الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي تُصمم ختماً خاصاً لمؤتمر المناخ “كوب 28”
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
دبي – الوطن:
بادرت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي بتصميم ختمٍ خاص لمؤتمر المناخ العالمي “كوب 28حرصاً منها على مواكبة الأحداث الدولية، وتزامناً مع استضافة الإمارات للمؤتمر الذي يهدف إلى مناقشة التغير المناخي واتخاذ إجراءات للحدّ من آثاره السلبية .
ويحتوي التصميم على شعار كوب 28 ورمز دبي ورموز مناخية مُتعددة، لغايات استخدامه في ختمٍ يُزيّن جوازات المسافرين القادمين عبر مطارات دبي، كذكرى تؤرّخ دخولهم دبي ومشاركتهم وسعيهم للمساهمة في حماية البيئة والتغير المناخي، ،كما يأتي كذلك لتجسيد مستهدفات عام الاستدامة والمساهمة في إحداث تغييرٍ إيجابي من خلال تعزيز الوعي وتشجيع الابتكارات البيئية.
وتأتي هذه الخطوة لتعكس التزام إقامة دبي بالتنمية المستدامة وحماية البيئة، حيث تعمل الإدارة العامة على تعزيز الوعي المجتمعي على المستويين المحلي والعالمي، من خلال مبادرات مُماثلة للختم، تستهدف عبرها المسافرين عبر منافذها البرية والجوية، وتوظف في ذلك مختلف المناسبات الوطنية والاجتماعية، إلى جانب الاحتفالات الوطنية الإقليمية والعالمية.
هذا وتُعتبر استضافة مُؤتمر المناخ العالمي كوب 28 فرصةً لترسيخ دور دبي في محاربة التغير المناخي ، وتعزيز الوعي البيئي في استخدام الطاقة المتجددة، وتطوير البنية التحتية الخضراء، وتحسين كفاءة استخدام الموارد، مع ارتفاع حجم التحديات ، وازدياد درجة الاهتمام بالتغير المناخي من الحكومات والمؤسسات لاتخاذ إجراءاتٍ عاجلة وفعّالة.
يُشار إلى أنَّ استضافة دبي لمؤتمر المناخ العالمي كوب 28، يأتي في عام الاستدامة 2023 الذي أعلنه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، تحت شعار “اليوم للغد”
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية وأكاديمية “نافا” و”وزارة الصناعة” يُطلقون معجم “تصنيع السيارات الكهربائية وصيانتها”
المناطق_واس
أطلق مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية معجم (تصنيع السيارات الكهربائية وصيانتها)، بالتعاون مع الأكاديمية الوطنية للسيارات والمركبات (نافا) ووزارة الصناعة والثروة المعدنية، بحضور معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، خلال مشاركة المجمع في (مؤتمر مبادرة القدرات البشرية 2025).
وأوضح الأمين العام للمجمع الدكتور عبد الله بن صالح الوشمي، أن هذا المعجم يُسهم في سد الفجوة بين المصطلحات المحلية والعالمية في هذا القطاع الحيوي، ويُعزّز دقة الترجمة والتواصل بين الجهات التعليمية والصناعية، مشيرًا إلى أن المشروع يمثّل نموذجًا للتعاون البنّاء بين المجمع والجهات الوطنية المتخصصة في مجالات التقنية والصناعة.
أخبار قد تهمك مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يشارك في مؤتمر مبادرة القدرات البشرية 2025م 12 أبريل 2025 - 4:05 مساءً المجمع يُعلن فتح التسجيل في الدفعة الثانية من برنامج (الانغماس اللغوي) بنسخته الثانية 8 أبريل 2025 - 7:12 مساءًوتولّت (نافا) إعداد المعجم وتطويره علميًّا ولغويًّا، بينما راجع المجمع المادة اللغوية واضطلع بدوره في رفعه على منصة (سِوَار)، وذلك ضمن جهوده في صناعة المعاجم المتخصصة التي تدعم استخدام اللغة العربية في القطاعات الحيوية.
ويهدف المعجم إلى توفير مصطلحات دقيقة ومقنّنة تُعنى بصناعة السيارات الكهربائية وصيانتها؛ تسهم في تسهيل التواصل بين المؤسسات الأكاديمية والصناعية، وتدعم المحتوى العربي في المجال التقني.
ويأتي هذا المعجم ضمن أعمال المجمع في مسار الحوسبة اللغوية، وأهدافه في تعزيز دور اللغة العربية في القطاعات التقنية والصناعية الحديثة؛ من خلال إنتاج محتوى متخصص يواكب التحولات العالمية ويدعم مجالات الابتكار.
ويشتمل المعجم على (1000) مصطلحٍ يتعلّق بأنظمة البطاريات، والمحركات الكهربائية، والشحن الذكي، وتقنيات الصيانة، وغيرها من المفاهيم المرتبطة بصناعة السيارات الحديثة، مع تعريفات دقيقة ومبسّطة تتيح استخدامها من المتخصصين وغير المتخصصين على حد سواء، ويُخطَّط لتحديثه دوريًّا بما يتماشى مع التطورات التقنية المتسارعة في هذا المجال.
ويُعد المعجم إضافةً جديدةً إلى سلسلة المعاجم التخصصية التي يعمل المجمع على تطويرها وفق رؤية متقدمة لربط اللغة بالمجالات الحيوية، وإتاحتها في منصة (سِوَار) للمعاجم اللغوية، التي تُمكّن الباحثين والمستخدمين من الوصول إلى المحتوى المعجمي المتخصص، وتدعم مؤلفي المعاجم في عمليات الإنشاء والتحديث والنشر، بالاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، إذ توفر (سِوَار) اليوم أكثر من (30) معجمًا يغطي مجالات متعددة، وتضم ما يزيد على (280) ألفَ مدخلٍ معجمي موثوق، طُورت بالشراكة مع جهات مختلفة، مما يعكس تراكمًا معرفيًّا وخبرةً فنيةً في صناعة المعاجم.
ويؤكّد هذا المشروع التزام المجمع بتمكين اللغة العربية من أداء أدوارها الحيوية في مستقبل الصناعة والابتكار، وتوفير أدوات معرفية متخصصة تُسهم في تطوير المحتوى التقني باللغة العربية، وربطه باحتياجات القطاعات الحيوية في المملكة والعالم.