بوابة الوفد:
2025-02-25@00:56:13 GMT

حيل للحفاظ على شبابك.. أفضل الأطعمة

تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT

"شكلك يبدو أصغر من عمرك"، عبارة يطرب لها كل من يسمعها، ولكن كيف يمكن جعل مظهرك يبدو أصغر من عمرك؟

 

يجيب أستاذ علوم الأغذية بجامعة عين شمس المصرية، الدكتور محمد الحوفي، لموقع "سكاي نيوز عربية"، بـ"نعم"، يمكن أن يظهر الإنسان أصغر من عمره الحقيقي، وبحيوية ونشاط كبيرين، إن اتّبع نظاما صحيا وقائيا في الحياة، من حيث الغذاء والرياضة والحالة النفسية.

يربط الحوفي بين أهمية الغذاء الصحي الوقائي والمظهر الشاب الحيوي للجسم على أساس:

 

• النظام الغذائي الصحي يقي من الأمراض عن طريق تقليل الالتهابات وتلف الخلايا، لأنه يزيد من قوة الدفاع الذاتي للجسم (المناعة)، وبالتالي تسريع الشفاء الذاتي بالتصدي للفيروسات والبكتيريا.

 

• يحمي هذا النظام أيضا الحمض النووي للإنسان، والذي يتعرض بمرور الزمن للتلف في حال تلوث الأكل والماء والهواء.

 

• الغذاء الصحي يصلح ويجدد الخلايا الجذعية التالفة والمتقدمة في العمر.

كيف نختار هذا الغذاء الصحي؟

 

يعرض أستاذ علوم الأغذية أمثلة عن الغذاء اللازم لتحقيق كل نقطة مما سبق:

 

• تنشيط المناعة يكون بتناول أغذية مثل زيت الزيتون والبروكلي والفلفل الحار والزنك الموجود باللحوم والأسماك.

 

• إصلاح وتجديد الخلايا الجذعية بتناول الأسماك وزيت السمك والشوكولا الداكنة والمانغو وزيت الزيتون.

 

• تحفيز الحمض النووي على إصلاح نفسه، بتناول السبانخ والجزر والبرتقال والتوت والبروكلي والفلفل الأحمر والعدس والبيض والسردين وبذور الكتان.

للبروكلي فوائد عديدة أبرزها 

الوقاية من الإصابة بسرطان الثدي، أو سرطان الرحم وغيرها.

التخلص والتقليل من مستويات الكوليسترول الضار، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

التخفيف من الالتهابات في الجسم، بما في ذلك التهاب المفاصل.

العمل على تزويد الجسم بمضادات الأكسدة، مما يدعم عمل جهاز المناعة.

• كل ما سبق يلزمه جهاز هضمي سليم، ليكون قادرا على استخلاص العناصر المفيدة من الطعام. ولتحسين عمل الجهاز الهضمي فمن الضروري حماية البكتيريا النافعة فيه، وذلك بتناول الزبادي واللبن الرائب والكيوي والفاصولياء الغنية بالألياف وجميع الأطعمة المخمرة، مع الابتعاد عن السكريات المكررة والأطعمة المصنعة التي بها مواد حافظة.

ضرورات لا يمكن التخلي عنها

 

الطعام السليم وحده لا يكفي، فلكي يقي الإنسان نفسه شر التّخمة والسمنة، وليحتفظ بمظهر رشيق حيوي شاب، تلزمه أمور أخرى ضرورية أيضا، وهي حسب الحوفي:

 

• ممارسة الرياضة بانتظام.

 

• التخلص من التوتر.

 

• أخذ قسط كافٍ من النوم لا يقل يوميا عن 6 ساعات متواصلة.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البروكلي زيت الزيتون الزيتون

إقرأ أيضاً:

سبيك: منسوب الفكر الإرهابي في ارتفاع.. والتشكيك في تفكيك الخلايا تكتيك دعائي

قال الناطق الرسمي باسم مصالح الأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، المراقب العام بوبكر سبيك، إن منسوب اليقظة ينبغي أن يظل مرتفعا لتحييد وإجهاض المخططات الإرهابية التي تستهدف المغرب.

