أطلق المتحف المصري بالتحرير مبادرة لإعادة إحياء مدرسة اللسان المصري القديم، تحت عنوان تحت عنوان "لسان مصري" وذلك بالتعاون مع مؤسسة لسان مصري.

حماية التراث المكتوب والمحكي الذي وصل إلينا من مصر القديمة

وأوضح د. على عبد الحليم مدير عام المتحف المصري بالتحرير، أن المبادرة تتضمن سلسلة من الندوات والمحاضرات والفعاليات تهدف إلى حماية التراث المكتوب والمحكي الذي وصل إلينا من مصر القديمة وذلك من خلال ملىء الفجوة المعرفية بين مصر القديمة والمعاصرة من خلال معلومات علمية موثوقة من مصادر علم المصريات بلغة واضحة ومبسطة، وذلك من خلال إحياء مدرسة اللسان المصري القديم التي تعود جذورها إلى كل من عالمي المصريات هنري بروكش وتلميذه أحمد باشا كمال وكان مقرها بالمتحف المصري والتي كان قد تخرج منها عدد كبير من الأساتذة على رأسها الدكتور محمود حمزة أول مدير مصري للمتحف المصري بالتحرير كما كانت النواة الأولي لمدرسة المتحف المصري بالتحرير وهي الآن تعود إلى بيتها الأول لتكون منارة لعلم المصري.

ومن جانبه قال د. عمرو الهواري  أستاذ علم المصريات بجامعة بون الألمانية والمحاضر بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، أن فكرة مبادرة لسان مصري بدأت عام 2021 تحت مظلة الدكتورة فايزة هيكل، بالتعاون مع المعهد الألماني للآثار بالقاهرة ومشروع القاموس المصري القديم العريق للأكاديمية العلمية لمقاطعة برلين براندنبورج الالمانية والمتحف المصري بالتحرير.

 

وفي إطار تدشين المبادرة نظم المتحف ندوة تحت عنوان "إني اتكلم إليك فاسمعني... قراءة مصرية لبردية الفلاح الفصيح"، تضمنت عدد من المحاضرات عن مشاكل التمثيل الثقافي ألقاها د. عمرو الهوارى، وأخرى حول الترجمة الثقافية ألقاها الأستاذ أحمد عثمان باحث علم المصريات بالجامعة الأمريكية وجامعة كولون بألمانيا بالإضافة إلى قراءة أدائية لبردية الفلاح الفصيح ألقاها كل من الفنانين حمزة العيلي وأكرم مصطفى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المتحف المتحف المصري بالتحرير المتحف المصري المتحف المصری بالتحریر

إقرأ أيضاً:

