سفير موسكو ببكين: روسيا والصين تمثلان نموذجا للتعاون بين الدول الكبرى في القرن الـ21
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أكد سفير روسيا لدى الصين إيجور مورجولوف، اليوم الجمعة، أن العلاقات بين روسيا والصين هي نموذج للتعاون بين الدول الكبرى في القرن الحادي والعشرين.
زيلينسكي يعترف بفشل قواته أمام روسيا.. ومخاوف من وقف الدعم العسكري الغربي روسيا تؤكد ضرورة الالتزام بأحكام ميثاق الأمم المتحدة بين الأعضاء دون شروط اأو قيودوذكر مورجولوف، في تصريحات صحفية أوردتها وكالة أنباء "تاس" الروسية، أن "العلاقات الروسية الصينية تعد نموذجا للتعاون بين القوى الكبرى في القرن الحادي والعشرين"، مُشددًا على أن "حجر الزاوية الآخر للتعاون بين روسيا والصين هو مواقفهما المتشابهة، وحتى المتطابقة، بشأن العديد من القضايا الدولية والإقليمية".
وأشار إلى أن البلدين يدعوان إلى نظام دولي أكثر تمثيلا وديمقراطية، يعكس مصالح جميع المشاركين في العملية الدولية.
وأكد السفير أن العلاقات بين موسكو وبكين لم تكن موجهة ضد أطراف ثالثة ولم تكن تحالفًا عسكريًا سياسيًا.
يُذكر أن مورجولوف قد صرح في وقت سابق بأن رؤى الصين حول كيفية حل الأزمة الأوكرانية تتوافق مع رؤية روسيا. وأضاف أنه في إطار العمل داخل منظمات مثل منظمة شانجهاي للتعاون وبريكس، تسعى روسيا والصين كقوى دافعة، إلى تعزيز المبادرات المختلفة لحل الأزمة الراهنة في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سفير روسيا الصين العلاقات بين روسيا والصين نموذج للتعاون الدول الكبري روسیا والصین للتعاون بین
إقرأ أيضاً:
سفير عُمان بالقاهرة: نقدر جهود مصر المشهودة في وقف الحرب على قطاع غزة
أعرب السفير عبدالله الرحبي سفير سلطنة عُمان لدى القاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، عن تقدير حكومة سلطنة عُمان وقيادتها، للدولة المصريةِ، قيادةً وحكومةً وشعباً، على جهودها المشهودة في وقف الحرب الإسرائيلية على شعب قطاع غزة بالتعاون مع دولة قطر.
وأكد الرحبي - في كلمته خلال مشاركته بمؤتمر "الرادار الاقتصادي" بالقاهرة - أن ثمة تطابقا للمواقف العُمانية والمصرية، بدءاً من الدعوة إلى وقف دائم لإطلاق النار مروراً بتأمين دخول المساعدات الإنسانية والطبية لمليوني إنسان في غزة، وصولاً إلى الإصرار على إعادة الإعمار، وضرورة الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، انطلاقاً من إيمان البلدين بالسلام وتعظيم ساحة الحوار لحل الخلافات.
وقال :"لقد عبرت سلطنة عمان عن دعمها المطلق للجهود المصرية من خلال مشاركة سلطنة عُمان، في مؤتمر القاهرة للسلام الذي عقد في أكتوبر الماضي ، كما نجحت السفارة العمانية في القاهرة، بالتعاون مع الهلال الأحمر المصري، في إيصال مساعدات إنسانية إلى شعب غزة، وهو تأكيد على الروابط العميقة بين البلدين.
وأكد الرحبي، أن العلاقات العمانية المصرية تتميز بكونها نموذجاً للتعاون العربي الأخوي، وأن هذه العلاقات تأتي تحت الرعاية الكريمة للسلطان هيثم بن طارق، والرئيس عبد الفتاح السيسي إذ شهدت زيارة السلطان هيثم بن طارق إلى مصر في مايو 2023 نقلة نوعية لهذه العلاقات، وأسست لمرحلة جديدة من التعاون في مجالات الاقتصاد والتعليم والقضاء.
وقال : "إن حجم التبادل التجاري بين البلدين وصل إلى أكثر من مليار دولار سنوياً، وهو رقم نسعى لمضاعفته في السنوات المقبلة من خلال تعزيز الاستثمارات وتنفيذ المشاريع المشتركة، بما يخدم مصلحة الشعبين الشقيقين".
وأكد الرحبي أن التجارة البينية بين عُمان ومصر، تمتلك فرصاً واسعة للنمو، في ضوء العلاقات السياسية المتميزة والتنسيق المستمر بين القيادة في البلدين يزيل العوائق ويعزز التعاون.. كما أن البنية التحتية المتطورة وتقدم الموانئ وخطوط الملاحة في البلدين يسهم في تسهيل نقل البضائع والخدمات.
ونوه بأن مصر تمثل سوقاً ضخمة بفضل تعداد سكانها؛ مما يفتح آفاقاً جديدة لتسويق المنتجات العمانية كما أن موقع سلطنة عمان الاستراتيجي واستقرارها السياسي والاقتصادي يشكلان عوامل جذب إضافية للاستثمارات.
وقال سفير سلطنة عُمان بالقاهرة : إن رؤية عُمان 2040 تمثل الركيزة الأساسية للتنمية الاقتصادية الشاملة في السلطنة، حيث تهدف إلى تعزيز الاستدامة الاقتصادية وجذب الاستثمارات العربية والدولية ، وقد نجحت السلطنة في توفير بيئة استثمارية مشجعة، بفضل تطوير التشريعات وتقديم تسهيلات مثل الإعفاءات الضريبية وخدمات المحطة الواحدة.
وأكد أن مصر تمتلك إمكانات هائلة لجذب المزيد من الاستثمارات، مثل الاستقرار السياسي، السوق المحلية الضخمة، والإصلاحات التشريعية كما أن المشروعات القومية الكبرى مثل العاصمة الإدارية والطاقة النظيفة توفر فرصاً استثمارية واعدة تتكامل مع أهداف عمان ومصر في تعزيز الاقتصاد الأخضر.
وقال : "نحن نؤمن بأن العلاقات بين سلطنة عمان ومصر تمثل نموذجاً يُحتذى به ليس فقط على مستوى التعاون الثنائي بل في تعزيز العمل العربي المشترك لتحقيق تطلعات شعوبنا في التنمية والازدهار".