ممثلون مغاربة لـRue20 : منع بث المسلسلات المدبلجة مبادرة تشجع المنتوج الوطني
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
زنقة 20 ا مراكش
ثمن مجموعة من الفنانين المغاربة مبادرة الحكومة المتعلقة بمنع بث المسلسلات المدبلجة والكاميرا الخفية، معتبرين أنها بادرة جيدة ستسهم بدون شك في إثراء وتشجيع المنتوج الوطني.
وفي هذا الصدد قال الممثل المغربي عمر بنيوي في تصريح خص به موقع Rue20، إن مبادرة الحكومة في هذا الشأن ستعطي لامحال دفعة قوية للهوية المغربية ومن الأفضل التقليل من بث هذا النوع من المسلسلات الأجنبية وصد هيمنتها على الشاشات المغربية.
وأوضح الفنان عمر بنيوي في سياق كلامه كذلك أن بلدنا المغرب يمتاز بثقافة كثيرة وهوية غنية ومتنوعة وهي مادة حية متكاملة، يمكن إعتمادها لإنتاج أي نوع من الأعمال الفنية حتى تنال إعجاب المشاهد المغربي كونه يستحق منتوج محلي في المستوى المطلوب.
ومن جهته رحب الممثل المغربي مالك اخميس بهذه الخطوة، مبرزا بأن مبادرة الحكومة في هذا الإتجاه يمكن لها أن تخول للمنتج المحلي المغربي الإنتاج والإشتغال على إنتاج ماهو أفضل وأحسن عكس ما كان عليه في السابق نتيجة زحمة المسلسلات المدبلجة التي تصدرت المشهد.
المخرج السينمائي عادل الفاضلي قال أيضا أن بالمغرب فنانين وفنانات يحتاجون للتشجيع من أجل الإشتغال على صناعة الإنتاج المحلي المغربي وهذه المبادرة ستمنح بدون شك فرصة كبيرة لشباب وكتاب مغاربة للإبداع، دون الحاجة للإستعانة بمسلسلات لمجتمعات أخرى لاتعكس مطلقا التراث والهوية المغربية،مضيفا بأنه من الضروري الحفاظ بالأساس على ريادة المنتوج المغربي.
إلى ذلك إعتبر الممثل المغربي أنس مشاتي أن مبادرة الحكومة في منع بث المسلسلات المدبلجة والكاميرا الخفية هي إضافة نوعية على مستوى الفن والسينما ببلادنا وهي فرصة جديدة لإبراز أعمال جميع الفنانين المغاربة وستكون لها نتائج إيجابية على مستوى المنتوج المحلي.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: مبادرة الحکومة
إقرأ أيضاً:
الفلاحة المغربية تحقق 9 مليارات أورو في المبادلات مع أوروبا
كشف الاتحاد الأوروبي، على هامش الدورة السابعة عشرة للمعرض الدولي للفلاحة بمكناس (SIAM 2024)، أن حجم المبادلات التجارية بين المغرب والاتحاد بلغ خلال سنة 2024 ما يفوق 60 مليار أورو، تشكل المبادلات الفلاحية منها نسبة 15%، أي حوالي 9 مليارات أورو، بفائض تجاري لصالح المغرب يُقدر بأكثر من 1.4 مليار أورو.
وتُعد المنتجات الفلاحية المغربية، مثل الطماطم، والحوامض، والزيتون وزيت الزيتون، من بين الأكثر طلبًا داخل الأسواق الأوروبية، بفضل جودتها وامتثالها للمعايير البيئية والصحية الأوروبية.
وأشار ممثلو الاتحاد الأوروبي إلى أن هذه الأرقام تكرّس تطور العلاقات الثنائية في المجال الفلاحي، الذي يستفيد من اتفاقيات الشراكة والتبادل الحر، مع التركيز على دعم سلاسل الإنتاج، ونقل التكنولوجيا، وتحسين ولوج المنتجات المغربية إلى الأسواق الأوروبية.
ويُعد معرض مكناس للفلاحة هذا العام محطة مفصلية لإعادة تأكيد التوجهات الاستراتيجية المشتركة بين الرباط وبروكسل، خصوصًا في مجالات الأمن الغذائي، والتحول الأخضر، والاستثمار في الفلاحة الذكية والمستدامة.
ويشارك في المعرض أكثر من 70 دولة، ويستقطب سنويًا مئات الآلاف من الزوار، ما يجعله منصة مركزية لتبادل الخبرات وإبرام الشراكات، خاصة مع بروز المغرب كفاعل إقليمي في الأمن الغذائي والابتكار الزراعي.