رئيسا Cop28 وكينيا: الدول النامية تدعو القطاع الخاص للمساعدة في معركة المناخ
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
مع بدء مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ Cop28، أكد قادة الدول النامية، سلطان أحمد الجابر، رئيس مؤتمر Cop28، وويليام روتو، رئيس كينيا، من خلال مقال لهما في “الجارديان” البريطانية، على الدور الحاسم الذي تلعبه الشركات والدول الأكثر ثراءً في دعم مكافحة المناخ والتغيير في الجنوب العالمي.
الحاجة الملحة للوظائف الخضراء في الاقتصادات النامية
وأكدا أنه “دون اتخاذ إجراءات سريعة لتعزيز الوظائف الخضراء في الاقتصادات النامية؛ فإن الجهود الجماعية المطلوبة لمكافحة تغير المناخ تظل معرضة للخطر”،.
وتجد الدول النامية- التي تتصارع مع مختلف التحديات الاجتماعية والاقتصادية- نفسها، مقيدة في تخصيص الأموال للعمل المناخي، فيما يرى الزعماء، أن معالجة هذه التحديات، تتطلب التركيز على التصنيع الأخضر، مما يوفر فرصة للنمو المستدام وخلق فرص العمل.
التغلب على التحديات الاجتماعية والاقتصادية
الزعماء سلطوا الضوء على القضايا الملحة التي تواجهها الدول النامية، بما في ذلك الجوع، وعدم كفاية فرص الحصول على مياه الشرب النظيفة، وارتفاع مخاطر التعرض لضائقة الديون، مؤكدين أن التصنيع الأخضر يمكن أن يقدم حلاً تحويليا، من خلال تعزيز الوصول إلى الطاقة، وتعزيز التصنيع، وتوليد فرص العمل.
التأثير العالمي مطلوب
ورغم الاعتراف بالتأثير الإيجابي لسياسات المناخ الوطنية، مثل قانون خفض التضخم في الولايات المتحدة وقانون الصناعة الأوروبي الصافي؛ يؤكد الزعماء على أن التمويل العالمي وأهداف خفض الانبعاثات تتطلب زيادة أكبر في الاستثمار في البلدان النامية.
وأشاروا إلى تقرير سونجوي ستيرن، الذي يدعو إلى استثمار سنوي يزيد على 2.4 تريليون دولار، بما في ذلك التمويل الخارجي الكبير للأسواق ذات الدخل المنخفض والأسواق الناشئة.
الدور الحاسم للقطاع الخاص
يدعو الزعماء القطاع الخاص إلى دعم التصنيع الأخضر بشكل نشط، مع التركيز على 3 مجالات رئيسية، تشمل ما يلي:
أولا: ينبغي على البلدان النامية أن تصمم استراتيجيات شاملة للنمو الأخضر، تركز على التنمية البشرية والشمولية.
ثانيا: يعتبر إطلاق العنان لرأس مال القطاع الخاص من خلال الأدوات والضمانات المالية، أمرا بالغ الأهمية.
ثالثا: يعتبر إصلاح الهيكل المالي العالمي لتمكين الوصول إلى التمويل المستدام، خطوة حاسمة.
جهد عالمي جماعي
مع اجتماع القادة والصناعات والمجتمع المدني في مؤتمر Cop28 في دبي، يجب أن يكون التركيز على حشد دعم القطاع الخاص للتصنيع الأخضر.
ويؤكد القادة على الطبيعة الوجودية للمعركة ضد تغير المناخ ويشددون على الضرورة الملحة لنشر جميع الأدوات المتاحة لضمان نجاح الجهود العالمية الجماعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مؤتمر COP28 مكافحة المناخ الدول النامیة القطاع الخاص
إقرأ أيضاً:
وزير البترول رئيسا لوفد مصر في اجتماع مجلس وزراء منظمة أوابك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية رئيساً لوفد مصر في اجتماع مجلس وزراء منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول ( أوابك ) الذى عقد امس بالكويت برئاسة المهندس سعد بن شريدة الكعبى وزير الدولة لشؤون الطاقة في قطر التي ترأس الدورة الحالية للمنظمة وبمشاركة الأمين العام للمنظمة المهندس جمال عيسى اللوغانى ، ووزراء البترول والطاقة في الدول العربية الأعضاء بالمنظمة .
ضم وفد مصر المشارك في الاجتماع المهندس صلاح عبدالكريم الرئيس التنفيذي لهيئة البترول والدكتور سمير رسلان وكيل الوزارة للإتفاقيات والإستكشاف و ممثل مصر في المكتب التنفيذي للمنظمة والمهندس معتز عاطف وكيل الوزارة لمكتب الوزير والمكتب الفني والمتحدث الرسمي.
و أوضح البيان الختامي الصادر عن الإجتماع أن الدول الأعضاء في المنظمة وقعت على قرار إعادة هيكلتها، وإعادة صياغة اتفاقية إنشائها، وتطوير أعمالها، وتغيير اسمها إلى "المنظمة العربية للطاقة (AEO)"..
ويُعطي هذا القرار الضوء الأخضر للأمانة العامة للمنظمة لمواصلة جهود تطوير نشاطات المنظمة وأعمالها، بعد إقرار المرحلة الأولى من المشروع، التي تضمنت التعديلات المقترحة على اتفاقية إنشاء المنظمة، علماً بأن التعديلات الجوهرية المقترحة على الاتفاقية ستدخل حيز التنفيذ فور الانتهاء من اعتمادها حسب الإجراءات النظامية لكل دولة من الدول الأعضاء.
وأوضحت الأمانة العامة لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول "أوابك"، أن قرار إعادة هيكلة المنظمة، وإعادة صياغة اتفاقية إنشائها، وتطوير أعمالها، وتغيير اسمها، تم بناءً على اقتراح تقدمت به المملكة العربية السعودية.