وأوضح سبيك، الاثنين بسلا، في ندوة صحافية نظمها المكتب المركزي للأبحاث القضائية، أن التنظيمات والجماعات الإرهابية لا تشتغل وفق رزنامة زمنية معينة، بل تتحين الفرصة من أجل تنفيذ عملياتها في أي مكان.

وشدد على أن المغرب منخرط في التعاون الإقليمي والدولي في مجال مكافحة الإرهاب من خلال تبادل المعلومات المستقاة من الأبحاث الميدانية التي تندرج في إطار التحذير والتوجيه مع العديد من الدول التي يمكن أن تستفيد من ذلك، لتحييد الخطر المحدق أو توسيع عمليات البحث ذات الصلة.

واعتبر المسؤول الأمني أن منسوب الفكر الإرهابي ارتفع خلال الآونة الأخيرة، مبرزا أن تنظيم « داعش » يعتمد أسلوب تصدير العمليات الإرهابية، على الخصوص، عبر إحداث وحدات خاصة بالعمليات الخارجية، لأنه يعتبر أن « الجهاد لا ينبغي أن يتقيد بأي حدود إلا بحدود الشريعة الإسلامية ».

وفي ما يتعلق بتفكيك خلية « أسود الخلافة في المغرب الأقصى »، أشار السيد سبيك إلى أنه يتم العمل على تحديد مساراتها وتقاطعاتها مع شبكات التهريب والإجرام المنظم، دون استبعاد أي فرضية يمكن أن تقود للإجابة على أسئلة البحث الجاري.

وحذر من التشكيك في عمليات تفكيك الجماعات الإرهابية، خاصة أن من أهداف المرتبطين بهذه الجماعات نشر الإشاعات وترويع المواطنين؛ وهو تكتيك متبع من خلال الترويج للخطاب الدعائي الإرهابي الذي يتبناه تنظيم « داعش » كعقيدة منهجية، لافتا إلى أن ذلك يبرز بشكل جلي في مضامين المنصات الإعلامية الرقمية التابعة له.

من جهة أخرى، نبه سبيك إلى أن العمل المنجز في إطار تفكيك هذه الخلية جرى لمدة ناهزت السنة، من خلال مجموعة من العمليات الميدانية والاستقرائية للمعطيات، بالنظر الى وجود تقاطعات متعددة، مضيفا أنه تم تنفيذ العمليات الميدانية المباشرة بشكل متزامن بتنسيق مع جميع المتدخلين الأمنيين، بغية تحييد هذا الخطر والحيلولة دون قيام عناصر الخلية بأعمال إرهابية.

وجوابا عن سؤال حول أهداف الخلايا الإرهابية، قال المسؤول الأمني إن المحجوزات دائما ما تعطي انطباعا أوليا عن الأسلوب الإجرامي الذي تتبعه الخلايا التي جرى تفكيكها، مشيرا إلى أن محجوزات الخلية الأخيرة تضمنت عبوات ناسفة موصولة بأجهزة التواصل عند بعد، مما ينذر بأنهم كانوا يشتغلون عن التفجير عن بعد.

وكشف أن هذه الخلية كانت تستهدف منشآت أمنية واقتصادية حساسة وموظفين مكلفين بإنفاذ القانون، فضلا عن أهداف متصلة بالمجال البيئي.

من جانب آخر، أوضح سبيك أن هذه الخلية الإرهابية تبنت هيكلة تنظيمية معقدة بإيعاز وتحريض وتكليف من القيادي البارز في « ولاية داعش بالساحل » المدعو عبد الرحمان الصحراوي، الذي يحمل جنسية ليبية، مسجلا أنها اعتمدت هيكلة هرمية، « إذ كان للمنسقين علاقة مباشرة بهذا القيادي، في حين لم يكن لباقي العناصر أي علاقة به ».

