من يكون محمد أمين بنعبدالله الذي عينه الملك رئيسا للمحكمة الدستورية؟
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ عبد المومن حاج علي
استقبل الملك محمد السادس، اليوم الخميس بالقصر الملكي بالرباط، الأعضاء الجدد المعينين بالمحكمة الدستورية، وذلك طبقا لأحكام الدستور، والقانون التنظيمي لهذه المحكمة، ولاسيما الأحكام المتعلقة بتجديد ثلث أعضائها، حيث تفضل الملك، بتعيين محمد أمين بنعبد الله، رئيسا للمحكمة الدستورية، خلفا لسعيد إهراي، الذي تعذر عليه مواصلة أداء مهامه.
وكان محمد أمين بنعبدالله قد عُين من طرف الملك محمد السادس عضوا بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية سنة 2017 وبتاريخ 01 يناير 2021 تمت إعادة تعيينه عضوا بالمجلس ذاته.
محمد أمين بنعبد الله أستاذ القانون العام متخصص في القانون الدستوري والقانون الإداري، وهي موضوعات أنتج فيها العديد من المنشورات. وحاصل على دكتوراه الدولة في القانون العام من جامعة باريس (بانتويون ـ أساس) وعلى دبلوم الدراسات العليا في العلوم الإدارية والإجازة في العلوم السياسية بجامعة محمد الخامس بالرباط ـ أكدال.
تقلد محمد أمين بنعبد الله عدة مناصب، إذ تم تعيينه عضوا بالمجلس الدستوري ما بين 2008 و2017. وعين من طرف الملك محمد السادس مستشارا قانونيا لدى المجلس الوطني لهيئة المهندسين المساحين الطبوغرافيين في سنة 2001. بالإضافة إلى ذلك مارس مهام مدير ديوان وزير التشغيل والصناعة التقليدية والشؤون الاجتماعية (1992- 1993)، ومهام مستشار لدى المجلس الاستشاري للحوار الاجتماعي (1994- 2000) ومستشار لدى الأمين العام للحكومة (2003-2008) وكلف بمهمة لدى الوزير الأول.
تم توشيح محمد أمين بنعبد الله بوسام الاستحقاق الرياضي في 6 مارس 1993، وحصل كباحث في القانون، سنة 2012 بباريس، على الميدالية الذهبية من الأكاديمية الفرنسية Arts-Sciences-Lettres.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
كيف أتعلم القناعة والرضا بقضاء الله؟ أمين الفتوي يوضح
ردًا على سؤال حول كيفية التعود على القناعة والرضا بقضاء الله، خاصة إذا كان الإنسان يشعر بالبعد عن ربه، أوضح الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الوصول إلى الرضا ليس مجرد فكرة ذهنية أو وعظ لحظي، بل هو نمط حياة وممارسة يومية.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة «مع الناس»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الأربعاء: «الرضا الحقيقي هو ما نُسميه الرضا الحياتي، يعني مش مجرد فكرة أقتنع بيها، ولكن حالة أعيشها، أمارسها كل يوم، وأبدأ بها في تفاصيل حياتي الصغيرة قبل الكبيرة».
وأضاف أن أول خطوة للوصول إلى الرضا والقناعة هي أن يبدأ الإنسان بما في يده، وأن يسعى نحو ما يتمناه باستخدام ما يملكه فعلاً، لا ما ينقصه. واستشهد بقول النبي ﷺ: «ارضَ بما قسم الله لك تكن أغنى الناس»، موضحًا أن هذه ليست دعوة للتوقف، بل دعوة للاستثمار فيما وهبك الله إياه.
وأكد أن الرضا لا يعني الاستسلام، بل يعني السعي بكل ما أوتي الإنسان من قوة، ثم ترك النتائج لله، مضيفًا: «أنا أعمل ما أستطيع، والله يتفضل علي بالعطاء، ويملأ قلبي بالرضا والبركة والنور».
وتابع: «الرضا لا يُطلب مرة واحدة، لكنه يُمارَس، ويُدرَّب عليه القلب، حتى يصبح الإنسان قريبًا من الله، مطمئنًا بما لديه، ومستبشرًا بما هو آتٍ».
اقرأ أيضاًعضو بمركز الأزهر: القناعة والرضا سر السعادة والراحة النفسية.. «فيديو»
الجندي: حياة سيدنا النبي تعلمنا دروس عظيمة في الصبر والرضا |فيديو
أهمية الرضا الوظيفي