100 يوم على شهر رمضان المبارك.. والمساجد تستعد بفعاليات دينية وتثقيفية
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
يهتم العديد من المواطنين في جميع أنحاء الجمهورية، بمعرفة موعد شهر رمضان المبارك 2024، باعتباره شهر الرحمة والخير، الذي أُنزل فيه القرآن الكريم، لقول الله- عز وجل- في سورة البقرة: «شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ».
موعد شهر رمضان فلكيًاوحول موعد شهر رمضان المبارك 2024، فإنه وفقًا لاستطلاع هلال جمادي الأولى والحسابات والنتائج الفلكية يتبقى 100 يوم على الشهر الكريم، ومن المتوقع أن يكون أول أيامه الاثنين الموافق 11 مارس 2024.
وفي هذا السياق، أعلنت وزارة الأوقاف تفاصيل البرنامَج الرمضاني الذي تجهزه في العديد من المساجد، داخل محافظات الجمهورية، من بينهما مسجد الإمام الحسين الذي يحيي الصلاة به أكثر من 100 عالم وقارئ.
يأتي برنامج الأوقاف لشهر رمضان في إطار الدور الدعوى والتثقيف، وحرص الوزارة على تهيئة الأجواء الإيمانية في هذه الأيام المباركة عبر الفعاليات والأنشطة التي ستقام في مساجد مصر عامة، بصورة غير مسبوقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رمضان موعد شهر رمضان 2024 متى موعد شهر رمضان 2024 شهر رمضان 2024 أول يوم في رمضان شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف ينعى فضيلة الشيخ المبارك عايش رجا الحويان
نعى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، ببالغ الحزن والأسى، فضيلة الشيخ المبارك عايش رجا الحويان، العالم الجليل المعمّر، الذي وافته المنية بعد حياة عامرة بالعلم والدعوة إلى الله، سائلاً المولى (عز وجل) أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يكرم نزله، ويوسع مدخله، وينزله منازل الصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقًا.
وتقدم وزير الأوقاف بخالص العزاء وصادق المواساة إلى المملكة الأردنية الهاشمية، ملكًا وحكومةً وشعبًا، وإلى أسرة الفقيد وطلابه ومحبيه، سائلاً الله أن يلهمهم جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يخلف الأمة في فقده خيرًا، ويبارك في إرثه العلمي والدعوي.
وقال وزير الأوقاف إن الفقيد كان منارة علم، ومرجعية رصينة في العلوم الشرعية، وأنه تشرف بلقائه مرات عديدة، بصحبة صاحب السمو الملكي الأمير غازي بن محمد، (حفظه الله)، حيث لمس فيه التقوى والورع، وعلو الهمة في نشر العلم، والتواضع الجم، والبذل في سبيل خدمة الإسلام والمسلمين.
وأضاف أن الشيخ الحويان كان نموذجًا للعالم الرباني الذي جمع بين الفقه العميق، والسلوك الزاهد، والأخلاق الرفيعة، مشيرًا إلى أن فقده يُعدّ خسارة فادحة للأمة الإسلامية، لما كان يمثله من ثقل علمي وروحي، وما خلفه من آثار باقية في طلابه ومريديه، وما تركه من دروس ومؤلفات ستظل نبراسًا للمقبلين على طريق العلم.
وختم وزير الأوقاف نعيه بالدعاء للشيخ الجليل، مبتهلًا إلى الله تعالى أن يرفع درجته في عليين، وأن يجعل ما قدمه من علم نافع في ميزان حسناته، وأن يجزيه عن الإسلام وأهله خير الجزاء، وأن يرزق الأمة علماء ربانيين يسيرون على خطاه، وينيرون الدرب لأجيال قادمة.