مراسل «القاهرة الإخبارية» في أمريكا: العملية الانتخابية في واشنطن تجري بسلاسة شديدة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
قال رامي جبر، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من العاصمة الأمريكية واشنطن، إن مقر البعثة الدبلوماسية المصرية في واشنطن فتح أبوابه قبل قليل، أمام المصريين الراغبين في التصويت للانتخابات الرئاسية 2024.
القنصلية المصرية تفتح أبوابهاوأضاف جبر خلال مداخلة له عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه في تمام الساعة التاسعة صباحًا بتوقيت الساحل الشرقي فتحت القنصلية المصرية في واشنطن أبوابها، حيث تزامن ذلك مع وصول سفير مصر في واشنطن معتز زهران، الذي وصل مع فتح الصناديق الاقتراع للتصويت أيضًا هو وأفراد البعثة الدبلوماسية، بالإضافة إلى إشرافهم على اللجنة الانتخابية الفرعية للبعثة الدبلوماسية في مقر السفارة المصرية في واشنطن، مشيرًا إلى أن ذلك أيضًا تزامن مع توافد بعض المواطنين المصريين الراغبين في الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات.
وأكد جبر، أن الإجراءات تبدو يسيرة للغاية، وهناك سيولة في عملية الدخول والخروج، فقط على المواطن أن يكون لديه إثبات الشخصية سواء بطاقة الرقم القومي أو جواز السفر الإلكتروني المميكن الذي يحمل الرقم القومي للمواطن، ويطلع عليه رجال الأمن ثم يساعدونه مع أفراد البعثة الدبلوماسية في الدخول من بوابة مقر القنصلية، ثم يدخل ليسجل بياناته ويبدأ بعد ذلك في عملية التصويت ووضع صوته في صندوق الانتخابات.
وأكد مراسل «القاهرة الإخبارية»، أنه حتى الآن تجري العملية الانتخابية بمقر القنصلية المصرية بواشنطن بسلاسة شديدة جدًا وفي انتظار المصريين للإدلاء بأصواتهم من التاسعة صباحًا وحتى التاسعة مساءً، وذلك على مدار اليومين التاليين غدًا وبعد غد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية تصويت المصريين في الخارج انطلاق الانتخابات الرئاسية القاهرة الإخباریة فی واشنطن
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: لجنة صياغة الإعلان الدستوري بسوريا تواجه تحديات لضيق الوقت
قال خليل هملو، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من دمشق، إن لجنة صياغة مسودة الإعلان الدستوري التي شُكلت اليوم تواجه تحديات كبيرة، أبرزها ضيق الوقت المخصص لإنجاز هذه المهمة الحساسة التي تهدف لتنظيم المرحلة الانتقالية في سوريا".
وأوضح هملو خلال رسالته على الهواء أن اللجنة التي جاءت بموجب البند الرابع من البيان الختامي لمؤتمر الحوار الوطني الأخير، تضم خبراء قانونيين من جامعات دمشق وحلب، بالإضافة إلى وجود سيدتين ضمن تشكيلها، وتعمل حاليًا على بحث المرجعية الدستورية التي ستعتمد عليها، سواء بالرجوع إلى دستور عام 1950 أو دستور 2012.
وأضاف أن المرحلة الانتقالية الحالية في سوريا تتطلب إطارًا دستوريًا واضحًا يضمن الحريات والحياة العامة، وهو ما يزيد من أهمية الإسراع في إعداد المسودة الدستورية لعرضها لاحقًا على مؤتمر عام، أو إحالتها إلى مجلس تشريعي أو شورى متوقع تشكيله خلال الأيام القادمة.
وأشار هملو إلى أن هناك أيضًا ترقبًا للإعلان عن الحكومة السورية الموسعة الجديدة، التي يُنتظر أن تتولى إدارة البلاد خلال المرحلة المقبلة، وسط تساؤلات حول الدستور الذي ستستند إليه في عملها.