وأورد أن فريق المنسقين كان يتكلف بنقل وتمرير « التوجيهات الإرهابية » إلى فريق المنخرطين الذين يعهد لهم بتنفيذ العمليات الإرهابية، بالإضافة إلى خلية داعمة بالإسناد مكلفة بالتمويل، وبالتالي « كنا أمام تخطيط استراتيجي من تنظيم داعش لوضع موطئ قدم له في بلاد المغرب الأقصى ».

وبالنسبة لاستعمال الأسلحة المحجوزة، أبرز السيد سبيك أن الخلية خططت في المرحلة الأولية للقيام بعمليات التفجير عن بعد، حيث كانت المحجوزات موصولة بالهواتف ومجهزة في انتظار الانتقال إلى التنفيذ المادي.

وفي ما يتعلق بالتداريب، ذكر أن البحث أظهر أن مجموعة من الموقوفين كانوا يتصفحون بعض المواقع الإلكترونية للبحث والتحري عن كيفية استعمال الأسلحة النارية.

من جهته، اعتبر مراقب عام للشرطة بالمكتب المركزي للأبحاث القضائية، محمد نيفاوي، أن الجماعات الإرهابية تستفيد من الثغرات الأمنية في منطقة الساحل الإفريقي، وتعتمد مسارات التهريب عبر الحدود، لافتا إلى أن « المغرب يواجه هذا التحدي بكل احترافية ».

وأكد أن من بين التحديات التي تواجهها الأجهزة الأمنية المغربية الارتباط المقلق للتهديد الإرهابي بالتكنولوجيات الحديثة للتواصل، خاصة في ظل تكاثر عدد المنصات الدعائية الرسمية وغير الرسمية لتنظيمي القاعدة وداعش وفروعهما التنظيمية.

وأضاف أنه تبين، في هذا الإطار، أن لجوء المتطرفين لاستعمال شبكة الإنترنت أدى إلى ظهور جيل جديد من هذه الفئة، تلقى تدريبا افتراضيا وأضحى مستعدا للقيام بعدة مشاريع تخريبية، حيث إنه تم منذ سنة 2016 توقيف 600 متطرف ينشطون عبر الشبكة العنكبوتية، منبها إلى أن الخطر الذي تشكله هذه الفئة أصبح معززا بالميولات الحالية للتنظيمات الإرهابية التي باتت تفضل استخدام الوسائل غير المكلفة ماديا واعتماد أسلوب « الذئاب المنفردة » كافتعال الحرائق.

وخلص نيفاوي إلى أن السياسة الأمنية المغربية في مجال مكافحة الإرهاب تتميز بكونها تحمل عقيدة أمنية قوية، من خلال اعتبار أن المعركة ضد الإرهاب « جماعية وشاملة »، مذكرا بالتنسيق الدولي الذي يقوم به المغرب مع حلفائه وشركائه، سواء على المستوى الأمني والاستخباراتي أو اقتراح المبادرات واحتضانها.

كلمات دلالية أمن إرهاب المغرب تطرف جريمة داعش

مقالات مشابهة

  • أفضل الأطعمة الصحية للحجاج أثناء تأدية مناسك الحج
  • رمضان شهر العبادة.. النظام الصحي الأمثل لصيام صحي وحياة نشيطة
  • أخطاء شائعة في رمضان تدمر صحتك.. خبيرة تغذية تقدم الحلول المثالية لصيام صحي وآمن
  • قبل عرض مسلسل شباب امرأة لغادة عبد الرازق.. 3 اسرار تحافظ على شبابك
  • لتجنب الصداع في نهار رمضان.. طبيب ينصح بتناول القهوة خلال السحور| فيديو
  • سبيك: منسوب الفكر الإرهابي في ارتفاع.. والتشكيك في تفكيك الخلايا تكتيك دعائي
  • نجم مانشستر سيتي بعد الهزيمة أمام ليفربول:«لا يمكن القول إنهم اكتسحونا»
  • 5 أطعمة لا يُنصح بغسلها قبل تناولها.. يمكن أن تتحول لسموم
  • أطعمة للحفاظ على صحة الرئتين
  • أطعمة مهمة للحفاظ على صحة الرئتين