وزير التعليم العالي: برنامج فولبرايت أحد البرامج الرائدة في التبادل الثقافي
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن برنامج فولبرايت في مصر يعُد أحد البرامج الرائدة للتبادل التعليمي والثقافي، مشيرًا إلى أن هذا البرنامج يهدف إلى تعزيز التفاهم المُتبادل من خلال تقديم فرص لطلاب الدراسات العليا، والمُدرسين في مصر، وإجراء الأبحاث العلمية، والتدريس، وتبادل الأفكار والمُساهمة في إيجاد حلول للقضايا المشتركة.
وفي هذا الإطار، عقدت الدكتورة ماجي نصيف المدير التنفيذي لهيئة فولبرايت اجتماعًا مع الدكتور أحمد منيب الصباغ مستشار وزير التعليم العالي لشئون التعليم الفني والتكنولوجي وأمين المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي؛ لمناقشة المنح التي تقدمها هيئة فولبرايت لطلاب الجامعات التكنولوجية، بحضور الدكتور محمد وطني الخبير الفني بالجامعات التكنولوجية، والدكتور ممدوح سيد رئيس الإدارة المركزية للتعليم الفني بوزارة التعليم العالي، ورؤساء الجامعات التكنولوجية المصرية، ومديري الكليات التكنولوجية، بالإضافة إلى نُخبة من المهتمين بالتعليم في مصر.
خدمة الطلابوخلال الاجتماع، أكدت «نصيف» أهمية التعاون المُثمر بين الهيئة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي؛ لتحقيق الأهداف المنشودة في خدمة الطلاب، مشيرة إلى حرص الهيئة على دعم وتأهيل الطلاب للالتحاق بالمنح المقدمة من الهيئة.
واستعرضت «نصيف» الدورات التدريبية والمنح الدراسية التي تقدمها الهيئة، والمهارات التي يكتسبها الطلاب بعد الحصول على تلك الدورات، مؤكدة حصول الطلاب على دورات تدريبية لتأهيلهم للالتحاق بالمنح المُقدمة من الهيئة.
ومن جانبه، أشاد الدكتور أحمد الصباغ بالجهود التي تُقدمها الهيئة في دعم ورعاية الطلاب من خلال تذليل العقبات لتقديم المنح لهم، مشيرًا إلى فتح باب الجامعات التكنولوجية لعمل مقابلات شخصية لطلابها من أجل انتقاء الطلاب لتأهيلهم للالتحاق بمنح الكليات المجتمعية بعد الحصول على مؤهل الدبلوم أو البكالوريوس على حدِ سواء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأبحاث العلمية الأعلى للتعليم الإدارة المركزية البحث العلمي التعليم العالي التعليم الفني التعليم في مصر أحمد منيب التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
المقريف يؤكد: التعليم يحتاج إلى أُسس تربوية متينة وشراكات استراتيجية مع وزارة الداخلية
ليبيا – دور وزارة التربية والتعليم وإطلاق مبادرات تربوية لحماية النشء
رؤية تربوية قبل تعليمية
أكد موسى المقريف، وزير التربية والتعليم في حكومة عبد الحميد الدبيبة، أن دور الوزارة يأتي في إطار تربوي قبل أن يكون تعليميًا، مما يستدعي خلق تشابكات وتنسيق مع الوزارات ذات الطابع المشترك، خاصة فيما يتعلق بالجوانب التربوية. وأوضح المقريف في مداخلة هاتفية عبر نشرة قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا، كما نقلته صحيفة المرصد، أن الوزارة تركز على بناء قدرات تربوية تلبي متطلبات الأجيال الحالية التي تختلف عن السابقة.
إطلاق البرامج والمبادرات الوطنية
أشار المقريف إلى إطلاق العديد من البرامج التربوية المتنوعة، من بينها البرامج الدينية، بالإضافة إلى تدشين المشروع الوطني لحماية النشء من المؤثرات والمخدرات. يأتي هذا المشروع، الذي تم إطلاقه بالتعاون مع وزارة الداخلية، تحت شعار “حماية أبنائنا التلاميذ في كافة الأعمار”، بهدف حماية الفئات العمرية دون 18 عامًا من التيارات المختلفة والمشاكل الاجتماعية. وأوضح أن هذه المبادرة تأتي في إطار استراتيجية شاملة للتدخل مبكرًا في مرحلة حساسة من حياة الأطفال، حيث يؤكد المقريف على أهمية “الغرس في الصغر كالنقش على الحجر”.
التعاون مع الجهات المختصة وإعداد الكوادر
أكد المقريف أن الوزارة تعمل على تعزيز التعاون مع وزارة الداخلية من خلال إعداد مؤهلين ومدربين وتنظيم دورات تدريبية على القاعدة الأفقية تشمل المدارس والمؤسسات التعليمية. وأوضح أنه تم عقد عدة لقاءات بين الإدارات المختصة والخبراء، استعدادًا لإطلاق المشروع الوطني بالتنسيق مع وزارة الداخلية وجهازها المختص. وتتضمن المرحلة الأولى من المشروع إعداد المدربين على مستوى جميع المراقبات التعليمية، تليها مرحلة تنفيذ الدورات التدريبية وفق جدول زمني محدد، مع ضرورة تضافر جهود إدارات الخدمة المجتمعية والصحة المدرسية والدعم النفسي، بالتعاون مع مركز التدريب المسؤول عن إعداد الحقيبة التدريبية.
دور الجهات الصحية
أشار المقريف إلى إمكانية مشاركة جهات مختصة في وزارة الصحة في دعم هذا المشروع، نظرًا لأهمية الصحة كجزء أساسي من العملية التربوية، مما يعكس رؤية شاملة تهدف إلى حماية النشء على كافة الأصعدة.
تعزيز البنية التحتية للتعليم
يأتي هذا النهج التربوي المتكامل في إطار سعي وزارة التربية والتعليم لتعزيز البنية التحتية للتعليم وتطوير البرامج التربوية التي تخدم مستقبل الأجيال الليبية، مع ضمان حماية الأطفال من المخاطر المؤثرة على نموهم وتطورهم الاجتماعي والنفسي.