دولة ومنطقة حول العالم خلال يناير 2025، من بينها السودان واليمن والصومال، مع انخفاض طفيف مقارنة بالشهر السابق.
وأفادت المنظمة بأن المنطقة الأفريقية سجلت أعلى عدد من الحالات، تلتها منطقتا شرق البحر المتوسط وجنوب شرق آسيا. كما تم تسجيل 349 حالة وفاة مرتبطة بالكوليرا عالميًا، بينها 46 وفاة في السودان، ما يمثل انخفاضًا بنسبة 33% عن ديسمبر.
ووفقا لموقع الأمم المتحدة، فإن الجهود المبذولة في إنتاج لقاحات الكوليرا، بلغ 6.2 مليون جرعة في يناير، إلا أن الطلب لا يزال يفوق العرض، مما يعوق السيطرة على انتشار المرض.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن النزاعات والكوارث الطبيعية وتغير المناخ تزيد من تفشي الكوليرا، خاصة في المناطق الريفية والمتضررة من الفيضانات، حيث تعيق البنية التحتية الضعيفة جهود العلاج والاحتواء.