«صيادلة بيلا» يدعمّون الشعب الفلسطيني بـ 5 مولدات أكسجين بقيمة 300 ألف جنيه
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
تحت شعار «صيادلة الخير»، قرر عدد من «صيادلة بيلا» بمحافظة كفر الشيخ مساعدة أشقائهم بقطاع غزة، بإرسال 5 مولدات أكسجين سَعَة «10 لتر»، تخطت قيمتها 300 ألف جنيه، لدعم القطاع الطبي.
بشغف وحماس كبير وصوت رخيم، يعبر عن التضامن الصادق مع القضية الفلسطينية، يقول الدكتور أحمد الشيخ، أحد مؤسسي مبادرة «صيادلة الخير»: «من وقت ما الحرب بدأت، بنفكر إزاي ندعم أشقائنا في غزة، ولا سيما القطاع الطبي، لأننا عارفين كويس أنه فيه انهيار كبير، فقررنا نرسل مولدات أكسجين».
تمكّن المشاركون في المبادرة من شراء 5 مولدات أكسجين سَعَة 10 لترات وتجهيزها، وتواصلوا مع جمعية الهلال الأحمر لإيصال هذه المولدات إلى الشعب الفلسطيني.
يضيف الشيخ، خلال حديثه مع «الوطن»: «جهزنا المولدات وتواصلنا مع جمعية الهلال الأحمر المصري، وبالفعل كان فيه نقطة لتسلم المساعدات بدمياط، وسلمنا المولدات، وإن شاء الله تكون وصلت للأشقاء هناك لدعم القطاع الطبي».
إقبال كبير شهدته مبادرة «صيادلة الخير» منذ الإعلان عن إرسال مساعدات عينية إلى الشعب الفلسطيني حَسَب أحمد الشيخ الذي قال: «أول ما طرحنا فكرة تقديم مساعدات عينية للشعب الفلسطيني لقينا تفاعلا كبيرا من أخواتنا الصيادلة، وكمان الأطباء البشريين وأطباء الأسنان وأخصائي العلاج الطبيعي، حتى الأطباء البيطريين وأهالي مدينة بيلا عمومًا، الكل شارك، وكان فيه روح حلوة بين الجميع، لأنه في الآخر كلنا شعب واحد ووطن واحد».
فرحة «صيادلة بيلا» بعد إرسال مولدات الأكسجين لفلسطينسيطرت حالة من السعادة والفخر على «صيادلة بيلا» بعد تمكنهم من تجهيز مولدات الأكسجين وإرسالها لشعب فلسطين، ووجَّه «الشيخ»، رسالة شكر لجميع المسؤولين في مصر، على الجهود التي بذلوها من أجل إرسال المساعدات إلى الشعب الفلسطيني الشقيق، داعيًا الله أنّ يكشف عنه الغمة عاجلًا غير آجل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ بيلا الشعب الفلسطينى دمياط جمعية الهلال الأحمر الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية: إحباط تمرير دعم مالي لجماعات إرهابية بقيمة 2.4 مليار جنيه
ألقى وزير الداخلية اللواء محمود توفيق، كلمة خلال الاحتفال بعيد الشرطة الـ 73، المقامة بأكاديمية الشرطة بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وزير الداخلية: إحباط تمرير دعم مالي لجماعات إرهابية بقيمة 2.4 مليار جنيهوقال وزير الداخلية “إنه ببالغ التقدير والاعتزاز لتشريف سيادتكم والحضور الكريم احتفال وزارة الداخلية بالذكرى 25 من يناير عام 1952 ذلك اليوم الذى تجسدت فيه روح الانتماء والتضحية عندما بذل رجال الشرطة البواسل دماءهم وأرواحهم دفاعًا عن الوطن وصون مقدراته أمام قوى الاحتلال ليصبح علامة مضيئة في سجل البطولات الوطنية”.
وأضاف وزير الداخلية أن هذه الذكرى تأتي في عامها الثالث والسبعين والشرطة المصرية على عهدها وعقيدتها بأن تظل حصنا منيعا للأمن والاستقرار.
وأشار وزير الداخلية اللواء محمود توفيق ، إلي أنه “ترتكز الاستراتيجية الأمنية للوزارة، على استقراء الواقع الأمني الداخلي ومحيطه الإقليمي ووضع الخطط اللازمة لمواجهة التحديات الناجمة عن الصراعات والمتغيرات التي تشهدها المنطقة والتي أوجدت بيئة خصبة لمختلف الأنشطة غير المشروعة باتت تهدد أمن واستقرار الدول في ظل التطور الهائل للوسائل التكنولوجية الحديثة والقدرة على تطويعها لارتكاب الجريمة بأنماط جديدة”.
ولفت وزير الداخلية إلى أنه لا تزال في مقدمة تلك التحديات، آفة الإرهاب ومخططات نشر الفوضى والتي تستوجب اتخاذ أقصى درجات اليقظة في ضوء محاولات التنظيمات الإرهابية استغلال تراجع الأوضاع الأمنية بالمنطقة في استعادة قدراتها والتمدد بالمناطق غير المستقرة واتخاذها منطلقا لأنشطتها الهدامة لتكوين بؤر جديدة ودفعها للقيام بأعمال عنف تستهدف مقدرات شعوبها.
وأضاف اللواء محمود توفيق أنه فى هذا الإطار تسعى جماعة الإخوان الإرهابية لإحياء نشاطها عبر التوسع في ترويج الشائعات والأخبار المغلوطة واستقطاب الشباب صغير السن ودفعه للقيام بأعمال غير مسؤولة أملا في زعزعة الأمن والاستقرار فضلًا عن التنسيق مع عدد من ذوى التوجهات الفكرية الأخرى من منطلق المصالح المشتركة لتبنى الدعوة لإعادة دمجها في النسيج المجتمعي الذى لفظها لفكرها القائم على العنف والتخريب.
وأوضح وزير الداخلية أن أجهزة وزارة الداخلية، تواصل جهودها في الرصد المبكر لتلك المخططات وإحباطها عبر توجيه الضربات الأمنية الاستباقية لها وقطع خطوط ومسارات تمويلها حيث نجحت الجهود على مدار العام الماضي، وبمساندة شعبية فاعلة في إجهاض العديد من محاولات تكوينها لبؤر إرهابية وضبط عناصر لجانها الإعلامية والكيانات التجارية التى تستخدمها كواجهات لتمرير الدعم المالي بلغت قيمتها السوقية 2.4 مليار جنيه، كما تحرص الوزارة على توضيح الحقائق للرأى العام عبر منابر الإعلام المختلفة وتكثيف برامج التوعية لدى الشباب لتحصينهم من مخططات إسقاط الدول.