اقتصادي يحدد معايير تطوير النظام المصرفي ويشدد على تحريرها وتعديل نظام الحوكمة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
دعا الخبير الاقتصادي، مصطفى حنتوش الى تحرير المصارف ماليا ورفع القيود عنها في التعامل مع الزبائن، مشددا على تعديل نظام الحوكمة الذي وضع على عجاله، بحسب رأيه.
وقال حنتوش في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “البنك المركزي العراقي لديه توجه جيد لتطوير المصارف العراقية الحكومية”، مبينا ان “هذه المصارف تحتاج هيكلة والتخلص من الديون المتراكمة منذ الانظمة السابقة، وهذا يحتاج الى جهد كبير ووقت طويل”.
واضاف، ان “القطاع الخاص هو قطاع محرر، ويحتاج الى تطوير كبير”، مشيرا الى ان “معايير البنك المركزي متخلفة وتعود الى الستينات والسبعينات، فيما الحاجة اليوم الى رأس المال والسيولة والربحية، يضاف اليها نسبة الاقرار والايداع والاستثمار والدفع الالكتروني، وهذا الأمر سيؤدي الى النهوض بقطاع مصرفي حقيقي”.
واجاب حنتوش، حول قدرة المصارف على التطوير من دون مساعدة البنك المركزي، بـ”كلا”، مبينا ان “البنك المركزي هو القائد الاساسي، ويجب ان يأخذ بنظر الاعتبار قدرات المصارف وتطويرها، ومن خلاله يتم تنظيم الاتفاقيات الدولية واستقدام الانظمة الحديثة ومنح الاجازات”، مشيرا الى انه “بقيادة البنك المركزي للقطاع الخاص نحو النهوض والنشاط، يؤدي الى انجاح هذا القطاع”.
واوضح، انه “اضافة الى ذلك، هناك عمليات التحرر المصرفي، فحين تكون المصارف قادرة على ان تضع سياسة ائتمانية خاصة بها وسياسة اقرار وودائع واستخدام رأس مالها بشكل ممتثل، سوف يؤدي هذا الى ان تمتلك التحرر، وهذا المصطلح العالمي، أي ان كل مصرف يتمكن من التحرر والوصول الى الزبائن بشكل مباشر من دون قيود”، لافتا الى ان “هذا الأمر يؤدي الى علاقة تفاعلية اكثر بين المصارف وبين المواطن، بالتالي ستقل عمليات الاكتناز وعمليات المقاطعة، بالنتيجة احد اهم تطوير القطاع المصرفي هو التوجه نحو التحرر او التحرر المالي للمصارف”.
واشار حنتوش، الى ان “نظام الحوكمة الذي وضعه البنك المركزي لا يتناسب مع شكل المصارف العراقية، وخاصة ان النظام وضع سنة 2016 على عجالة، وهو بحاجة الى التعديل”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: البنک المرکزی الى ان
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتقدم في صفقة بيع منظومة آرو 3 لألمانيا
أفادت وزارة الدفاع الإسرائيلية، الأحد، عن إحراز تقدم ملموس في تنفيذ صفقة بيع منظومة الدفاع الصاروخي "حيتس ـ آرو 3" لألمانيا، بعد أن بدأت مع نظيرتها الألمانية في التنسيق المشترك لنشر المنظومة على الأراضي الألمانية العام المقبل.
وعقد اجتماع في إسرائيل، استمر يومين، بقيادة مديرية "حوما" التابعة لوزارة الدفاع، بمشاركة ممثلين عن الصناعات الدفاعية الإسرائيلية والشركة الألمانية "MBDA"، لمناقشة تفاصيل تنفيذ الصفقة.
يشار إلى أن نظام "حيتس ـ آرو"، الذي يضم صواريخ "حيتس 2" و"حيتس 3"، تم تطويره بالتعاون بين إسرائيل والولايات المتحدة للتصدي لتهديد الصواريخ الباليستية طويلة المدى. وتعد شركة "الصناعات الجوية" الإسرائيلية المقاول الرئيسي للمشروع.
وأثبت النظام كفاءته العالية خلال التصدي للهجمات الصاروخية الإيرانية في 14 أبريل ومطلع أكتوبر، إذ يعتبر "حيتس" من أكثر أنظمة الدفاع الصاروخي تطوراً في العالم، معتمداً على تقنيات متقدمة للغاية.
"أكبر صفقة دفاعية في تاريخ إسرائيل".. ما هو نظام "آرو 3"؟ يعتبر نظام "آرو-3" جزءًا من نظام Arrow Weapon System (AWS)، وهو نظام دفاع اعتراضي قائم بذاته، ومن بين الأنظزمة الدفاعية الأكثر فعالية.وتم تصميم "آرو-3" لاعتراض الصواريخ الباليستية خارج الغلاف الجوي للأرض، وهو يتميز بتصميم مبتكر للغاية.
ويزن النظام حوالي نصف ما يزنه سلفه "آرو-2" ويوفر سرعة ومدى أكبر.
ويوفر هذا النظام قدرات فرط صوتية ويمكنه الدفاع عن منطقة كبيرة جدا، مما يوفر دفاعا شاملا للمواقع الاستراتيجية والمناطق المأهولة الكبيرة.
كما يمكنه أيضا تدمير التهديدات بعيدة المدى، بما في ذلك تلك التي تحمل أسلحة دمار شامل.
ويوفر "آرو-3" قوة فتك عالية ضد جميع أنواع الصواريخ البالستية والرؤوس الحربية.
ويمكن دمجه مع بطارية تشتمل على رادار أرضي ونظام إدارة المعركة وقاذفات ومركز التحكم في الإطلاق.
يستخدم نظام الصواريخ تقنية "الضرب للقتل" وذلك لتدمير الصواريخ القادمة من حيث تم اكتشافها.
ويتم إطلاق الصاروخ عموديا ثم يتم تغيير الاتجاه نحو نقطة الاعتراض المستهدفة.