شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن المبارزة القطرية تثبت تفوقها في الألعاب العربية، واصل منتخبنا للمبارزة تفوقه وتألقه وحصد المزيد من الميداليات الملونة ضمن دورة الألعاب العربية الخامسة عشرة التي تقام بالعاصمة الجزائرية من الخامس .،بحسب ما نشر العرب القطرية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات المبارزة القطرية تثبت تفوقها في الألعاب العربية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

المبارزة القطرية تثبت تفوقها في الألعاب العربية
واصل منتخبنا للمبارزة تفوقه وتألقه وحصد المزيد من الميداليات الملونة ضمن دورة الألعاب العربية الخامسة عشرة التي تقام بالعاصمة الجزائرية من الخامس لغاية الخامس عشر من شهر يوليو الجاري، حيث نجح الثلاثي ...

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

الحلقة الخامسة من كتاب ..: عدسات على الطريق ..

بقلم : حسين الذكر ..

منذ أن مزقت عقارب الساعة شبكة الاطمئنان ، حتى بدأ القلق يغزو الصدور ،بعد الطريق وزحمة المرور لم تعد تبريرات مقنعة ، فحلول الظلام أفسد كل الاعذار ، وكلما مضى وقت أطول زاد التوتر وخيم التشاؤم .

ــ الأم ومازالت تحتفظ باعتدال قامتها وبعض نضارتها :
(ان هذا غير معقول ، أكيد حدث له شيء غير محمود العواقب .. ثم أجهشت بالبكاء ، وهي تطالع الشارع بين الحين والحين) .
ــ البنت كانت تقف جنب الهاتف والخوف يكاد يكون قد جمد قدميها : ( .. رن .. تكلم .. هات اي معلومة عن أبي .. إن قلبي تقطع لأجله ) ، ثم اخذت تتصل بجميع أقاربها ومعارفه واصدقائه ، وقد ثبت أنهم ، لايمتلكون أي معلومة عنه : ( ربي اسألك اللطف بنا ) !!.

الإبن كان أقلهم تشاؤماً ، ولم يفقد الأمل بعد .. وقد انزعج من لجاجة أمه وأخته اللتين صبتا جام غضبهما عليه : ( تحرك ، لاتقف هكذا كالخشبة ، ألست رجلاً… إفعل أي شيء لأجل أبيك ) . كفاكم ثرثرة وعويلاً ، سأخرج الى الشارع أترقبه وكلي أمل ان تخيب ظنونكم ويعود باذن الله .
في خضم هذه الاجواء المشحونة بالتوتر والغضب والخوف سمع صوت سيارة تقف بالقرب من الباب ، وبعد دقائق طرق الباب بدقات مألوفة لديهم .. تلعثم الجميع واخذوا ينظرون الى بعضهم البعض ، ثم هرولوا مسرعين نحو الباب ..
ــ من الطارق؟
ــ أنا ابوكم .. ويحكم ألا تسمعون ؟
ــ فتح الباب على أحر من الجمر .. ودخل العجوز ، فانكبوا عليه يعانقونه ويقبلونه بحرارة .. وأغرقوه بسيل جارف من الأسئلة والدموع غير المتوقفة ، فكل يعبر عن حبه وشوقه وخوفه عليه بطريقته الخاصة .
ــ هونوا عليكم يا أعزائي ، إني مجهد الان وأكيد أنتم أكثر مني اجهاداً وتعباً ، فدعونا نسد رمقنا بشيء ما ، وبعدها نتحدث ، بما نشاء .
قالت الأم :
ــ وكيف لنا ان نأكل ونشرب وأنت بعيد عنا ؟
أعقبت البنت
ــ آه يا أبتاها ، لو تعلم أين أخذتني الأفكار السوداء .. وقانا الله شرها .
وأضاف الابن :
ــ إعلم يا أبتاه ، إنك شمسنا الدائمة ، فاحرص كل الحرص على أن لا تغيبها عنا ، أكثر مما ينبغي .
عندها ردّالاب :
ــ لا بأس عليكم ، يا أحبتي وإني بخير ما دمتم كذلك ، وأرجو ان يكون ماحدث اليوم هو خير لنا جميعا.. ثم انتصب واقفاً والابتسامة تعلو شفتيه: ( اه كم اني جائع فارحموني بما أعددتم ) !
عندها ضحك الجميع وتحركت الام الى المطبخ مسرعة جذلة ، اما البنت فقد عانقت الهاتف تتصل وتطمئن كل من همهم أمر قلقهم ، فيما أخذ الابن يتهامس مع والده ، في انتظار وجبة العشاء ، وتشبعت أجواء البيت ، بكثير من التفاؤل والسرور والامل. حسين الذكر

مقالات مشابهة

  • برئاسة وزير الداخلية وسعود آل ثاني.. اجتماع اللجنة الأمنية والعسكرية السعودية- القطرية
  • العدو الصهيوني يُواصل استهداف منظومة صحة شمال غزة
  • منتخبنا يتألق بثنائية الصبحي في الشباك القطرية ويعزز حظوظه لبلوغ الدور الثاني
  • الحلقة الخامسة من كتاب ..: عدسات على الطريق ..
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: تحقيقات الجيش تثبت أن عودة أبنائنا لن تكون إلا عبر صفقة
  • هل تقف الحكومة الفرنسية الجديدة على قدم راسخة؟ أم أن التحديات تفوقها قوة؟
  • عصام الصبحي يقود الأحمر لفك شفرة العقدة القطرية واعتلاء صدارة مجموعته
  • الخارجية القطرية: حجم المساعدات لسوريا تصل إلى 144 طنا
  • الخارجية القطرية تصدر تصريحا مهما بشأن مفاوضات غزة
  • شعبة الأدوية: أي منتج طبي يجب أن يكون مدعوما بأبحاث علمية موثوقة