بلا صفقات، بأقصى قوة.. بن غفير: علينا سحق غزة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
بن غفير: "ندمر حماس ونعود إلى غزة(..) بلا تنازلات، بلا صفقات، بأقصى قوة"
"يجب أن نعود ونسحق غزة" هكذا بين وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال ايتمار بن غفير مساعيه بحجة "من أجل الأطفال الذين لم يعودوا بعد، ومن أجل القتلى الذين لن يعودوا بعد الآن".
اقرأ أيضاً : سموتريتش لنتنياهو: "لن نقبل أن يحكمنا يحيى السنوار "
وبين بن غفير في تغريدة له، الجمعة على منصة "إكس"، مساعي حكومة الاحتلال بـ"ندمر حماس ونعود إلى غزة(.
ويأتي ذلك عقب استئناف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على غزة الجمعة، بعد انتهاء اليوم السابع للهدنة الإنسانية المؤقتة، دخلت حيز التنفيذ الساعة السابعة من صباح الجمعة 24 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، ولمدة أربعة أيام، وجرى تمديدها لثلاثة أيام إضافية، بعد عدوان متواصل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حيث أسفر عن استشهاد أكثر من 15 ألف فلسطيني، بينهم 6150 طفلا، وأكثر من 4 آلاف امرأة، إضافة إلى أكثر من 36 ألف جريح، في حصيلة غير نهائية.
وفي اليوم الـ56 من العدوان على غزة، استأنف جيش الاحتلال عملياته العسكرية على القطاع دون أي أنباء عن تمديدها، وشنت طائراتها المقاتلة غارات على أنحاء مختلفة من غزة، ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى.
وشهدت مناطق متفرقة في القطاع المحاصر اشتباكات عنيفة بين المقاومة وجيش الاحتلال في الوقت الذي دوت صفارات الإنذار محيط غلاف غزة.
طوفان الأقصىوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أطلق عليها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: ايتمار بن غفير قوات الاحتلال حكومة نتنياهو بن غفیر
إقرأ أيضاً:
تطورات صفقة غزة | الانسحاب الإسرائيلي من القطاع .. وتل أبيب تستعد لاستقبال الرهائن
كشفت صحيفة التليجراف البريطانية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي على استعداد للانسحاب من قطاع غزة عندما يتم إطلاق سراح كل الرهائن بموجب اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس.
صفقة غزةوقالت التليجراف إنه يعتقد أن التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب أصبح وشيكًا بعد "اختراق" في أعقاب محادثات بين رئيس وزراء قطر ورؤساء أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية ومبعوث الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط.
وقال مصدر إسرائيلي: "لسنا متأكدين ما إذا كانت ساعات أو أيامًا أو أكثر"، في حين قال البيت الأبيض إن المفاوضين "على أعتاب" التوصل إلى اتفاق.
كانت قضية السيطرة العسكرية الإسرائيلية على غزة بعد انتهاء الحرب نقطة خلاف في محادثات وقف إطلاق النار السابقة.
لم تلتزم إسرائيل رسميًا أبدًا بمغادرة القطاع، لكن مسؤولًا إسرائيليًا قريبًا من المحادثات قال إنه إذا التزمت حماس بجميع القواعد المنصوص عليها في ثلاث مراحل من الصفقة الجديدة، فإن القوات الإسرائيلية ستخرج من القطاع.
الأسرى في غزةوكان بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي قد أصر في وقت سابق على أن تحتفظ إسرائيل بالسيطرة الأمنية على غزة، مما يعني ضمناً أن الجنود سوف يتمركزون إلى أجل غير مسمى.
ولكن المطلب الأساسي لحماس في مفاوضات وقف إطلاق النار كان الانسحاب الكامل للقوات فور سريان وقف إطلاق النار.
ومن المتوقع أن تطلق حماس سراح 34 رهينة خلال المرحلة الأولى من ثلاث مراحل من وقف إطلاق النار، في حين ستطلق إسرائيل سراح مئات السجناء الفلسطينيين من سجون الاحتلال الإسرائيلي في المقابل.
الأسرى الفلسطينيينومن بين الرهائن المقرر إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى نساء وأطفال وكبار السن والمرضى، لكن حماس لم تؤكد حتى الآن علناً عددهم على قيد الحياة.
ومع تقدم المراحل، سوف تنسحب القوات الإسرائيلية تدريجياً من غزة، لكن إسرائيل اقترحت على ما يبدو إنشاء منطقة عازلة جديدة في القطاع لمنع الهجمات في المستقبل.
وستزداد المساعدات الإنسانية المقدمة إلى غزة بشكل كبير خلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، بينما ستُعقد مناقشات حول تشكيل هيئة حاكمة جديدة وإعادة إعمار غزة في المرحلة النهائية.
مفاوضات حماس وإسرائيلوأضاف المصدر لصحيفة التلجراف أن إسرائيل تنتظر موافقة حماس للدخول في الجزء الأخير من المفاوضات.
ترامبوقالوا: "يريد كل من الرئيس بايدن ودونالد ترامب التوصل إلى وقف لإطلاق النار بحلول الوقت الذي تتولى فيه الإدارة الجديدة السلطة، أو على الأقل سيكون هناك إطار لاتفاق في الأيام المقبلة، لم نصل إلى هناك بعد، ولكن هناك إمكانية لإحراز تقدم حقيقي".
وأفادت القناة 12 العبرية أن وزارتين حكوميتين إسرائيليتين صدرتا تعليمات مساء الاثنين بالاستعداد لاستقبال الرهائن المحررين من غزة من خلال وقف إطلاق النار.