فردان والدوي: بحرنة 100% من الوظائف الطبية خطوة في الاتجاه الصحيح
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أشاد النائبان حنان فردان وحمد الدوي باعلان الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة عن بحرنة جميع الوظائف الطبية وجميع الخدمات الطبية المساندة من أطباء وممرضين بنسبة 100% مطلع عام 2024 في المراكز الصحية ومراكز الرعاية الأولية منوهين بجهود المجلس الأعلى للصحة بقيادة معاليه من أجل تعزيز البحرنة في القطاع الصحي بشكل عام.
كما أثنى النائبان على جهود جهود ادارة وزارة الصحة متمثلة في وكيل وزارة الصحة لولوة شويطر وكذلك جهود المراكز الصحية ومراكز الرعاية الأولية متمثلة في الرئيس التنفيذي لمراكز الرعاية الصحية الأولية الدكتورة إجلال فيصل العلوي في هذا المجال.
من جانبها أكّدت النائب حنان فردان بأن هذه الخطوة التي أعلن الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى تتسق مع مبادرات توظيف الأطباء البحرينيين العاطلين في القطاع الخاص التي أطلقها مجلس الوزراء الموقر بتوجيه مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء – حفظه الله -، مؤكدة أن التزام المراكز والمستشفيات الحكومية بالبحرنة العالية يسهم في تقليص أعداد العاطلين من الكوادر الطبية من جهة كما يشكل محفزا للعيادات والمستشفيات الخاصة على اللحاق بمسيرة البحرنة في هذا القطاع الحيوي والمهم.
وقالت بأن الكوادر الطبية البحرينية أثبتت كفاءتها العالية في مختلف المحطات سيما في فترة جائحة كوفيد 19 حيث كان للكوادر الطبية الشبابية قصة رائعة من التضحية والعطاء من أجل تقديم أكبر قدر ممكن من الرعاية الصحية والعلاجية للمواطنين وتخفيف أضرار الجائحة إلى أدنى ما يكون.
وقالت أن تطلعات مئات الشباب البحريني من خريجي الطب البشري والتمريض وغيرها من التخصصات الطبية يعقدون آمالا كبيرة على توجهات المجلس الأعلى للصحة نحو تعزيز البحرنة ليس في المراكز الصحية وحسب وإنما في المستشفيات والمختبرات ومختلف المؤسسات الصحية المختصة.
هذا وأشار النائب حمد الدوي الى أن هذه الخطوة المعلنة هي خطوة في الاتجاه الصحيح مؤكدا الحاجة الى المزيد من الجهود من أجل بحرنة القطاع الطبي في مملكة البحرين وفي جميع المستشفيات الحكومية سيما مع وجود مئات الخريجين البحرينيين العاطلين عن العمل في مختلف القطاعات الطبية منوهة في ذات السياق بضرورة استمرار الخطط والبرامج التي تحافظ على هذا الانجاز بالاعتماد على البحرينيين وتخريج كفاءات قادرة على قيادة الدفة في القطاع الطبي بكل اقتدار.
وحثّ الدوي جميع الجهات الحكومية والشركات الكبرى في مملكة البحرين على الاقتداء بهذه المبادرات وأخذ المزيد من الخطوات الداعمة للبحرنة في مختلف قطاعات الدولة، فالبحرينون اثبتوا كفاءتهم وعلو كعبهم في شتى المجالات غير أن الحاجة ماسة لاحتضانهم وتشجيعهم وتقديم مبادرات خلاقة من أجل ادماجهم في سوق العمل البحريني الذي يعانى من فيضان في أعداد الأجانب بشكل لم يعد يحتمل.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا المجلس الأعلى من أجل
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. تقنيات متطورة تُحدث تحولاً في الرعاية الصحية
أصبحت تقنيات الذكاء الاصطناعي ركيزة أساسية في تطوير مختلف القطاعات، بما في ذلك قطاع الرعاية الصحية، حيث أثبتت قدرتها على إحداث نقلة نوعية في تقديم خدمات الرعاية، بدءاً من دعم اتخاذ القرارات الطبية، وصولاً إلى تشخيص الأمراض وتحسين جودة حياة المرضى.
وتعتبر مجموعة "M42"، الطبية العالمية المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، إحدى الجهات السباقة في دولة الإمارات، التي تمكنت من تطوير واختبار وتوظيف حلول الذكاء الاصطناعي المتقدمة بسلامة وكفاءة في البيئات السريرية الواقعية لدعم المتخصصين في الرعاية السريرية والتكنولوجيا والباحثين، مع التركيز على تحسين الصحة العامة، وليس تقديم الرعاية الصحية فحسب.وأكد الدكتور معاذ شيخ، نائب الرئيس لإدارة المنتجات في مجموعة "M42"، السبت، قبيل انطلاق معرض ومؤتمر الصحة العربي "آراب هيلث 2025" بعد غد الإثنين في دبي، على امتلاك المجموعة العديد من الحلول والخدمات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، أبرزها تطبيق "ميد42" النموذج اللغوي التوليدي الضخم، والمصمم لحالات الاستخدام الطبي السريري، والذي تم إطلاقه في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، مشيراً إلى أن النسخة الثانية من التطبيق والتي أطلقت في 2024، سجلت معدل 94.5% في نموذج أسئلة امتحان الترخيص الطبي الأمريكي، ضمن عمليات التقييم التي أجرتها المجموعة.
وأشار إلى حرص "M42" على تطوير وتطبيق العديد من الحلول للمتخصصين في الرعاية السريرية، وكوادر العمل التي تستخدم "ميد42"، عبر تسخير قدرات الذكاء الاصطناعي التوليدي، والنموذج اللغوي الضخم باستخدام هذا التطبيق؛ للإجابة على الأسئلة وتلخيص أحجام ضخمة من المعلومات والبيانات لتسريع وتيرة اتخاذ القرارات، والبحث في الإرشادات السريرية، وإنشاء مواد تعليمية وداعمة للمرضى قائمة على الأدلة العلمية لتحسين النتائج، لافتاً إلى أن المجموعة تعمل كذلك على توظيف الحلول لتخفيف عبء المهام الإدارية عن كاهل الأخصائيين السريريين، مثل التوثيق السريري وتدوين الملاحظات، ليتمكنوا من توجيه تركيزهم وتخصيص وقتهم لرعاية المرضى، وتحسين تجربتهم، واستخدام التكنولوجيا لاتخاذ قرارات أفضل قائمة على البيانات.