كلوب: يجب أن يكون الأنفيلد كابوسًا لمنافسي ليفربول
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
علق الألماني يورجن كلوب، المدير الفني لنادي ليفربول، على خوض المواجهات بأريحية أكبر على ملعب أنفيلد، قبل مواجهة فولهام بالدوري الإنجليزي.
ويستعد نادي ليفربول لخوض مباراة قوية أمام فولهام، في الرابعة مساء يوم الأحد المقبل، على ملعب أنفيلد، ضمن منافسات بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز.
وقال يورجن كلوب في تصريحاته اليوم: "اللعب بشكل جيد على أنفيلد؟ نحن نستمتع بذلك، حتى في أسوأ ظروفنا، إنه منزلنا، ويجب أن يكون مكان صعب على الخصوم، اللعب في آنفيلد هو حلم لكل اللاعببن.
وواصل: "يجب ان يكون الأنفيلد كابوسًا، هذا مانحاول القيام به، لا ينجح الأمر طوال الوقت ولكن عندما يكون مشجعينا حاضرون فهذا يحدث فرقًا، هكذا هو الأمر."
وأضاف: "الحارس كيليهير؟ ليس لدي شك به، نراه كل يوم في التدريبات، إنه موهبة إستثنائية حقا".
وأردف: "الاختيار صعب بين داروين وجاكبو لمباراة فولهام؟ الأمر ليس هكذا، ليس على اللاعبين إقناعي بما يقدمونه في المباراة".
واستكمل: "نحن لا نقوم بالمداورة، هذه هي قائمة فريقي، هذا هو فريقي وهم يلعبون وأنا أقرر من سيلعب".
وتابع: "الفترة القادمة هي أكثر فترة مزدحمة ومكثفة في عالم كرة القدم، وسنحتاج لمجهود جميع اللاعبين".
واختتم:"تياجو؟ لا شيء جديد، إنه يحتاج للوقت وسنعطيه الوقت، أراه كل يوم، لا يزال فتى رائعا ويعمل بجد للعودة، هذا كل شيء."
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كلوب ليفربول ملعب أنفيلد نونيز يورجن كلوب
إقرأ أيضاً:
ترامب ومائة يوم في الحكم
مائة يوم مرّت على تسلّم دونالد ترامب مقاليد رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، وقد كشفت هذه الأيام، ولو جزئيا، ولو أوليّا، ما يمكن أن يُنجزه ترامب خلال أربع السنوات لإدارته الراهنة. فقد تكشفت بأن تهديداته، وما يلوّح به من تغيير، لم يقم على دراسة استراتيجية، أو خطط مدروسة معدّة للتنفيذ.
فهو يعتمد على نمط من الحرب النفسية، أو إخافة من يتوجّه إليهم، في تحقيق ما يطلبه منهم، فإذا قوبل برفض ومعارضة، أو واجه مقاومة مبطنة بالمساومة، فلا حرج عنده من التراجع، أو التقدّم بطلبات أخرى. فهذا ما حدث له، مثلا، مع عدد من الدول الحليفة لأمريكا، أو غير الحليفة، وهو يعالج رفع الرسوم الجمركية. وقد تراجع متخذا قرارا لتنفيذ وعده بعد تسعين يوما، طبعا قابلة للتمديد، بل هي قابلة أيضا للتراجع بعد مفاوضات.
الأمر يكشف، مع مرور مائة اليوم على عهد ترامب، ما وصله من انسلاخ عن الواقع وقوانينه، وموازين قواه. وذلك ابتداء من مطالبته بضم كندا إلى الاتحاد الأمريكي، فتصبح الولاية الواحدة والخمسين، مرورا برفع الجمارك الأمريكية على كل دول العالم تقريبا، وانتهاء بالحرب الإبادية الإجرامية، التي تُشنّ ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة
وهذا ما حدث له بالنسبة إلى مطالباته من كندا والمكسيك وبنما، أو ما سيحدث له في مطالبته بإعفاء السفن الأمريكية من الرسوم لعبور قناة السويس. بل يمكن اعتبار تخليه عما فرضه على نتنياهو من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مثلا آخر على تردّده، أو في الأصح على عدم ثباته على الموقف، وتحويل ما حققه من نجاح إلى فشل، وذلك عندما عاد ليعطي الضوء الأخضر لنتنياهو الذي أطلق العنان لحرب إبادة ثانية، كانت نتيجتها عزلة عالمية، إذ لم تؤيدّهما دولة واحدة في العالم.
وبهذا عاد ترامب إلى سياسة متردّدة مرتبكة، بين المضيّ في تغطية سياسة نتنياهو الخرقاء الفاشلة من جهة، وبين الضغط مرّة أخرى لوقف إطلاق النار، لكن بازدواجية راحت تراوح بين المفاوضات واستمرار الحرب.
ترامب وطاقمه التنفيذي منحازون تماما للكيان الصهيوني، وقد وصل التطرّف بهم إلى المطالبة بترحيل فلسطينيي غزة، ودعك من المزحة السخيفة المتعلقة بتحويلها إلى "ريفييرا". ثم أضف التناقض الصارخ في نهج ترامب وإدارته للسياسة أو الحرب، عندما يصرّ على ضرورة إطلاق الأسرى جميعا، وهو الأمر الذي لا يتحقق إلّا بوقف إطلاق النار، ضمن الشروط التي تقبل بها المقاومة.
وهذا الأمر يكشف، مع مرور مائة اليوم على عهد ترامب، ما وصله من انسلاخ عن الواقع وقوانينه، وموازين قواه. وذلك ابتداء من مطالبته بضم كندا إلى الاتحاد الأمريكي، فتصبح الولاية الواحدة والخمسين، مرورا برفع الجمارك الأمريكية على كل دول العالم تقريبا، وانتهاء بالحرب الإبادية الإجرامية، التي تُشنّ ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
من هنا يحق توقع التقلّب والتذبذب والفشل لترامب على مستوى عام، كما على المستوى الفلسطيني، ولا سيما إذا لم يحسم في وضع حدّ لنتنياهو المأزوم، والآخذ بأمريكا والغرب إلى العار، وتغطية جرائم الإبادة.