«لمة رمضانية» في متحف الشارقة للحضارة الإسلامية

الشارقة (الاتحاد) تنظم هيئة الشارقة للمتاحف في متحف الشارقة للحضارة الإسلامية، أحد أعرق وأهم المتاحف في الإمارة، والذي يبرز روعة الفنون والعلوم الإسلامية عبر العصور، باقة من الأنشطة المتنوعة ضمن فعاليات النسخة الثانية من «لمة رمضانية» التي تقام في المتحف خلال الفترة من 6 - 9 مارس، من الساعة 9:00 مساءً حتى منتصف الليل.
وتعلن الهيئة عن فتح أبواب المتحف مجانًا طوال شهر رمضان المبارك على فترتين: من الساعة 9:00 صباحاً - 12:00 ظهراً، ومن الساعة 9:00 مساءً - 11:00 ليلاً، من السبت إلى الخميس، بينما يكون المتحف مغلقاً يوم الجمعة. وستُغلق المتاحف التابعة للهيئة، خلال الفترة المسائية في العشر الأواخر من الشهر الفضيل.ويتضمّن جدول الفعالية مجموعة من الأنشطة التعليمية والترفيهية والثقافية، إلى جانب ورش عمل مخصصة للأطفال، مثل«حروف وزخارف»، و«فوانيس رمضان»، و«مرآة الهلال»، و«بسكويت رمضان الملوّن»، و«أنوار رمضان». وسيحظى الزوّار بفرصة تذوّق أشهى المأكولات من مطاعم متميزة، ما يعزّز التفاعل والتواصل بين أفراد المجتمع بمختلف ثقافاتهم. وخصّصت الهيئة مساحات مريحة للجلوس، ووفّرت ألعاباً ثقافية تفاعلية. ويهدف البرنامج، الذي يتماشى مع عطلة نهاية الأسبوع، إلى تقديم تجارب تعليمية وترفيهية تستهدف العائلات وأطفالهم، مسلّطاً الضوء على عادات وطقوس رمضان لدى مختلف الشعوب، مع التركيز على جماليات الحروف والكلمات العربية التي تعبّر عن القيم الروحية والتراثية لهذا الشهر الفضيل. وتعدّ «لمة رمضانية» فعالية مجتمعية تعزّز الشعور بالانتماء والتفاعل الاجتماعي والثقافي. وتُسهم في نشر الوعي بأهمية وخصوصية هذا الشهر من خلال أنشطة تحتفي بفنون الخط العربي والكلمة المكتوبة، وذلك انسجاماً مع المعرض الحالي الفريد «حروف خالدة: مخطوطات قرآنية من مجموعة عبد الرحمن العويس»، الذي يضمّ 81 مخطوطة قرآنية نادرة، ويستمرّ حتى 25 مايو 2025، والذي يعكس الإرث العريق للمخطوطات الإسلامية.وتأتي الفعالية في إطار جهود المتحف الرامية إلى تعزيز فهم الجمهور للثقافة والحضارة الإسلامية من خلال برامجه المتنوعة، والتزاماً من الهيئة بتوفير منصّات تُعنى بالتعلّم ونشر الثقافة، انسجاماً مع رؤية الدولة لعام 2025 «عام المجتمع». وتدعو الهيئة جميع أفراد المجتمع والعائلات إلى الانغماس في هذه التجربة الغنيّة والممتعة، والمشاركة في الأنشطة المتنوعة التي تقدّمها. ويُعد متحف الشارقة للحضارة الإسلامية أحد أبرز المتاحف التابعة لهيئة الشارقة للمتاحف وإحدى الوجهات الثقافية البارزة في الإمارة، حيث يضم أكثر من 5000 قطعة أثرية توثق مختلف جوانب التاريخ الإسلامي. ويتيح المتحف لزواره فرصة استكشاف مقتنيات نادرة، تشمل المخطوطات الإسلامية، والمصاحف، والنماذج المعمارية للمساجد التاريخية، والعملات، واختراعات العلماء المسلمين، إضافة إلى قطع أثرية تبرز تطور الفنون والعلوم في الحضارة الإسلامية. ويضم المتحف 7 صالات عرض مقسمة حسب الموضوعات، مما يتيح للزوار رحلة متكاملة عبر التراث الإسلامي الغني. ومن بين أبرز معروضاته، مجسم للكعبة المشرفة وستارة تاريخية تعود إلى عام 2000. ويقدّم المتحف العديد من الورش والفعاليات المتنوعة التي تبرز العلاقة المتناغمة بين التاريخ والتراث، وذلك على مدار العام، مما يتيح للزوار تجربة ثقافية وتفاعلية شاملة تعزز من فهمهم للحضارة الإسلامية وتاريخها العريق.

أخبار ذات صلة وصول عشرين عالماً من ضيوف رئيس الدولة فتوى: هل تجوز القراءة من المصحف أو الهاتف في صلاة التراويح؟

مقالات مشابهة

  • البنك الزراعي المصري يسلم 78 ميكروباص ضمن مبادرة إحلال السيارات بالمنيا
  • «لمة رمضانية» في متحف الشارقة للحضارة الإسلامية
  • كشف تفاصيل خطة القاهرة لإعمار غزة.. ومقترحان مصري وأمريكي لتمديد المرحلة الأولى
  • ولي العهد و الأميرة للا خديجة يشرفان على إطلاق مبادرة رمضان
  • متحف تل بسطا بالزقازيق يحتفل بالذكرى السابعة على افتتاحه
  • بيان رسمي.. هجوم مصري حاد على إسرائيل
  • نجاحات المتحف المصري الكبير يرويها العالم
  • مقترح مصري لضمان استمرار وقف النار في غزة وتقريب وجهات النظر
  • المتحف المصري الكبير يحصد جائزة فيرساي لأجمل 7 متاحف في العالم
  • إطلاق مبادرة «رمضان بصحة لكل العيلة» ببورسعيد لضمان رعاية صحية متكاملة خلال الشهر المبارك