الجيش الإسرائيلي يقتل مستوطناً ظن أنه أحد منفذي عملية القدس (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
شفق نيوز/ ذكرت تقارير إعلامية أن أحد المدنيين، هاجم مسلحي "حماس" أثناء هجومهم على محطة حافلات بالقدس، أُصيب برصاص جنود إسرائيليين بطريق الخطأ.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء الخميس، نقلاً عن المستشفى الذي كان يُعالج فيه، بأن الرجل توفي متأثراً بجراحه الخطيرة في المستشفى قبل يوم واحد من عيد ميلاده الثامن والثلاثين، حسبما أفادت به "وكالة الأنباء الألمانية".
وكان الرجل قد رأى المهاجمين، وهم يطلقون النار، على الناس في محطة للحافلات، فقفز بشكل عفوي من سيارة، وأطلق النار عليهم بسلاحه الخاص. كما أطلق الجنود النار على المهاجمين، ولكنهم ظنوا أيضاً أن الرجل هو أحد المهاجمين وأطلقوا النار عليه.
وانتشر فيديو على منصات التواصل الاجتماعي، يظهر إطلاق عناصر من الجيش الإسرائيلي النار على مستوطن إسرائيلي، ظنوا أنه فلسطيني.
ولاقى الفيديو انتقادات واسعة للجيش الإسرائيلي.
وأشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى أن محاميا إسرائيليا يدعى يوفال دورون كاسلمان، ويبلغ من العمر 38 عاما، قتل بنيران قوات الجيش الإسرائيلي في القدس.
وأظهر فيديو كاسلمان وهو رافعا يديه على أرضية شارع عام، قبل أن يتم إطلاق النار عليه وقتله.
وكان فلسطينيان قد أطلقا النار على مجموعة من الإسرائيليين في محطة للحافلات صباح الخميس. وأسفر الهجوم عن مقتل 3 أشخاص. وورد أن المهاجمين قُتلا برصاص الجنود والمدني. فيما دفع المدني أيضاً حياته ثمناً لعمله.
وأعلنت حركة "حماس" في وقت لاحق مسؤوليتها عن الهجوم.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي الجيش الاسرائيلي الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
أمير قطر يحمّل الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية انهيار الاتفاق في غزة
حمّل الأمير القطري الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الخميس، الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية انهار الاتفاق الذي جرى التوصل إليه في كانون الثاني/ يناير الماضي، لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وعقد صفقة لتبادل الأسرى.
وقال أمير قطر خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو، إن "إسرائيل لم تلتزم باتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه قبل أشهر".
وتابع قائلا: "توصلنا لاتفاق بشأن غزة قبل عدة أشهر لكن إسرائيل لم تلتزم به"، مضيفا أننا "سنسعى لتقريب وجهات النظر من أجل التوصل إلى اتفاق ينهي معاناة الشعب الفلسطيني".
وأكد على موقف قطر "الثابت بأنه لا يوجد سلام دون دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس"، مشيرا إلى أن سوريا تمر بمرحلة "دقيقة وحساسة ومن مصلحة الجميع دعمها".
وفي وقت سابق، هاجم رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قطر، وقال إنها "نشرت العفن المناهض لإسرائيل" في الجامعات الأمريكية.
بدورها، أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أنها تواصل مشاوراتها "المعمقة" حول المقترح الإسرائيلي الأخير لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وما تضمنه من بند يتعلق بنزع السلاح كشرط لإنهاء حرب الإبادة.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدرين فلسطينيين مطلعين أحدهما من "حماس"، أن "مشاورات الحركة حول المقترح الإسرائيلي لوقف إطلاق النار تقترب من الانتهاء".
ولفت المصدران إلى أن "المشاورات تقترب من الانتهاء، وسيتم إرسال الرد للوسطاء فور الانتهاء، والتوقعات بانتهاء المشاورات قريبا، وليس مستبعدا أن تنتهي اليوم الخميس".
في غضون ذلك، قال القيادي في حركة حماس محمود مرداوي إن "المقاومة تتعامل مع المقترح المطروح مؤخرًا بمسؤولية عالية، وما زال يخضع لمشاورات معمقة".
وأضاف مرداوي في تصريحات تلفزيونية، أنّ "أي اتفاق يجب أن يشمل وقفًا دائمًا لإطلاق النار، وانسحابًا كاملًا لقوات الاحتلال من قطاع غزة، وصفقة تبادل مشرفة، ورفع الحصار عن القطاع وإعادة إعماره".
وذكر أن حركة حماس والمقاومة الفلسطينية يرفضون الحلول الجزئية أو المؤقتة، مضيفا أن "الحركة ستواصل التمسك بمجابهة الاحتلال بالوسائل كافة، وفي مقدمتها السلاح الذي لن يُطرح أو يُناقش على الطاولة".
ولفت إلى أن "حماس منفتحة على المفاوضات مع الإدارة الأمريكية، وترحب بانعقادها في أي زمان ومكان إذا ما كانت مفيدة وتصب نحو تحقيق مصالح شعبنا في تحقيق أهدافه وإنهاء مسلسل الإبادة والتشريد والتجويع".