مصر تشهد أزمة كبيرة تهدد 11 مليون مصري
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن مصر تشهد أزمة كبيرة تهدد 11 مليون مصري، يشهد سوق الدواء المصري معاناة خلال الفترة الحالية بسبب نقص أدوية السكري، وهو ما يدق ناقوس الخطر نظرًا لما تمثله تلك .،بحسب ما نشر روسيا اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مصر تشهد أزمة كبيرة تهدد 11 مليون مصري، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
يشهد سوق الدواء المصري معاناة خلال الفترة الحالية بسبب نقص أدوية السكري، وهو ما يدق ناقوس الخطر نظرًا لما تمثله تلك الأدوية من أهمية لدى 11 مليون مريض سكر.
وحسب آخر الإحصائيات الصادرة عن مرضى السكري في مصر، أكد الدكتور محمد ضاحي، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، أن نسبة الإصابة بداء السكري في العالم تبلغ 15%، حسب الإحصائية الصادرة عن الاتحاد الدولي للسكري، 11 مليون منهم في مصر، وتشملهم مظلة التأمين الصحي بالفحوصات والعلاج.
وحول أعداد المصابين بمرض السكري أيضا، توقع الدكتورهشام الحفناوي، أستاذ الأمراض الباطنية والسكري بكلية الطب جامعة القاهرة وعميد معهد السكري الأسبق، زيادة أعداد المصابين بالسكري في البلاد في 2045 إلى 17 مليون مواطن.
وتعتبر أدوية السكري التي يستخدمها المصابون من النوع الأول حقن الانسولين فقط، أما مرضى السكري من النوع الثاني فيعتمدون على الحبوب أو الأقراص لضبط معدل السكر في الدم، وأبرزها "كاناجليفلوزين" و"جليميبرايد" و"برافستاتين" و"جليبرايد" و"ميتفورمين" و"ليراجلوتايد" و"بيوغليتازون" و"سيتاجليبتين".
وتقدم النائب إيهاب منصور، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، ووكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، بطلب إحاطة موجه للدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان بشأن نقص أدوية (الفاركولين – اتروفنت – بلميكورت)، التي يتم استخدامها في علاج ضيق التنفس الناتج عن مشاكل الجهاز التنفسي والانسداد الرئوي المزمن.
وأكد منصور في طلب الإحاطة أن هذه الأدوية غير متوفرة في الصيدليات، لافتا إلى أهميتها القصوى لمرضى الصدر والحساسية.
وكان النائب قد تلقى عددا من شكاوى المواطنين في هذا الشأن، حيث تساءل منصور عن خطة الحكومة لعلاج نقص هذه الأدوية، قائلا: "لو الحكومة عندها مشكلة، أين البحث عن بدائل؟ وماذا يفعل مرضى الصدر والحساسية؟".
المصدر: وسائل إعلام مصرية
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
«محمود»: نطالب بتوفير الأدوية اللازمة لاستكمال رحلتنا مع الحياة
وسط أجواء الحرب، يكافح محمود فريد سالم، فلسطيني نازح من شمال غزة إلى دير البلح، يومياتٍ تختزل فى تفاصيلها وجع آلاف مرضى السرطان فى القطاع، أنهكه المرض وأضعف جسده حتى صار هشا، لا يخوض معركته وحيدا، بل يمثل صوتا لمعاناة لا تنتهى تحت سقف نظام صحى منهك، ففي كل يوم يعيشه تتحول حياته إلى معركة بقاء شاقة، حيث يواجه مرضه بلا علاج كافٍ، ويصارع الظروف التي تكاد تُطفئ آخر بصيص أمل، لكنها لم تنجح فى كسر إرادته.
لم يجد «العلاج الكيماوى».. وقاوم «الكانسر» بالمسكنات وقت العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة«أنا مريض سرطان، ومنذ بداية الحرب على قطاع غزة أصبحت الأوضاع أكثر صعوبة»، بهذه الكلمات بدأ «سالم» سرد قصته.
ورغم خطورة مرضه، فإنه لا يتلقى سوى المسكنات التي لا تعالج المرض، لكنها بالكاد تخفف من ألمه المتزايد، ولكن مفعولها يذهب مع الوقت.
وقبل الهدنة وإغلاق المعابر كان الحصول على العلاج الكيماوي صعبا وهو السبيل الوحيد لتحسين حالته، ولكن مع فتح المعابر ودخول المساعدات والأغذية إلى القطاع أصبح الأمر أهون شيئاً فشيئاً.
وينتقل «سالم»، فى حديثه لـ«الوطن»، ليصف معاناة النازحين فى دير البلح قائلاً: «أنا نازح من الشمال، ونسكن جميعاً فى ظروف قاسية، فالركام فى كل مكان والتحرك صعب، ولكن نأمل باستمرار الهدنة أكثر والمساعدة فى إعمار غزة»، كلمات سالم تعكس واقعاً أليماً يعيشه النازحون ويضعون آمالهم على استمرار الهدنة ودخول مساعدات وأدوية تساعد كافة المرضى فى القطاع وتعطيهم صبراً وقوة.
وعبّر «سالم» عن امتنانه العميق لمصر، التى كان لها الدور الأكبر فى التوسط لوقف إطلاق النار، وإنقاذ آلاف الأرواح التى كانت مهددة تحت نيران القصف فى القطاع، قائلاً: «لا كلمات تكفى للتعبير عن شكرى وامتنانى لمصر، قيادةً وشعباً، على جهودها الحثيثة لوقف نزيف الدم فى غزة، لقد أثبتت مصر مرة أخرى أنها الحاضن الحقيقى للقضية الفلسطينية، وصوت الإنسانية الذى يعلو وسط أصوات الدمار، واستمرارها فى موقفها الثابت بعدم خروج الغزاويين من غزة وعملها على دخول المعدات الثقيلة لنقل الركام، فهذا الموقف ليس غريباً على مصر التى كانت دائماً سنداً للشعب الفلسطينى فى أصعب الأوقات».
ورغم الألم الذى ينهش جسده ويُثقل أيامه، يتمسك بخيط رفيع من الأمل، ذلك الأمل الذى ينبع من إيمانه بإنسانية الشعوب العربية ووقوفها إلى جانبه وجانب المرضى الآخرين. بنبرة صادقة مليئة بالرجاء، يناشد «سالم»، قائلاً: «أرجو أن تصل مناشدتى إلى الجميع، نطالب بمساعدتنا وتوفير العلاج اللازم لاستكمال رحلتنا مع الحياة، والعمل على استمرار وقف إطلاق النار والحفاظ على القضية الفلسطينية، فنحن لا نطلب سوى حقنا فى العيش».