المغرب ينال شرف احتضان أشغال الجمعية العامة للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية “أنتربول” بمراكش سنة 2025
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
نالت المملكة المغربية شرف احتضان أشغال الدورة الثالثة والتسعين للجمعية العامة للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية “أنتربول”، والتي من المقر ر تنظيمها بمدينة مراكش سنة 2025.
وقد جدد المشاركون، الجمعة، في الدورة الحالية لمنظمة الأنتربول المقامة بالعاصمة النمساوية فيينا، والذين يمثلون 196 دولة عضو، الثقة في المملكة المغربية، وفي مؤسساتها الأمنية، ومنحوها شرف تنظيم واحتضان فعاليات الجمعية العامة للأنتربول في دورتها الثالثة والتسعين المقررة في عام 2025.
وتعد الجمعية العامة أرفع وأسمى هيئة إدارية وتقريرية داخل منظمة الأنتربول، وتنعقد بشكل دوري وتضم رؤساء المصالح والأجهزة المكلفة بتطبيق القانون في الدول الأعضاء، الذين يجتمعون بغرض تقييم التحديات الأمنية على الصعيد الدولي، وتحليل الأنماط الإجرامية المستجدة، ودراسة سبل مواجهتها من منظور جماعي ومشترك.
وبهذه المناسبة، عبر المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي، في أعقاب التصويت على ملف ترشيح المغرب بالعاصمة النمساوية فيينا، في كلمة له، عن امتنان المملكة المغربية لكل من دعم وساند احتضان مدينة مراكش للدورة الـ 93 للجمعية العامة لمنظمة الأنتربول، مشد دا على التزام المغرب بتعزيز الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب ومختلف صور الجريمة العابرة للحدود الوطنية.
وأعرب المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، كذلك، عن جاهزية مصالح الأمن المغربية لاحتضان هذا المحفل الأمني المرموق، ودعمها الثابت لمنظمة الأنتربول وللدول الأعضاء في مساعي تحقيق الأمن وإرساء الاستقرار العالمي.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
بن جامع: “نثق بأن نشر بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال ستضيف قيمة واضحة على البيئة الأمنية”
أكد المندوب الدائم للجزائر بالأمم المتحدة عمار بن جامع ن قرار اليوم حول الوضع في الصومال يشكل خطوة أساسية في مسار الصومال نحو توطيد بناء الدولة والاستقرار.
وفي كلمة المندوب الدائم للجزائر بالأمم المتحدة عمار بن جامع بالنيابة عن مجموعة A3+ في جلسة لمجلس الأمن بشأن الوضع في الصومال قال بن جامع نحن على ثقة بأن نشر بعثة الاتحاد الإفريقي للدعم وتحقيق الاستقرار في الصومال ستضيف قيمة واضحة على البيئة الأمنية، ويقدمان دعما أساسيا للجهود المبذولة من قبل حكومة الصومال.
وأضاف بن جامع قائلا: مثل ما توقعنا مسألة تمويل هذه البعثة شكلت أساس المفاوضات.
وأشار بن جامع إلى أن مجموعة A3+ وبتوجيه من الاتحاد الإفريقي عبرت عن دعمها للخيار الهجين لتنفيذ قرار الإطار 2719 على أنه الخيار القابل للحياة.
كما أن الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي ساهمت في ميزانية الأمم المتحدة وقبلت أن تنظر في المساهمة بشكل مالي للبعثة في الصومال على الرغم من التحديات المالية التي تواجه القارة.يضيف بن جامع.
بالإضافة إلى ان الإسهام المالي لا يمكن أن يتخطى قدرات الاتحاد الإفريقي.
وتابع بن جامع ان بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال تمثل أول اختبار للمجتمع الدولي واستعداده لدعم الاتحاد الإفريقي في معالجة تحدياته الأمنية.
وقال بن جامع في هذا السياق لقد أظهرنا حسا كبيرا من التنازل في المفاوضات حتى نتوصل إلى نتيجة عادلة ومقبولة لنا جميعا
واردف بن جامع ” دعمنا لهذا النص ينبع من قناعتنا الراسخة بضرورة النظر في كل الخيارات لدعم جهود الصومال في مكافحة الإرهـاب عملا بأولويات الصومال وتطلعاته”..”فلنحرص معا على أن تكون هذه الرحلة ماضية دائما قدما لتأتي أكلها لشعب الصومال”.