جيش الاحتلال يلقي منشورات على مناطق تطالب بالانتقال لرفح الحدودية مع مصر
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
سرايا - أرسل جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، تحذيرات عبر رسائل نصية قصيرة إلى سكان في مناطق متعددة من قطاع غزة، وتطالبهم بالتوجه جنوبا إلى رفح الحدودية مع مصر.
وحثت الرسالة السكان على التحرك الفوري. وجاء فيها "من أجل سلامتك... تحرك بشكل فوري الى المآوي المعروفة. ابتعد عن كل نشاط عسكري من كل نوع. لا تنتظر.
وحذّر جيش الاحتلال أنه سيبدأ الجمعة "هجومًا عسكريًا ساحقًا على منطقة سكنك بهدف القضاء على منظمة حماس الإرهابية".
وشمل التحذير مناطق جباليا والشجاعية وزيتون والبلدة القديمة في غزة، والقرارة وخربة خزاعة، وعبسان، وبني سهيلا ومعن، وغيرها من الاماكن.
وقال الجيش "انتهى موعد وقف إطلاق النار، الجيش "سوف يضرب المنطقة بقوة شديدة. - استمرار وجودكم في أماكن سكنكم خطير جدا!".
وبعد حوالي 10 دقائق بدأت الانفجارات في هذه الأماكن.
وطالب بلينكن الخميس إسرائيل بضمان إقامة مناطق "آمنة" للمدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة قبل استئناف "العمليات العسكرية الكبيرة".
ونشر جيش الاحتلال الإسرائيلي، خريطة في موقعه الإلكتروني الرسمي تظهر تقسيم قطاع غزة إلى مربعات ذات أرقام في قطاع غزة، وذلك غداة انتهاء الهدنة المؤقتة في القطاع المحاصر صباح الجمعة وعودة القصف الإسرائيلي.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه قسم قطاع غزة إلى مربعات، وطالب سكان القطاع بمعرفة رقم كل مربع يقطنون به أو يتواجدون بالقرب منه، وانتظار تعليمات الجيش بإخلاء المناطق المستهدفة والتي تشكل هدفا للنشاطات العسكرية.
وذكر المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي إن نشر "خريطة مناطق الإخلاء" تأتي تمهيدا للمراحل المقبلة من الحرب، وتقسيم القطاع.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يدين استئناف الاحتلال الإسرائيلي العمليات العسكرية في قطاع غزة
أدان البرلمان العربي استئناف الاحتلال الإسرائيلي للعمليات العسكرية في قطاع غزة فجر اليوم، الذي أسفر عن استشهاد وإصابة المئات من الفلسطينيين، واصفًا ذلك بأنه جريمة حرب مكتملة الأركان وانتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
وأكّد البرلمان في بيان له اليوم، أن هذا العدوان واستمرار استهداف المدنيين الفلسطينيين، بما في ذلك الأطفال والنساء والشيوخ، وهدم المنازل، يمثل استخفافًا واضحًا بقواعد القانون الدولي وهروبًا رسميًا من استحقاقات تثبيت وقف حرب الإبادة، وتعطيلًا للجهود الدولية الداعمة لوقف إطلاق النار وخطة إعادة الإعمار وتجسيد الدولة الفلسطينية.
اقرأ أيضاًالعالمالخارجية الفلسطينية تحذر من مخططات الاحتلال
وأوضح رئيس البرلمان العربي محمد أحمد اليماحي، أن استمرار هذا التصعيد سيؤدي إلى تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، حيث يعيش أكثر من مليوني فلسطيني تحت القصف، مع نقص حاد في الاحتياجات الأساسية، في إطار سياسة التجويع التي ينتهجها كيان الاحتلال ومنع إدخال المساعدات إلى القطاع، لاسيما في شهر رمضان، وتدمير مقومات الحياة اليومية في قطاع غزة، وإلغاء الوجود الفلسطيني ضمن خطة ممنهجة لتدمير ما تبقى من القطاع، وفرض واقع جديد يتماشى مع أهدافه في تهجير سكانه.
ودعا اليماحي المجتمع الدولي ومجلس الأمن والدول الفاعلة إلى تحمل مسؤولياتها والضغط على الاحتلال، لوقف حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق المدنيين الفلسطينيين، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم بصفتهم مجرمي حرب، وتوفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين، والإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية والطبية إلى قطاع غزة، للحد من المجاعة والأوضاع المأساوية في القطاع، والمطالبة بموقف دولي حازم لتثبيت الوقف الفوري للعدوان وصولًا إلى إنهاء العدوان ووقف إطلاق النار فورًا في قطاع غزة والضفة الغربية.