زعمت الولايات المتحدة، اليوم الجمعة أن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" المسئولة عن استئناف القتال في قطاع غزة، مشيرة إلى أنها تعمل مع مصر وقطر وإسرائيل للتوصل إلى هدنة جديدة. 

وأشار المتحدث بإسم البيت الأبيض جون كيربي، أن واشنطن تواصل العمل مع مصر وإسرائيل وقطر لمحاولة استئناف الهدنة، وفقا لما أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية.

وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض في بيان: "لقد فشلت حماس حتى الآن في إعداد قائمة بالرهائن من شأنها أن تمكن من تمديد الهدنة بشكل أكبر" لافتا إلى أن الهدنة سمحت بالإفراج عن أكثر من 100 رهينة وزيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وأضاف البيان أن بايدن وفريقه للأمن القومي سيستمرون في البقاء منخرطين بعمق بينما نتطلع إلى تحرير الرهائن المتبقين والحفاظ على الاستجابة الإنسانية الدولية وتوسيعها.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، في وقت سابق من اليوم الجمعة، عن قصف 200 هدف في قطاع غزة، زاعما أنه في أعقاب انتهاك حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وقف إطلاق النار، فقد نفذ حوالي 200 هدف في جميع أنحاء قطاع غزة، وفقا لما أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية.

وأفاد المتحدث بإسم وزارة الصحة في غزة الدكتور أشرف القدوة، أن حصيلة شهداء القطاع جراء استئناف العدوان الإسرائيلي بلغت 109 شهداء إضافة إلى مئات المصابين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البيت الأبيض حماس استئناف القتال في غزة هدنة جديدة القتال في قطاع غزة حركة المقاومة الإسلامية

إقرأ أيضاً:

مفاوضات جديدة لوقف إطلاق النار في غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تتواصل جهود التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، حيث بدأت، اليوم الأربعاء، جولة جديدة من المفاوضات، وسط تأكيد حركة "حماس" على التزامها بالتعامل "بمسؤولية وإيجابية" مع المحادثات، بما في ذلك المباحثات مع المبعوث الأميركي لشؤون الرهائن.
وأكد المتحدث باسم "حماس"، حازم قاسم، أن الحركة تأمل في تحقيق "تقدم ملموس" يمهّد للانتقال إلى المرحلة الثانية من التفاوض، والتي تتضمن وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية، وانسحاب الاحتلال من القطاع، وإتمام صفقة تبادل المحتجزين.
وفي المقابل، جددت الحركة اتهامها لإسرائيل بالتنصل من التزاماتها في اتفاق وقف إطلاق النار، وهو ما وصفه المتحدث عبد اللطيف القانوع بأنه "يتناقض مع الإرادة الدولية، ويعرقل جهود الوسطاء لتثبيت الاتفاق وإنهاء الحرب". كما شدد على أن "حماس" قدّمت مرونة خلال المفاوضات، وتنتظر خطوات جديدة في مباحثات الدوحة للمضي قدمًا في تنفيذ المرحلة الثانية، والتي تشمل إدخال المساعدات وضمان إنهاء الحرب.
وتأتي هذه التطورات في وقت يواجه فيه قطاع غزة أزمة إنسانية متفاقمة، بعد أن أقدمت إسرائيل، يوم الأحد، على قطع خط الكهرباء الوحيد الذي كان يمد القطاع بالطاقة، ما أدى إلى توقف محطة تحلية المياه الرئيسية، التي تخدم أكثر من 600 ألف شخص.
وأثار القرار الإسرائيلي ردود فعل عربية ودولية غاضبة، حيث نددت دول مثل السعودية وقطر والكويت بهذه الإجراءات، وطالبت المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف ما وصفته بـ"الانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي".
وكانت إسرائيل قد شددت حصارها على غزة منذ بدء الحرب، وقطعت الكهرباء بالكامل في بداية النزاع، ولم تُعِد تشغيلها جزئيًا إلا في منتصف مارس 2024. ومع استمرار الحصار، بات السكان يعتمدون بشكل متزايد على الألواح الشمسية والمولدات الكهربائية، رغم شح الوقود الذي يدخل القطاع بكميات ضئيلة.
في ظل هذه الظروف، يبقى مصير مفاوضات وقف إطلاق النار رهينًا بالتطورات على الأرض، ومدى استعداد إسرائيل للالتزام بتفاهمات التهدئة، وسط ضغوط دولية متزايدة لإنهاء الحرب وتخفيف المعاناة الإنسانية في غزة.

مقالات مشابهة

  • مقترح أمريكي جديد لتمديد الهدنة في غزة - تفاصيل
  • تقارب أمريكي أوروبي بشأن هدنة أوكرانيا
  • أستاذ علوم سياسية يوضح بنود الاتفاق المنتظر بين روسيا وأوكرانيا بشأن الهدنة المحتملة
  • تفاصيل مقترح أمريكي محدث لتمديد الهدنة في غزة
  • حماس والجهاد الإسلامي يبحثان استئناف المفاوضات لوقف إطلاق النار في غزة
  • تفاصيل خطة ويتكوف لتمديد الهدنة بغزة وأنباء عن إقالة بولر
  • لجنة تحقيق أممية تتهم إسرائيل بارتكاب "أعمال إبادة" في غزة
  • وزراء خارجية مصر والسعودية والأردن وقطر والإمارات يجتمعون في الدوحة
  • وزراء خارجية مصر وقطر يبحثان جهود تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • مفاوضات جديدة لوقف إطلاق النار في غزة