اسرائيل تستأنف الاباده الجماعيه لسكان غزة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
رصد – نبض السودان
أعلنت القوات الاسرائلية اليوم، الجمعة، عن استئناف القتال في قطاع غزة، حيث قامت طائراتها الحربية بتنفيذ غارات على مواقع تابعة لحركة حماس الفلسطينية.
وأكد بيان صدر اليوم أن “مقاتلات الجيش الإسرائيلي تستهدف حاليًا مواقع تابعة لحماس في قطاع غزة”.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق اليوم أن حماس قامت بانتهاك الهدنة من خلال إطلاق نار على الأراضي الإسرائيلية، مما دفع الجيش إلى استئناف القتال في غزة.
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي غارات على منطقة جنوب شرقي دير البلح وسط قطاع غزة، وفقًا لتقارير قناة “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية برصد أكثر من 40 غارة إسرائيلية على غزة منذ انتهاء الهدنة.
وصرح المتحدث باسم قوات الدفاع الإسرائيلية، الكولونيل أوليفييه رافوفيتش، بأن حركة حماس فشلت في تقديم قائمة بأسماء الرهائن المعدة للإفراج عنهم يوم الجمعة، وبدلاً من ذلك قامت بإطلاق صواريخ على الأراضي الإسرائيلية، مما استدعى رد فعل إسرائيل وبالتالي انتهاء الهدنة، وفقًا لوكالة “تاس”.
يُذكر أن الهدنة الإنسانية في قطاع غزة دخلت حيز التنفيذ في السابعة صباحًا يوم الجمعة الماضي، لمدة أربعة أيام، وتم تمديدها لثلاثة أيام إضافية، بعد أن دام العدوان الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي، أسفر عن استشهاد أكثر من 15 ألف مواطن، بينهم 6150 طفلاً، وأكثر من 4 آلاف امرأة، إلى جانب أكثر من 36 ألف جريح، وهي حصيلة غير نهائية.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: اسرائيل تستأنف غز ة لسكان قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نديم الجميّل: حصر السلاح بيد الجيش والعودة إلى اتفاقية الهدنة أساس الاستقرار
يزور عضو كتلة نواب حزب الكتائب اللبنانية، النائب نديم الجميّل، العاصمة الأميركية واشنطن، حيث يعقد سلسلة لقاءات مع مسؤولين أميركيين وممثلين عن المؤسسات المعنية بلبنان، للتباحث حول الوضع اللبناني الراهن وأهمية تعزيز الاستقرار في ظل الأزمات المتفاقمة التي تواجه البلاد.
وكتب على منصة "أكس": أكدت خلال لقاء مع American Task Force for Lebanon أن الحل المستدام والطويل الأمد في لبنان يجب أن يرتكز على النقاط التالية:حصر السلاح بيد الجيش اللبناني وفقاً للدستور، مع تسليم حزب الله سلاحه كما فعلت الأطراف اللبنانية كافة بعد اتفاق الطائف. العودة إلى اتفاقية الهدنة الموقعة مع إسرائيل عام 1949 كخطوة لإرساء الاستقرار.. وضع خطة تعافٍ شاملة تشمل إعادة الإعمار وعودة النازحين إلى ديارهم بأسرع وقت ممكن، مع التواصل مع الأشقاء العرب والأصدقاء الدوليين لتطوير المجتمع اللبناني بكل أطيافه، مع ضمان الشفافية المطلقة في إدارة وصرف الأموال.العبرة تكمن بعدم تكرار أخطاء الماضي نشدد على ضرورة التعاون الدولي والعربي لدعم لبنان في الخروج من أزماته الراهنة".