قال الرئيس الكازاخي، قاسم جومارت توكاييف، في خطابه في مؤتمر المناخ (كوب28)، إن بلاده ملتزمة تمامًا بدعوة الأمم المتحدة العاجلة لاتخاذ إجراءات ملموسة للحفاظ على البيئة للأجيال القادمة.

وأضاف توكاييف - وفق ما نقلته وكالة أنباء كازينفورم الكازاخية "اليوم يعيش ما يقرب من نصف سكان العالم في مناطق تعتمد بشكل كبير على تغير المناخ.

وأكثر البلدان عرضة للخطر هي الدول الجزرية الصغيرة النامية، والبلدان النامية غير الساحلية، وأقل البلدان نموا".

وتابع إن استمرار عدم الاستقرار الجيوسياسي وانعدام أمن الطاقة يجعل من الصعب الحفاظ على التركيز على أجندة المناخ.

وأشار إلى أن كازاخستان كانت أول دولة في المنطقة تصدق على اتفاق باريس وتعتمد استراتيجية حياد الكربون حتى عام 2060.

وأكد أن القانون البيئي الجديد لكازاخستان سيساهم في التكيف الشامل للتكنولوجيات الخضراء في كل قطاع من قطاعات الاقتصاد الوطني تقريبًا.

وشدد على أن بلاده تتمتع بإمكانات هائلة لتطوير طاقة الرياح والطاقة الشمسية، وكذلك لإنتاج الهيدروجين الأخضر.

وأكد مواصلة العمل بشكل وثيق مع الشركاء لإطلاق هذه الإمكانات.

وقال الرئيس الكازاخي "إن بلادنا، باعتبارها مصدرًا رئيسيًا لليورانيوم، وتوفر 43٪ من الإمدادات العالمية، تلعب دورًا حاسمًا في إنتاج الكهرباء الخالية من الكربون على نطاق عالمي".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مؤتمر المناخ كوب28 تغير المناخ

إقرأ أيضاً:

مدحت العدل: نحن مع قرارات الرئيس للحفاظ على القضية الفلسطينية قلبا وقالبا

قال الدكتور مدحت العدل، عضو الهيئة التأسيسية لحزب الجبهة الوطنية، إن تواجد الشعب المصري بجميع فئاته أمام معبر رفح بمثابة رسالة للتأكيد على أن الدولة والشعب أيد واحدة.

أحمد العوضي من أمام معبر رفح: كلنا مع الرئيس السيسي في دعم القضية الفلسطينيةرجال الأعمال المصريين: "لا للتهجير" رسالة للعالم باصطفاف المصريين لحماية القضية الفلسطينية

وأضاف الدكتور مدحت العدل، خلال لقائه عبر فضائية "إكسترا نيوز" من أمام معبر رفح: "ندعم قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي للحفاظ على القضية الفلسطينية، ونحن معاه قلبا وقالبا".

وتابع: "نحن ضد التهجير القسري للشعب الفلسطيني وضد المساس بمصالح الفلسطينيين، ونحن مع إحلال السلام قلبا وقالبا.. ومصر طول الوقت تدعو للسلام ولا تدعو إلى الحرب.. وأشكر الرئيس السيسي على ضبط النفس ومحاولة الوصول إلى حل سلمي بشكل تفاوضي يليق بقيمة مصر وقيمة الرئيس".

وانطلقت وفود شعبية وسياسية من القاهرة وعدة محافظات، باتجاه محافظة شمال سيناء، للوقف أمام معبر رفح البري الحدودي مع قطاع غزة، لتأكيد على الرفض الشعبي لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.

وأعربت الوفود المحتشدة أمام معبر رفح عن رفضها وتنديدها بدعوات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، ودعم الرئيس عبدالفتاح السيسي والدولة المصرية لصد هذه المخططات الصهيونية والوقوف أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية.

وتضم الوفود السياسية والشعبية عددًا كبيرًا من السياسيين ونواب مجلسي النواب والشيوخ، كما تضم أعدادًا كبيرة من المواطنين، الرافضين بقوة لدعوات التهجير للشعب الفلسطينى، مؤكدين دعمهم لموقف القيادة السياسية.  

مقالات مشابهة

  • الرئيس الجزائري يكشف شرط بلاده للتطبيع مع إسرائيل
  • الرئيس الجزائري : سنكون مضطرين للإعتراف بدولة إسرائيل مستقبلاً
  • أول تعليق من رئيس الوزراء الكندي بعد فرض «ترامب» رسومًا جمركية على بلاده
  • لماذا لا تستورد بعض البلدان احتياجاتها من الكهرباء ؟
  • مدحت العدل: ندعم قرارات الرئيس للحفاظ على القضية الفلسطينية (فيديو)
  • مدحت العدل: نحن مع قرارات الرئيس للحفاظ على القضية الفلسطينية قلبا وقالبا
  • الأمم المتحدة تدعو ترامب للحفاظ على "كرامة" المهاجرين
  • ترمب يرفض قول ما إذا كان سوف يسحب قوات بلاده من سوريا
  • البيئة تبحث مع البنك الدولي تنفيذ مشروعات الاقتصاد الأزرق وتغير المناخ
  • نيكاراغوا تمنح الرئيس وزوجته سلطات مطلقة وحكما مدى الحياة